جروحي تنزف احزاني

12.4K 75 10
                                    

جروحي تنزف احزاني

بقلم: احمد666

الجزء الاول

جلست واسندت ظهرها لشجرة الوحيده في بيت عمها.......وتأملت مغيب الشمس والمعركه التي كانت تدور بين الليل والنهار...بين النور والظلام..ابتسمت بمراره وهي تشهد انتصار الظلام على النور....بس بكره فيه يوم جديد وفيه معركه جديده بتنصر الشمس فيها وبتطرد الظلام.......تنهدت بعمق واخذ شريط الذكريات يمر امامها لكن الظلام اللي خيم على حياتها ماله شمس تطرده.......

-"لازم يعني من هالقعده كل يوم في هالوقت"

التفتت بسمه على بنات عمها اللي توهم دخلو البيت:"قاعده اتأمل مغيب الشمس"

هدى بسخريه:" اش تحبين في مغيب الشمس عشان تتأملينه"

بسمه وهي قايمه بتدخل:"ما احبه......احب الشروق اكثر... بس كرهي له مايمنع اني اتعلم اتعايش معاه....مثل ما فيحياتي اشياء كثيره

مااحبها بس متعايشه معاها"

هدى:"انتي اش قاعده تقولين....الحمد لله والشكر على نعمة العقل"

هند:"قصدها حياتها عندنا"

كملت بسمه طريقها....وماردت عليها حتى تبعد عن المشاكل...

هدى وهي تناظر بسمه بعد مااختفت:"ياكرهي لها"

هند:" حتى انا....تصدقين احيانا احاول احبها... بس لما اشوف كل اللي احبهم صاروا يفضلونها علي...."

هدى تقاطعها بضيق:" بدال هالمقدمه الطويله العريضه.... قولي باختصار اغار منها"

هند وهي تلتفت على اختها:"وانتي ليش تكرهينها ياام العريف؟؟"

هدى:"اكرهها كذا بدون سبب"

هند:"هههههه....بدون سبب ولا لان مرة خالي خطبتها....لحبيب القلب"

هدى بعصبيه:"سكتي لاتسمعك"

هند:"حتى لوسمعتني.... مافيه امل انها تتزوج يوسف لن ابوي رفض حتى من غير يشاورها"

بسمه بنت اخو ابو عبد العزيز(حمد)تعيش عند عمها من سبع سنين من عقب وفاة ابوها ومها واخوها في حادث سياره.... عمرها 19سنه تدرس ثالث ثانوي...رغم صعوبة الحياه في بيت عمها الا انها متفوقه...

جميله كان جمالها بسيط وهادي متوسطة البياض ويميزها صفاء بشرتها عيونها سود ووساع وشعرها اسود متوسط الطول واحلى مافيه انه غزير......

هدى بنت عم بسمه اكبرمنها تدرس ثاني جامعه....جميله وتحب تغير في شكلها...كل فتره لشعرها قصه وصبغه مختلفه...

هند عمرها 17سنه تشبه اختها هدى...لا انها قصيره نسبيا.....

اول مادخلت كانت مرة عمها في الصاله وكالعاده لما تشوفها....لازم تنكد عليها....

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 01, 2010 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

جروحي تنزف احزانيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن