اتظن ان الافلام والقصص التى شاهدتها قبل قراءة هذه القصه رعبا ..
انت لا تعرف معنى الرعب حتى ..
يفضل قراءتها ليلا وحيدا للاستمتاع بها..
تحذير : لا تجلس في الظلام وتقرأها ..في عام١٩5٦ في بروكسل عاصمة بلجيكا كانت هناك مدرسة ثانوية كانت في جزء بعيد من المدينة ولا يوجد حولها منازل يوجد فقط سكن للطالبات هناك..
وهنا تبدأ القصه ..فتاة تدعى "كلوى" كانت فقيرة من احدى القرى البسيطه في بلجيكا توفي والدها عندما كانت في السادسة من عمرها وكانت لها اختين واخ كلوى كانت الاخت الصغيرة وعندما مات والدها لم تستطع امهم الانفاق عليهم فانتحرت اختها الكبرى عندما ساء بهم الوضع وسُجنت الام بسبب ما عليها من ديون وتبقي كلوى في كوخها الصغير مع اخيها الذي اصيب بشلل في قدمه بينما هو ذاهب ليعمل في مصنع وكسب المال لهم والاخت الاخرى كانت لا تبالى فطوال الوقت هى لا تحاول المساعده حتى وحين اصبحت كلوى في ال١٦ من عمرها قررت الذهاب بعيدا للعمل والانفاق على اخيها المسكين و دفع ديون الام ولكنها لم تقبل في اى عمل لأنها لم تكن معها شهادة بعد..
بالطبع انت الاآن تتساءل ما علاقة قصة كلوى بالقصه ولكن انتظر فهنا تبدأ الاحداث الحقيقيه للقصه..وفى عام ١٩٩٦ في مدينة بروكسل وجدت كلوى مدرسة "لوجيك" الثانوية و ذهبت لتبحث عن عمل بها واخيرا حصلت كلوى على عمل وهو تنظيم العيادة الموجودة بالمدرسة وكان يوجد بها جميع التخصصات ..
كانت كلوى والخادمات المغتربات لهم مسكن امام المدرسة وجميع العاملون وكانت تعود لاسرتها يوم الاحد فقط..
وكانت كلوى على قدر كبير من الجمال وفي يوم كان هناك طالب مريض وذهب للعيادة وهناك رأى كلوى التى سحرته بجمالها وعيونها الزرقاء وبشرتها البيضاء الصافيه و ايضا اعجبت به كلوى واحبته ولكن في صمت وهذا الفتى كان شاب غنى يملك ما يشاء فخافت كلوى ان تعترف له فيضحك عليها الجميع و كان هذا الشاب كل يوم يأتى الى كلوى ليراها وهى تعمل وكان يرسل لها رسائل ولكنها فارغة تماما وكانت كلوى لا تعرف معنى هذا فلم تهتم بهذا وفي يوم من الايام جاءها هذا الفتى و قال لها احبك وفرحت كثيرا بهذا وقال لها قابلينى امام المطعم في ال ١١ مساء وقامت كلوى بتغير ملابسها والظهور باجمل شكل و انتظرته حتى تفاجئت بشكة حقنة من وراءها ومن ثم اغمى عليها و عندما افاقت رأت نفسها في مكان مغلق وخالى تماما وبدون اى ملابس لا ترتدى شئ بمعنى الكلمه ومحبوسة في دور ارضي تحت الارض في الظلام في برد الشتاء عارية تتألم مريضة جائعه ولا تعرف ماذا حدث ..
وبعد ٢٤ ساعة...
افتتح الباب وكانت كلوى اغمى عليها تماما كانت فتاة و فتى يمشيان في الطريق وحين سمعوا نزاعها حاولا فتح الباب واخرجاها ..
استيقظت كلوى وسألت اين كنت قال لها الفتى في مخزن تحت الارض في حديقه طبيعيه بعيدة قالت وماذا حدث لى ..صمتوا قليلا ثم قالو لها لا تقلقي انتى لستِ مريضه .. ذهبت كلوى بعدها الى المدرسة وتجد صورها منتشرة ومكتوب عليها تبيع نفسها للمال ..
بكت كلوى بسبب ما هاجموها الناس به وهى لا تفهم شئ ورأت صديقها فجرت اليه وقالت له ماذا حدث ..ماذا فعلت بي ..ولماذا وهى تبكى بشدة..فقال لها : انا ؟؟!.. انا لم افعل شئ ..انتى من لم تأتِ عالموعد وذهبتى لأجل المال ..
قالت له انا انتظرتك وشعرت بألم في ذراعى ثم اغمى على انا لم ابع نفسي انا لم افعل شي صدقوونى ..
فقال لها اصدقك ؟؟! وكيف هذا انتى تكذبين انا لا اعرف لماذا احببت واحدة خادمه مثلك حبيبها الوحيد هو المال .. بكت كلوووى بشدة وقالت انا لم افعل شئ ...
اكتئبت كلوى بشدة اصبحت تغطى وجهها اثناء العمل كى لا يعرفها احد وفي يوم رأت فتاه تأتى اليها لتخبرها انها ستتزوج من الشاب الذي تركها الشهر القادم ..وقالت لها عندما انهت كلامها : ملاحظة ما كان يؤلمك في ذراعك كانت حقنة مخدر لتلقنك درسا ان من يقرب من اشيائي يندم ..وهنا فهمت كلوى كل شئ ولكنها لن تخبر صديقها السابق لأنه لم يصدقها ولم يثق بها
بكت كلووى بشدة وقررت الانتقام منهم ...واثنا تنظيفها للعياده وجدت زجاجات دواء مكتوبا عليهم "سم قاتل" "طاقه" "مشروب الزومبي" "وقاية" "شلل" في الواقع انها لم تكن زجاجات دواء بل كانت زجاجات كانت تستخدم من ١٥ عام في هذه المدرسة عندما ظهرت اشاعة الزومبى ومازالت هذه الاشياء موجودة في مخزن العياده اخذت كلوى حقنه وزجاجة السم القاتل واخفتهم فى حقيبتها وبينما هى في طريقها للمنزل وجدت الفتاة التى اعطتها مخدر سابقا فقامت كلوى بضربها على رأسها واخذها الى العياده ليلا وقتلها بالحقنه وتقسيم جسدها بالمشرط انتقاما منها ..وعندما فعلت هذا نظرت كلوى خلفها لترى انها نسيت بعض المواد الكميائيه مفتوحه حتى اشتعلت وتنتهى الحكايه بانتحار كلوى بنفس الحقنه التى اعطتها للفتاة وهبت النيران واشتعلوا سويا
بعد ٣ ساعات هبت عاصفه اطفأت النيران الغريبه التى لم يعلم احد مصدرها سوى كلوى ولكن الامر الغريب انهم لم يجدوا اى جثث في مسرح الجريمه!!!
أنت تقرأ
مدرسة الموت ...تكرار الزمن
Horrorقصة رعب اثارة وتشويق تحكى قصص واحداث حقيقيه لناس كان مصيرهم الموت بتعرفوا ان اتفه شئ تأذون به الناس يمكن ان يتحول الى كارثه تستمر لأكثر من ٣٠ عاما لهذه المستشفي دور كبير في تغيير حياتهم للاسوأ ان كنت تقرأ هذه القصه فاحذر انها ليست للقلوب الضعيفه ل...