دخلت والدة سوزي الى المشفى و هي تعرج
كانت في طريقها نحو غرفة سوزي و لكن ممرضةً أوقفتها و قالت لها بأنها يجب ان لا تمشي بحالتها هذه و الدماء تسيل من جسدها و هي تعرج و تمشي بدون حذاء .
والدة سوزي : لا بأس انني بخير .
الممرضة : و لكن يا سيدتي سيعرضك هذا لخطر اكبر
والدة سوزي : قلت انني بخير . ثم ابتعدت عن الممرضة لتتوجه مجدداً الى غرفة سوزي .
و لكن الممرضة لم تدعها تذهب بل و جلبت لها كرسي متحرك و وضعتها في غرفة و اتى طبيب ليفحصها و هي تصرخ و تقول : قلت لكم انني بخير !! دعوني ارحل !!!ا
الطبيب دخل لتوه و سمع صراخ والدة سوزي و رأى الوضع و الممرضات يحاولن ان يهدأنها .
الطبيب : ما الامر ؟
الممرضة : انها لا تريد البقاء هنا .
الطبيب : حسناً ابتعدوا قليلاً
اقترب الطبيب من والدة سوزي و كان يقف بجانبها و هو يتحدث معها و يقول : انيوهاسيو انا اسمي كانق تي جون ( تخيلوه مينهو من فرقة شايني *هلا بالعيال* ) .
والدة سوزي : انيوهاسيو هل بإمكاني الذهاب ؟
الطبيب : و لكنك مريضة يجب ان تتعالجي اولاً
والدة سوزي : ابنتي بحاجة لي !! لا استطيع تركها .
الطبيب : هممم ... هل بإمكاني السؤال عن .. مكانها ؟
والدة سوزي : انها هنا في المشفى في الغرفة رقم 24 .
الطبيب : حسناً لا تقلقي سأراجع حالتها بنفسي و لكن لا زلت مريضة و يجب ان تتعالجي دعيني افحصك اولاً .
والدة سوزي استسلمت لأنها كانت تشعر بالتعب لذا قالت : حسناً . ثم استلقت على السرير ففحصها
الطبيب : حالتك ليست صعبة للغاية و لكن لديك الكثير من الجروح العميقة و الزجاج لذا يجب ان نجري عملية جراحية لنخرج الزجاج قبل ان يسحب في مجرى الدم .
الطبيب للممرضات : جهزوا غرفة العمليات بسرعة !
امسكت والدة سوزي بيد الطبيب فنظر لها : هل هنالك شيء يؤلمك ؟
والدة سوزي هزت رأسها بالنفي ثم قالت : هل العملية خطيرة ؟
الطبيب ابتسم *عيون قلوب* و قال : لا تشغلي بالك ^ ^
-تسريع احداث-
قام الطبيب الماهر للغاية كانق تي جون بإخراج جميع الزجاج و لحسن الحظ لم يدخل أي منه الى داخل العروق , و بعد ذلك قاموا بتعقيم و تخييط الجروح بغرز كثيرة .
و اعادوا الممرضات سرير والدة سوزي الى غرفتها و هي لم تستيقظ بعد .
ذهب الطبيب كانق تي جون لغرفة سوزي و طرق الباب ثم دخل فوجد فتى نائم على الاريكة *كريس* و الفتاة على السرير و المغذي موصول بيدها البيضاء الجميلة *^*
فتوجه نحوها و اعطته احدى الممرضات ملفها فبدأ يقرأ حالتها : نزيف داخلي !!؟ .. لهذا اذن كانت والدتها قلقةً للغاية .
اعطى الممرضى الملف و هو ينظر الى سوزي .
خرجت الممرضة و اقترب الطبيب من سوزي و بدأ ينظر اليها .
سأل نفسه : وااه نومو يبودا ( جميلة للغاية ) ما الذي اصابهم يا ترى ؟ جروح الام لم تكن كحادث سيارة او ما شابه بل كانت كما لو ان شخصاً ضربها بعلبة زجاجية .
رفع الطبيب ملابس سوزي *ملابس المشفى* ليرى بطنها و كل تلك الكدمات المطبوعة عليه بكل الالوان و بعض الجروح على بطنها و يديها و حتى رجليها .
الطبيب بهمس و هو لا زال ينظر الى بطن سوزي : انها قضية عنف .
و فجأة سمع صوت يقول له *بنبرة مهايطيه* : ما الذي تفعله الآن !؟
التفت الطبيب ليرى كريس جالس و ينظر اليه
الطبيب : اوو .. انني اراجع حالتها فقط .
كريس : لست بحاجة لذلك لدينا طبيبة تفعل هذا بالفعل .
الطبيب بابتسامة : لقد طلبت مني والدتها ان اعتني بها .
كريس : والدتها !!!؟ اين هي !!؟
الطبيب : انها في الغرفة المجاورة .. رقم 26
نظر اليه كريس مطولاً ثم نظر الى سوزي و بعدها ركض الى الخارج و اتجه الى غرفة والدة سوزي .
طرق الباب و دخل فرآها نائمة على السرير الابيض بملابس المشفى و المغذي موصل بيدها .
صعق كريس و بدأ يقترب منه ببطء شديد و خطوات ثقيلة .. حتى اقترب منها و رأى ضمادة صغيرة على جبينها .
كريس في نفسه : ما الذي حدث لها !!؟ .... لما تركتها تذهب لا بد ان زوجها المجنون قد عاد و انتقم .. لن اسامح نفسي ابداً !!!
ميانهي البارت سامج بس .... يعني مدري وش اقول النت مخيس مخيس مخيس .. المهم انا بحاول اكتب قد ما اقدر كل ما لقيت فرصة بكتب و اذا تأخرت لا تزعلون :<
آسفة . احبكم
