الفصل الأول

2.8K 197 172
                                    


مرحبا ، هاقد عدت أسرع من المتوقع عندما طرقت مخيلتي أحداث هذه الرواية االتي ستكون قصيرة كالعادة ، ما راح احكي كتير و بخليكم مع أول فصل بتمنى يعجبكم 

مرحبا ، هاقد عدت أسرع من المتوقع عندما طرقت مخيلتي أحداث هذه الرواية االتي ستكون قصيرة كالعادة ، ما راح احكي كتير و بخليكم مع أول فصل بتمنى يعجبكم 

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

سيجونغ : 

أنهيت عملي و الابتسامة تحتل وجهي ، دخلت لغرفة التبديل و وضعت أغراضي على الطاولة ثم فتحت خزانتي الخاصة  ،  أخرجت ثيابي و بدأت بفتح أزرار لباس الممرضات خاصتي ، بدلت ثيابي و طويت زيي لأضعه بالخزانة و وضعت فوقه أدواتي الأخرى  لأقفل باب الخزانة ، أخذت حقيبتي و وضعت بها هاتفي  ثم اتخذت طريقي للخروج 

اليوم كانت مناوبتي و لكنني تملصت منها بمساعدة احدى زميلاتي فاليوم مهم جد ، عيد ميلاد حبيبي و هو كان غاضب لأنني كنت غير قادرة على الاحتفال به معه ، ودعت زملائي بابتسامة عريضة و دخلت المصعد ليقفل و لكنني لم أتجه للأسف ، أنا ضغطت على زر الطابق الأعلى حتى أذهب و أفاجئ حبيبي بمكتبه ، فهو طبيب أعصاب بنفس المستشفى الذي أعمل به  ، الدكتور سونغ جونسو 

علاقتنا جيدة جدا و متفاهمين بالرغم من انزعاجه المستمر عندما ينشغل أحدنا و لكنه يرضى بسرعة ، نحن نتحفّظ بشأن علاقتنا  فقوانين المشفى تمنع المواعدات بين الموظفين ، لهذا نبقيها سرا 

 فتح باب المصعد لأخرج و أمشي بالرواق الطويل و الذي يحفه البياض على كلى الجانبين ، ابتسمت و وضعت يدي على الجدار ألمسه بغبطة ، جون سو رجل رائع  ، يحبني و أحبه حد الجنون ، أحيانا كثيرة أستيقض ليلا و أجمع يدي شكرا للرب أنه منحني شخصا مثله  ملأ حياتي بالحب و الأمان 

وصلت بقرب مكتبه و تلفت لكلى الجانبين  حتى أتأكد أنه لا أحد يراني ، ابتسمت و وضعت يدي على المقبض لأفتح الباب أعلم ستكون مفاجأة سارة له ، فتحت الباب و أنا أحدق بالأرض لأتقدم نحو الداخل و لكن عندما رفعت رأسي لم أجد أحد ، تقدمت نحو الداخل و استغربت حقا عدم تواجده ، اقتربت من مكتبه و رأيت هاتفه على المكتب و هذا يعني أنه لم يغادر بالاضافة لسترته التي لا تزال معلقة بمكانها 

اقتربت منها و لمستها برقة لأستنشق عطره الفواح و الرجولي الذي يملأني بشعور الأمان و الحب ، ابتعدت و عبثت قليلا بالأوراق الموجودة على المكتب ، أخذت هاتفه لأرفع شاشته السوداء أمامي و أحدق بشكلي ، يال غبائي نسيت أن أتأكد من أنني أضع مساحيق التجميل ، وضعته على طاولة مطتبه و اتجهت نحو حمامه الخاص ، سوف أجهز نفسي ليتما يأتي و نخرج للاحتفال و قضاء بعض الوقت مع بعضنا 

الذنبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن