الجزء 42

23.1K 408 50
                                    





احبك موت في غيابك..
ولاشفتك احبك زود
احبك في ابتسام الوقت..
احبك في جفا ايامي
‏*‏

ياسر
من هنا مشى طارق ومن هنا رن الجوال كان رقم غريب .. من ممكن يحاول يكلم بالصبح .. فتح الخط و قال : نعم
لا رد كرر : نعم
واخيرا نطق الطرف الثاني : ياسر

هذا الصوت .. صوتها .. متصلة فية ..
من رشقته بعبارة قاتلة قائلة في اخر لقاء بينهما بأنها ( تتمنى لو توفي عند ولادته )
و بأنة ( سبب شيب رأسها )
من طردته من جنتها و صدقت ماقيل فية و كذبته
من أضناة الشوق لسماع صوتها و فقدها طوال السنة الماضية
من احتاج لحنانها و رائحتها و دلالها لة
من شاهدته في أكثر وضع منحل ... ومع ذالك بقية تحبه
من كلمتها لابد أن تطاع حتى لو على قطع عنقة .. وقد قطعة عنقة فعلا ..
من ذبحته واجبرته بزواج من كائن يحتقرة و نفذ لها طلبها برضوخ
من علمته مرددة لة ( حبيب ماما خذ اللعبه حتى لو نيتك كسرها )
من حبها اعطاة قوة لارضائها .. وقوة احيانا كانت سبب سخطها !!

قطع الصمت المربك صوتها " أم ياسر " : كيفك ...!!!

ليجيب ببساطة صادقة كيف لا يكون: بخير

وعاد لسكوت كطفل ينتظر والدته وتأنيبها .. بصوتها المسيطر : ماراح تسألني عن حالي !!

ليسأل بصوت عميق مثقل بشوق : كيف حالك !

اجابت بغموض فية الكثير من الحنان : مو بخير .. فاقدة غالي

صمت فهو يعرف من هذا الغالي لتستأنف حديثها : متى ناوي ترجع ياسر !

احساسة بالخطر حذرة هنالك خطاء .. هو مشتاق و أكيد هي مشتاقة أكثر لكن مابينهما كان تحدي و الخاسر من يستسلم أولا .. و والدته لم تكن يوما خاسرة !!.. والدته متأكدة بأنة سوف يعود اليها زاحفا يجر اذيال الندم وطالبا للعفوا .. طردته و لم تطلب منة ابدا العودة .. الا الان !!! لماذا ؟)

اجاب بنبرة هادئة : أنتي طردتيني ..

لترد بحسم : و أنا أقولك ارجع .. مكانك محفوظ في المستشفى و لك نفس الراتب والمميزات و الاستثنائات وزيادة لو تحب .. وش قلت ؟

هذا العرض لو كان قبل شهر كان اخذ به بدون تردد .. لكن الان بعد زواجة بفدوى واحساسة العميق اتجاهها ! لن يرفض لكن لو قبلت والدته بنصفة الاخر !!)بنبرة متسائلة : المعطيك رقمي .. عطاك اخبار ثانية مخليتك تتصلي من الصبح ... أنتي عارضة عرض بس وش المقابل !!

ردة بنبرة حاسمة : مصايبك ... تخلص منها وتعال !

إذا وصلها خبر زواجة .. ذبحته مرة بقسوة لكن يستحيل أن يسمح لها بنحرة للمرة الثانية .. هذة المرة لن يضعف .. فلتقطع اوردته و شرايينة لكن لا تطلب منة التخلي عن سكينة روحة و راحة بالة وجنون عقلة " اجاب بنبرة هادئه : و لو قلت لك الموضوع غير مطروح لنقاش أو المساومة

أجمل غرور حيث تعيش القصص. اكتشف الآن