|بيري انتي كويسه؟|

117 21 153
                                    

- غرفه باللونين الأبيض والأسود مليئه بالصور و لوحات مرسومه بعنايه لسيلينا جوميز علي جميع حوائطها ، تُضاء بالكامل بالشمع وتبدو كمزار لمعجب مهووس.. ربما، و تحتوي علي بيانو في منتصف الغرفه الخالي من أي اثاث يذكر.

وَضع اصابعه برفق علي مفاتيح البيانو كما لو كانت اصابعه تعانق إنساناً حي، صنع لَحنهُ الخاص كأن خياله يُعانق الواقع مستعينا بالموسيقي.

" سيلينا! " صرخ "بحبك يا سيلينا" ثم أكمل بصوت ظَنه هامسا لكن انتهي به يخرج كفحيح الافعي .

" اول يور لايتس ار ريد بت ايام جرين تو جو سيلينا ,
وين ذا كاوز ايند ذا ميلك انسايد اي ويل جيڤ يو ماي ميلك ،
كان يو جيڤ مي افاكينج تشانس تو شو يو ذات آي لاڤ يو سيلينا؟
بت ذا تروث رنز وايلد لايك اتير اون اتشيك ، يو دونت جيڤ افاك ابوت مي اني مور سيلينا
ايام افول تو لاڤ يو لايك ذيس بت وات كان اي دو سيلينا؟
إيف آي كولد فلاي آي ود فلاي تو يو سيلينا بيكوز يو فييل لايك هوم تو مي"

انهي غنائه وإرتاح قلبه.

{ويت كده سقفولي عشان اخترعت 'سرقت و عدلت' الكلام ده ، انا اتعرض عليا اكتب لتايلور سويفت بس رفضت اسيب وطني الحبيب }

" اوكاي صوته حلو شويه بس مهزوز " سيلينا
حاولت تجمل صوته لنفسها بس مقدرتش صوته
خرا! حرفيا صوته عباره عن مجموعه إشعاعات
مضره للبشريه بأجمعها في البدايه كان زي فحيح
الثعبان و في الاخر تحول وبشكل مفاجئ لصوت
شخص بيحتضر!

سيلينا حاولت ترد بشكل مناسب علي الڤيديو الخامس المبعوت من الويكيند الشهر ده

" احم سيدي -الغير- عزيز ذا ويكيند

انا مش بحبك ومش بطيق شكلك ومش عايزه
اشوفك تاني في حياتي!

شكرا لأخذ فتره من وقتك المهم علي قراءه
الرساله."

"اوكاي الرساله مؤدبه اكتر من اللازم بس مش مهم "
سيلينا وجهت كلامها لتايلور

" مؤدبه اكتر من اللازم؟ انتي دمرتي الراجل
لأشلاء و اخدي الأشلاء دي و ارسلتيها للفضاء و
خليتي الفضائيين يرسلوها بره الكون كله" ردت
عليها تايلور وهي بتضحك

" صدقيني بالنسبه للرسايل الفايته دي اكتر واحده
مؤدبه انا مش عارفه اخلص منه ازاي! " سيلينا ردت
عليها

" عايزه تخلصي منه بجد؟ " اتكلمت تايلور و رفعت
حاجبها

" ايوه!" سيلينا حرفيا صرخت

" طيبه بصي يا ستي وانتي كده سينجل هو مش هيسيبك في حالك لازم ترتبطي بحد أي حد
" ردت تايلور

" بتخلي الموضوع يبان سهل فشخ علي فكره انا
هجيب الحد الي هرتبط بيه ده من فين! هما
بيتباعوا في الشوارع " سيلينا مسحت
علي وجهها من العصبيه و التوتر

   زِفاف مُرِيع حيث تعيش القصص. اكتشف الآن