الجزء 41

25.1K 412 72
                                    

"أسفه بس علشان مكنش فى نت"




ياسر
معي جاكيت طارق وفية بوكة .. يحتوي على بطاقته الشخصية وكم بطاقة صراف .. وغيرها .. كان لابد من اعادتها بنفسي .. الصبح .. اتصلت فية رد و اظهر كل معالم الاستنفار متوقع مصيبه طلبت اقابلة في مكان مقطوع ! وفعلا تقابلنا .. وصل قبلي وكان واقف بجانب سيارته .. نزلت و معي جاكيته وبس اخذة كان راح يرجع يركب سيارته مسكت يدة وأنا اقول : مشكور على وقوفك معي

كان في معالم وجهة ضيق وكأنة يقول " اللهم صبرك ياروح " : مو لايق ياسر تشكر

سألته ببسمة : متى تسامح طارق

رد بجمود ومادري إذا كان ردة من فمة أو انفة : انكتم

استخرجة سكين النوع يفتح و يغلق وفتحة كفة ووضعتها فيها .. ورفعة يدي فوق راسي الى اعلى أشارة للاستسلام: خذ حقك .. بس مو رايح من هنا .. الا و أنت مسامح

قبض على السكين ومشى لسيارته وكانت خلفي .. و على وشك التفت امنعة لكن فاجأني نصل السكين البارد مخترق للجاكيت والقميص وواصل لوسط اكتافي من الخلف

بغضب طارق : حاس ياسر .. اللي سويته فيني .. طعنة غادرة في الظهر .. شمت الكل فينا !! .. لية ماقلت ياطارق هالبنت نفسي فيها .. وربي كان خليتها لك وعن طيب خاطر .. لكن تخطبها على خطبتي وقبلها مشكك فيها عندي .. طعنة ماظن تبرا في يوم

كنت على وشك ارجع على السكين و تغرز بظهري واخلص من زعل طارق.. لكن كان اسرع مني وسحبها من خلفي
طارق : لا ياسر .. مو بهاذي الطريقة .. أنت أخذت مني وحدة وراح تعطيني بدالها وحدة

رديت بسرعة واستنكار : ازوجك ريما .. بس ريما صغيرة و أنت ..

قطعني : مابراسي حاليا وحدة .. ومو شرط تكون مرة .. يمكن تكون سيارة أو خدمة ..

ردية وأنا ارمي مفتاح سيارتي عند رجلة : خذها فدوة لك

ركل المفتاح : بعدين ياسر .. بعدين .. لا تستعجل حظك ..

وركب سيارته ومشى ...

ماني مــاتب ولا اريــــدگ تــاتبني
جوي تــكر ولا اطلب منگ تلطـــيفة
نهر الــطا جــف دخيلگ لا تحاسبني
القلب مهما ـلق بة صــب تنظيفة!!!

¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::

ليلى
الحمدلله قدرت أقوم الفجر واستند للحمام وضيت ورجعت صليت .. وبعد الفجر سمعة وأنا نايمة مناف يفتح باب الغرفة .. لما صحيت وجدت كوب موية عندي .. على الساعة ثمانية دخل الغرفة ومعة فطور نزلة وخرج من غير يناظرني .. وعلى الظهر نزل الغداء عند الباب ومشى وتركني _أنا يتهيئ لي أو هو حقيقة الاخ قاعد يتجنب شوفتي _ ..

أجمل غرور حيث تعيش القصص. اكتشف الآن