مرحبا ، بعد أن تلقيت كل ذلك الكم من الدعم و التشجيع و الردود الاجابية على الفصل الأول شعرت بالنشاط و دققت تقريبا جميع الفصول ، جهزت الفصل الثاني و قررت نشره ، ما بحب خليكم تنتظروا و يضيع الحماس و المشاعر
بتمنى تستمتعوا
سيجونغ :
ظهر ذلك الضوء و الذي اعتبرته حبل نجاتي ، هيا أنجدني فأنا مستعدة
أغمضت عيني و استسلمت حتى أرتاح دائما و أبدا و لكن السائق بآخر لحظة حول مساره ، كنت أنتظر أن يرتفع جسدي للسماء و لكنني سمعت صوت تحطم بعدما شعرت بالسيارة تمر من قربي فقط ، فتحت عيني و لم أرد الالتفات، كيف لي أن أتحمل ذنب آخر ؟
وضعت كفي على قلبي و شعرت بأنني أكاد أفقد دقاتي ، لماذا لا شيء يسير معي كما أتمنى ، لما لم يخلصني ؟
التفت و رأيت الحطام الذي خلفه جنوني ، لقد كان ذلك هو ذنبي العظيم ، بدل أن أرتاح هاهو هم آخر يوضع على كاهلي ، الذنب الآن يملأني و يسيطر علي ، انتشلني من عمق الضياع ليلقي بي بين أحضان اللا سكون
ركضت نحو السيارة ثم توقفت أمامها و أنا لا أدري ما الذي يجب علي فعله ، كيف يجب أن أتصرف و أنا مصابة بالذعر فالسيارة مقلوبة رأسا على عقب
انحنيت و سمعت أنينه ليخترق قلبي ، كنت أنا السبب ، حمقي و غبائي لم يؤذني و إنما آذى شخص لا ذنب له
أخيرا بدأ عقلي يفكر من جديد بعد أن أخرجني ذنبي من عمق جرحي ، بحثت عن حقيبتي لأراها ملقية بجانب الرصيف أين كنت أقف قبل أن أقبل على تلك الخطوة الملعونة ، أسرعت نحوها و أخرجت هاتفي لأتصل بالاسعاف ثم عدت للسيارة و لا زلت أسمع أنينه الذي أصبح حقا يؤذيني
أسندت ركبتي على الأرض و انحنيت و أنا أنظر لداخل السيارة ، وجهه مليئ بالدماء و كل جسده ، الهي ما الذي فعلته به أنا ؟ كيف سأتمكن من مواجهة ضميري و قدري ؟
وضعت يدي على رقبته حتى أتفحص نبضه ، الهي أرجوك ساعده في التحمل حتى تصل سيارة الاسعاف ، لقد كان نبضه ضعيف جدا فحاولت فتح الباب و استخدمت كل قوتي و أخير فتح ، امتد نصف جسدي لداخل السيارة و فتحت حزام الأمان الخاص به ثم وضعت ذراعي خلف ظهره حتى أستطيع سحبه و اخراجه من أجل تقديم له الاسعافات الأولية اللازمة و لكن تلاقت كفي مع وتد حديدي يخترق ظهره و لحظتها انهمرت دموعي .... أرجوك يا الهي
أنت تقرأ
الذنب
Fanfictionما عاد نبضي يَعزِفُ لحنَ الهوى بل يبحثُ عن بر فيهِ يُرسيك وصارتْ مشاعري للسَّائحينَ فقطْ وانتهتْ وطناً لطالما كانَ يؤويكِ وعمقي .. لا يستوعبُ لاجئاً آخر شُلَّتْ يَدُهُ الّتي من أيّ سوءٍ تحميكِ.. لا هجرَكِ أنتِ مشكلتي ما دامَ الهجرُ يُرضيكِ إنّما...