Part 1| لقد حان دوري

25 3 0
                                    

Flash back
" تحركي من هنا أريد الجلوس بجانب أوبا .."
" اصمتِ ، يا لك من حشرة انه مكاني , أخذته قبلك وأنا سوف اجلس بجانب أوبا ".
" لا، لا يمكنك الجلوس اليوم أيضا لقد جلستي بالأمس انه دوري ".
.." تشان أوبا من منا تريدها أن تجلس بجانبك ؟"
بدأ الشجار بين الطفلتين منذ بداية الدوام ، ويمكن لهذا الشجار أن يستمر لنهاية الدوام
لولا تدخل المعلمة لتوقفه وقبل اجابة تشان الصغير ..
" سولجي , ويندي توقفا الان "..


End the flash back





" ياااا توقف أنت أيها السارق..يا الهي لما حظي هكذا؟ "
...ويندى التي تتسوق في أحد المتاجر سرقت محفظتها للتو ولكنها لن تسمح بذلك أبدا بما أنها علي قيد الحياة, أخذت تركض وراء السارق حتى أوقعت به أرضاً ..
"أمسكت بك هل تضن بأنك سوف تفلت مني بهذه السهولة ".. قالت وبعد لحظات من تفقد وجهه السارق اعدت لتردف .." اوه ما هذا الوجه القبيح !! ككك " قالت بسخرية من مظهره .
"حسناً..توقفي عن الضحك على وجهي وخذي محفظتك" قال بعد ان قام من مكانه ..
" فلتحمد الرب اني لن ارفع قضية ضدك ايها السارق " .. قالت وابتعدت بعد عن التقطت محفظتها من يده ..
الفتاة الصغيرة ذات العقل الطائش لم تتغير منذ صغرها كل ما تغير في حياتها هو أنها انتقلت مع أمها للعيش بعيد عن موطنها الأصلي (سيئول)ولكنها لا تزال الفتاة العنيدة ، محبة التحدي والطموحة،استطاعت ويندى تحقيق حلمها بأن تصبح محامية ولكن لا يزال هناك شي معلق في حياتها وعليها تحقيقه ..
دخلت ويندى غرفتها الصغيرة وألقت بجسدها المتعب على سريرها ، بعد دقائق من الاسترخاء أخرجت من حقيبتها صورة لتنظر إليها قائلة .."اشتقت لك ولكن لا تقلق لقد تركتك لبعض الوقت ولكن سوف أعود لاستعدتك .."


في مكان أخر حيث حياة الرفاهية و الرخاء عاشت أميرة صغيرة لتكبر وتصبح كالملكة في أعين عشيقها،تدعى سولجي .. "تشان استيقظ والدتك تنتظرك بالأسفل .."
"اه حسنا ". استيقظ تشانيول ودخل الحمام وبعد دقائق ليست بطويلة توجه بعد خروجه للأسفل... "مرحباً أمي , ماذا هناك؟ "
" ..لا شي لقد أردت الحديث مع سولجي ولكن يبدو بأنها لا تريد ذلك " قالت والدة تشانيول , على أمل ان يفعل ابنها شي يقف به بصفها ,لتلك الرشيقة التي ترمقها بنظرات فارغة توضح بها عدم اهتمامها لما ستقوله .
"أنا أعرف ما الذي تردين قوله لذلك وفري علي نفسك تعب الحديث .. " قالت سولجي جملتها دون تردد فهي لا تريد الحديث مع والدة حبيبها بشأن شي يخصهم ..
"هاه لقد اخترت زوجة جيدة لقصف جبهات أمك يا ولد ".. قالت والدة تشانيول بغضب .
"أمي لا تقولي ذلك فسولجي لم تقصد ما قلته.. " برر تشانيول ولكن سولجي افسدت ذلك " بل أقصد.. "
" سولجي.. " نظر تشان يول إلي سولجي بأعين غاضبة لتتراجع عن ما قالته للتو ولكنها لم تعره اهتمام وأخذت طريقها إلي الأعلى تاركة تشان يول يحاول أرضاء والدته ..


 لقد حان دوري | It's My Turnحيث تعيش القصص. اكتشف الآن