البارت 2

933 40 0
                                    

: رواية {بشرية في قصر مصاصي دماء}
      ************                
البارت 2 ...


رحل.بيكهيون وقد ترككي وفي.قلبكي.نيران .
تضمكي.هاي.يونغ من الخلف.لتستفيقي.حينها من شرودك
هاي يونغ. لما انتي واقفة هنا.كل.بلهاء.
انتي .ببرودة لا شيئ اشعر اني تعبة سأغيب عن بقية الحصص
هاي يونغ .هل انتي بخير ما خطبك
لم تجيبي ورحلتي ببرودة تستقلينا الباص
وفي.داخل الباص رأيتي فتاة صغيرة مع والديها بقيتي تحدقينا فيها.
الطفلة . ابي خذني الى ملاهي.
الاب . ولاكن اولا سنذهب الى الطبيب للإطمئنان على شقيقكي الذي.في.بطني امك
كانت . الدموع تجري من.عينيكي.فا لاطالما اردتي اخ اصغر منكي.يدافع عنكي.
وصلتي المنزل ....تدخلين..
انتي . عمتي عمتيييي اين انتي اشتقت اليكي لا جواب تذهبينا الى المطبخ
انتي . غريب لم تترك لي  رسالة بانها خارجه لم تهتمي .. وصعدتي الى غرفتكي توقفتي عندا باب غرفتكي واذ بكي ترين في الارضية دماء
تصلبتي ... ونظرتي لاحظتي انا القطرات الدماء تنتهي عندا غرفة ...عمتك
انتي بصوت خافت .عم....ع...عمتيه
تسرعين لتريها ملقاه على الارض
انتي . وبذعر عمتيييي مابكي  ارجوكي لا تتركيني لتري دماء ملطخة في يدكي

تترتعشين وتديرينا وجهها نحوكي ودماء تخرج من انفها وفمها
انتي عمتي ارجوكي.ليس انتي ايضا سآموت إذا تركتني
لحضة سأنادي جارانا الطبيب ... تهرعين نحوه وكانت دماء عمتكي تلطخكي في كل.وجهك وثيابك
انتي . سيد باارك ..ارجوك ساعدني ساتموت ارجوك
السيد بارك .مابكي يا إبنتي ...وما هذه الدماء
انتي. عمتي تحتضر  ا جوك ساعدها
ليمسك بيدك ويجري معكي ... فهو يحبها جدا فهي ربته كما لو كان ابنها
تصلان الى غرفتها يحملها ويضعها على سرير وانتي تراقبين بصدمة
ليخرجكي من الغرفة ويغلق الباب  وانتي تبكين بحرقة تقعينا على ارض
وبعد وقت ليس بقليل ليخرج وهو صامت ويجلس بجانبكي
ويقول . السيد بارك . اتعلمين كم  انتي محضوضة فهذه الحياة مليئة بل مفاجئات وانتي صامدة فيها
كنتي قد فهمتي من كلماته اني بقيت وحيدة وان عمتي رحلت
تهزينا برأسك وانتي تومينا معك حق
يمسك وجهكي بكلتا يديه ويقول.كوني.قوية ويضمكي نحوه بكيتي.وظللتي تبكين حتى اوغميا عليكي.
يحملكي السيد بارك نحو الغرفتك ويعطيكي إبرة مهدئة
مع بكهيوون
جيبي. يالك من اخ لعوب.وبضحكة شريرة
بكهيون . ببرودة ماذا تقصد
جيبي. اعني الفتاة التي اعطيتها الوورد هل نومتها اعتقد ساتكون لعبة جيدة ليليللة فانا بدأت اممل من فتيات المدينة
بكهيون . ايها ... ولاكن يصمت.ويقول.اين ،تاي؟
جيبي. لا.أعلم
بكهيون .  داخل نفسه يالاها من فتاة ويبتسم
جيبي . هل جننت انت. تبتسم لنفسك
بكهيون. هذا طبيعي ..ويرحل
عندكي..
تستيقصينا في غرفتك. إنها الثامنة صباحا تستفيقينا لتري
هاي يونغ غافية بجانبك على السرير
تغطينها ومن ثم تذهبين الى غرفة عمتك ولاكنه لم تكن موجودة والغرفة.مليئة بل ملائات البيضاء تقفينا بجانب سريرها
انتي .عمتي .وانتي تحاولينا الا تبكي .انا لا ابكي بل سعيدة لاجلك هل يمكنك ان تقولي لي والدي اني احبهما وانا احبك
تقف هاي يونغ خلفك وتقول هم ايضا يحبونك. تقف الى جانبك
انتي اعلم ولاكن قلبي يحترق لأجلهم
هاي يونغ .لا تحزني فإنهم سعداء وتضمكي تبكين فلم تستطيعي مقاومة شعور الضعف.. بعض ان بكيتما في احضان بعض .
هاي يونغ . الا تشعرين بلجوع فأنتي نأئمة من يومين
انتي .حقا
هاي يونغ حقا
ا(على فكرة دفنت العمه ولم يفعل لها ماراسم دفن )
تتجهاني الى المطبخ
وانتي تحضرين الطعام تسدل هاي يونغ قيلادة على شكل نجمة 
هاي يونغ. خذي هذه الهديه لكونكي افضل عازفه
تستديرينا نحواها لتعانيقيها
انتي.اشكرك احبك اختي
هاي يونغ . ماذا ماذا وهل كنتي تكرهينني من قبل
انتي .وبضحكة ههه ..همم ربما
هاي يونغ. مااااذااا
انتي .انا امزح
تناولتما الإفطار  تذهب هاي يونغ الى المدرسة
لم تذهبي معها لانا أثار المخدر كانت لا تزال في جسدك
تجلسينا الى جانب نافذة غرفتك
وانتي شاردة..
فجئة تسمعين صوت وقع اقدام يمر امام.غرفتك
تتجهين بخفة الى الباب تفتحينا باب غرفتكي و تفتحينا الباب
انتي. هاي يووونغ هل هذه انتي ولاكن لا جواب تنزلينا من السلالم الى اسفل
تراين انا الباب مفتوح وصوت يصدر من الحديقة الخلفية
احضرتي سكينان معكي واتجهتي نحو الصوت ضانتن بأنه لص
تفتحينا باب الحديقة وما إن  فتاحتيه ودخلتي حتى يوصد من خلفك تهرعين نحو الباب ولاكنه مقفول ....تصرخين افتحو الباب
ولاكن لا جواب ..صوت وقع اقدام صادر من خلفك تكاد انفاسكي تتقطع من الخوف لم تستديري من شدة الخوف
وانتي تصرخيين من اانت
صوت الشخص :سووزي انا هناا هههههههه
انتي وببكاء تستديرين ببطء لتري
**************
رأيكم بنات
ومين ممكن يكون هذا الشخص
اوكي  اووني

بشرية في قصر مصاصي الدماءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن