الفصل الثاني

1.8K 198 104
                                    

مرحبا ، بعد أن تلقيت كل ذلك الكم من الدعم و التشجيع و الردود الاجابية على الفصل الأول شعرت بالنشاط و دققت تقريبا جميع الفصول ، جهزت الفصل الثاني و قررت نشره ، ما بحب خليكم تنتظروا و يضيع الحماس و المشاعر 

بتمنى تستمتعوا 


سيجونغ : 

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

سيجونغ : 

ظهر ذلك الضوء و الذي اعتبرته حبل نجاتي ، هيا أنجدني فأنا مستعدة 

 أغمضت عيني و استسلمت حتى أرتاح دائما و أبدا و لكن السائق بآخر لحظة حول مساره ، كنت أنتظر أن يرتفع جسدي للسماء و لكنني سمعت صوت تحطم بعدما شعرت بالسيارة تمر من قربي فقط ، فتحت عيني و لم أرد الالتفات، كيف لي أن أتحمل ذنب آخر ؟ 

وضعت كفي على قلبي و شعرت بأنني أكاد أفقد دقاتي ، لماذا لا شيء يسير معي كما أتمنى ، لما لم يخلصني ؟  

التفت و رأيت الحطام الذي خلفه جنوني ، لقد كان ذلك هو ذنبي العظيم ، بدل أن أرتاح هاهو هم آخر يوضع على كاهلي ، الذنب الآن يملأني و يسيطر علي ، انتشلني من عمق الضياع ليلقي بي بين أحضان اللا سكون

ركضت نحو السيارة ثم توقفت أمامها و أنا لا أدري ما الذي يجب علي فعله ، كيف يجب أن أتصرف و أنا مصابة بالذعر  فالسيارة مقلوبة رأسا على عقب  

 انحنيت و سمعت أنينه ليخترق قلبي ، كنت أنا السبب ، حمقي و غبائي لم يؤذني و إنما آذى شخص لا ذنب له

أخيرا بدأ عقلي يفكر من جديد بعد أن أخرجني ذنبي من عمق جرحي ، بحثت عن حقيبتي لأراها ملقية بجانب الرصيف أين كنت أقف قبل أن أقبل على تلك الخطوة الملعونة ، أسرعت نحوها و أخرجت هاتفي لأتصل بالاسعاف ثم عدت للسيارة و لا زلت أسمع أنينه الذي أصبح حقا يؤذيني

أسندت ركبتي على الأرض و انحنيت و أنا أنظر لداخل السيارة ،  وجهه مليئ بالدماء و كل جسده ، الهي ما الذي فعلته به أنا ؟  كيف سأتمكن من مواجهة ضميري و قدري ؟ 

وضعت يدي على رقبته حتى أتفحص نبضه ، الهي أرجوك ساعده في التحمل حتى تصل سيارة الاسعاف ، لقد كان نبضه ضعيف جدا فحاولت فتح الباب و استخدمت كل قوتي و أخير فتح ، امتد نصف جسدي لداخل السيارة و فتحت حزام الأمان الخاص به ثم وضعت ذراعي خلف ظهره حتى أستطيع سحبه و اخراجه من أجل تقديم  له الاسعافات الأولية اللازمة و لكن تلاقت كفي مع وتد حديدي يخترق ظهره و لحظتها انهمرت دموعي ....  أرجوك يا الهي

الذنبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن