مرحبا ، طليت عليكم من جديد اليوم و جبتلكم الفصل الثالث من الذنب بتمنى تستمتعوا مع أحداث هذا الفصل
سيجونغ :
قدمت استقالتي في المشفى و سوف أفي بوعدي له ، أخبرته إن هو عاد للحياة و تمسك بها سأكرس حياتي كلها من أجله و ها أنا أفعلها ، جمعت جميع أغراضي و أرسلتها للعنوان الذي أخبرتني عنه السيدة "أوه "، عدت للمستشفى و سأبدأ مشواري معه من هنا ، تم نقله لمنزله بواسطة سيارة الاسعاف فبالرغم من مرور شهر كامل على استعادته لوعيه و لكنه لا يزال غير قادرا على التحرك بسهولة ولا يجب أن يتحرك إلى أن تلتئم كسوره بشكل صحيح
أسير خلف سريره الذي يتم دفعه نحو غرفة بطابق سفلي بهذا المنزل الكبير ، فتح باب الغرفة و دخلت خلفه ، تم وضعه بسريره و غادروا و بقيت أنا وحدي معه ، اقتربت و عدلت غطاءه و بدت ملامح وجهه منزعجة فسألته
" هل يؤلمك شيء ؟ "
" لا و لكن لا أشعر أنني مرتاح بوضعيتي هذه "
حاول الاستناد على ذراعيه و لكنني منعته و أنا أجفل بصوتي ، لا يجب أن يعرضها للضغط حتى يشفى تماما
" توقف ...... أنا سأساعدك هكذا ستؤذي نفسك "
أومأ بصمت و كم بدى لي غريبا ، أمس فقط كان يزجرني و يرميني بكلمات تخبرني مدى ألمه و جرحه و الآن هو استسلم و وافق أيضا على مساعدتي التي أقدمها له
وضعت ركبتي على طرف السرير و اقتربت منه لأضع ذراعي تحت ظهره و بحرص شديد حاولت رفعه ، بالرغم من أن قوتي لا تسمح لي أن أكون متحكمة كليا بجسده و لكن سأحاول و لن أدع شخص غيري يقترب منه
قربته مني أعيره صدري للحظات قصيرة ثم أضطررت أن أبعد احدى ذراعي عنه حتى أعدل الوسادة خلفه و هو حاول التمسك بي بيده و لكن تكلمت أمنعه حتى لا يتأذى بدون أن يدرك ذلك
" لا تستخدم ذراعيك ... "
لم يرد علي و لكنني شعرت بذقنه يرتكز على كتفي ، أغمضت عيني و كم آلمني هدوؤه و استسلامه بهذه الطريقة ، هو لا يجب أن يكون هكذا ، لا يجب أن يستسلم للإكتئاب ........... عدلت الوسادة و أعدته للخلف بهدوء ثم سألته بينما أتفقد ملامحه
أنت تقرأ
الذنب
Fanfictionما عاد نبضي يَعزِفُ لحنَ الهوى بل يبحثُ عن بر فيهِ يُرسيك وصارتْ مشاعري للسَّائحينَ فقطْ وانتهتْ وطناً لطالما كانَ يؤويكِ وعمقي .. لا يستوعبُ لاجئاً آخر شُلَّتْ يَدُهُ الّتي من أيّ سوءٍ تحميكِ.. لا هجرَكِ أنتِ مشكلتي ما دامَ الهجرُ يُرضيكِ إنّما...