مرحبا ، هاقد عدت أسرع من المتوقع عندما طرقت مخيلتي أحداث هذه الرواية االتي ستكون قصيرة كالعادة ، ما راح احكي كتير و بخليكم مع أول فصل بتمنى يعجبكم
سيجونغ :
أنهيت عملي و الابتسامة تحتل وجهي ، دخلت لغرفة التبديل و وضعت أغراضي على الطاولة ثم فتحت خزانتي الخاصة ، أخرجت ثيابي و بدأت بفتح أزرار لباس الممرضات خاصتي ، بدلت ثيابي و طويت زيي لأضعه بالخزانة و وضعت فوقه أدواتي الأخرى لأقفل باب الخزانة ، أخذت حقيبتي و وضعت بها هاتفي ثم اتخذت طريقي للخروج
اليوم كانت مناوبتي و لكنني تملصت منها بمساعدة احدى زميلاتي فاليوم مهم جد ، عيد ميلاد حبيبي و هو كان غاضب لأنني كنت غير قادرة على الاحتفال به معه ، ودعت زملائي بابتسامة عريضة و دخلت المصعد ليقفل و لكنني لم أتجه للأسف ، أنا ضغطت على زر الطابق الأعلى حتى أذهب و أفاجئ حبيبي بمكتبه ، فهو طبيب أعصاب بنفس المستشفى الذي أعمل به ، الدكتور سونغ جونسو
علاقتنا جيدة جدا و متفاهمين بالرغم من انزعاجه المستمر عندما ينشغل أحدنا و لكنه يرضى بسرعة ، نحن نتحفّظ بشأن علاقتنا فقوانين المشفى تمنع المواعدات بين الموظفين ، لهذا نبقيها سرا
فتح باب المصعد لأخرج و أمشي بالرواق الطويل و الذي يحفه البياض على كلى الجانبين ، ابتسمت و وضعت يدي على الجدار ألمسه بغبطة ، جون سو رجل رائع ، يحبني و أحبه حد الجنون ، أحيانا كثيرة أستيقض ليلا و أجمع يدي شكرا للرب أنه منحني شخصا مثله ملأ حياتي بالحب و الأمان
وصلت بقرب مكتبه و تلفت لكلى الجانبين حتى أتأكد أنه لا أحد يراني ، ابتسمت و وضعت يدي على المقبض لأفتح الباب أعلم ستكون مفاجأة سارة له ، فتحت الباب و أنا أحدق بالأرض لأتقدم نحو الداخل و لكن عندما رفعت رأسي لم أجد أحد ، تقدمت نحو الداخل و استغربت حقا عدم تواجده ، اقتربت من مكتبه و رأيت هاتفه على المكتب و هذا يعني أنه لم يغادر بالاضافة لسترته التي لا تزال معلقة بمكانها
اقتربت منها و لمستها برقة لأستنشق عطره الفواح و الرجولي الذي يملأني بشعور الأمان و الحب ، ابتعدت و عبثت قليلا بالأوراق الموجودة على المكتب ، أخذت هاتفه لأرفع شاشته السوداء أمامي و أحدق بشكلي ، يال غبائي نسيت أن أتأكد من أنني أضع مساحيق التجميل ، وضعته على طاولة مطتبه و اتجهت نحو حمامه الخاص ، سوف أجهز نفسي ليتما يأتي و نخرج للاحتفال و قضاء بعض الوقت مع بعضنا
أنت تقرأ
الذنب
Hayran Kurguما عاد نبضي يَعزِفُ لحنَ الهوى بل يبحثُ عن بر فيهِ يُرسيك وصارتْ مشاعري للسَّائحينَ فقطْ وانتهتْ وطناً لطالما كانَ يؤويكِ وعمقي .. لا يستوعبُ لاجئاً آخر شُلَّتْ يَدُهُ الّتي من أيّ سوءٍ تحميكِ.. لا هجرَكِ أنتِ مشكلتي ما دامَ الهجرُ يُرضيكِ إنّما...