مرحبا جبتلكم الفصل الرابع من الذنب ، يعني أنتو عم بتفرحوني بتفاعلكم مع الرواية فأنا كمان بدي فرحكم و ما خلي مشاعركم ضيع ، وعد مني كلما كان التفاعل مرضي كلما كان التحديث سريع
راح خليكم مع البارت بتمنى يعجبكم
سيهون :
كانت تحوم بغرفتي كملاك ، تفتح حقيبة صغيرة و تضع بها كل الأغراض التي أحتاجها قبل أن نغادر نحو المستشفى ، وقفت لتضع احدى يديها على خصرها و الأخرى خللت بها خصلات شعرها و هي تحدق حولها و يبدو أنها تحاول تذكر شيء ما ، أجل أصبحت لا أفعل شيء سوى مراقبتها و احتساب حركاتها
" ما الذي تبحثين عنه ؟ "
نفخت خديها بيأس و ملل لتجيبني
" المشكلة أنني لا أتذكر "
" هل أصبحت عجوز لهذه الدرجة ؟ "
لوت شفتيها بلطف قبل أن تعترض على كلامي
" لا تنسى أنني أصغرك عمرا يا هذا "
ابتسمت و أكملت
" الأمر لا يتعلقق بالعمر إنه يتعلق بالقدرات العقلية يا فتاة "
كانت سترد علي فهي تفهم كلامي المبطن و أنا لم أقصد أنها غبية بقدر ما قصدت الهاءها عن همها و حزنها الكامنين بقلبها ، أجعلها تجادلني و تعاملني براحة ، أريد أن تنسى أنها المذنبة و لا تستمر بتعلقها بهذه الكلمة حتى و لو كان الذنب غير مصرح به سوى بيني و بينها ، ضيقت عينيها و هتفت
" تذكرت الآن ..... إنها المنشفة "
قالتها ثم دخلت للحمام و جلبت واحدة بيضاء صغيرة ثم وضعتها داخل الحقيبة لتقفلها و تعلقها على ذراعها
أنت تقرأ
الذنب
Fanfictionما عاد نبضي يَعزِفُ لحنَ الهوى بل يبحثُ عن بر فيهِ يُرسيك وصارتْ مشاعري للسَّائحينَ فقطْ وانتهتْ وطناً لطالما كانَ يؤويكِ وعمقي .. لا يستوعبُ لاجئاً آخر شُلَّتْ يَدُهُ الّتي من أيّ سوءٍ تحميكِ.. لا هجرَكِ أنتِ مشكلتي ما دامَ الهجرُ يُرضيكِ إنّما...