مرحبا طليت عليكم بفصل جديد و مبكرة كتير لأنو ما هان علي أطلع من البيت و بخليكم تنتظروا خصوصي أنكم مفرحيلي قلبي بالتفاعل ، يلا كمان ليوم لما برجع بدي تفرحولي قلبي
بتركم مع البارت بتمنى تستمتعوا فيه و تحبوه
سيهون :
بكت كثيرا و هي بين ذراعي ، إنها تلجأ لي لأول مرة ، تطلب مني حمايتها و ابقاءها بقربي ......... و أنا سأقول ، تأكدي أنه ما دمتي ترغبين بالبقاء قربي بهذه الشدة أنا سأتمسك بك أكثر مما تفعلين ، لن أترك روحي تشرد إلا بين شرود روحك ، ستكونين أنت سعادتي و ألمي ، فرحي و حزني ، تقدمي و تأخري .......... ستكونين أنت ولا أحد سواكِ
هدأت شهقاتها لتهدأ كلها و هي لا تزال حبيسة ذراعي التي تأبيان تركها ، هدأت و بدأت ذراعيها حول رقبتي ترتخيان ، هي لم تدرك حتى كيف فعلتها و جلست فوق قدمي ، أعلم جيدا أنها ستلوم نفسها لأنها ستعتقد أنها تؤذيني و لكنني بهذه اللحظة أحضى بنعيم الجنة و أنا أشعر لأول مرة أنني أنا من يربت على ألمها و عجزها في حماية نفسها منهم
سقطت احدى ذراعيها بحضنها لأدرك أنها نائمة ، تضع رأسها على كتفي و أنا أسند ظهرها بكفي ......... دائما سأسندك عند تعاستك و حتى سعادتك ، التفت جانبيا أحدق بوجهها و امتدت كفي الحرة لتبعد بقايا الدموعي عن رموشها الجميلة ، ثم وضعتها على وجنتها ، كانت ملامحها حزينة حتى و هي نائمة ........ لن أترك أحدا يتسبب لك بالحزن بعد الآن
كنت أعلم أنها لو كانت بوعيها لما فقدت السيطرة على نفسها هكذا ، أنت لي سيجيونغ و لن أدعهم يساعدون دموعك على الخروج ، سأبذل كل ما يمكنني لحمايتك ، نظرت لحالنا و كم وددت لو نبقى هكذا ، قدت الكرسي نحو السرير و وجدت نفسي غير قادر عن وضعها بمكانها ، الآن فقط أشعر أنني عاجز ، وحدها من تولد بداخلي ذلك الشعور السيء عندما لا أستطيع مساعدتها
بحث عن حل و لكن لم أجد سوى واحد ونفذته فورا ، أخذت هاتفي و اتصلت بسائقي الذي يقيم معي بنفس المنزل و أخبرته أن يأتي للغرفة التي بجانب غرفتي ، أقفلت الخط و عدت أحدق بها بين ذراعي ، مرت دقائق وسمعت طرقا على الباب و أنا سمحت له بالدخول ، عينيه توسعت عندما رأى مظهرنا و لكنه بسرعة تدارك موقفه و دهشته لأتحدث أنا
أنت تقرأ
الذنب
Fanfictionما عاد نبضي يَعزِفُ لحنَ الهوى بل يبحثُ عن بر فيهِ يُرسيك وصارتْ مشاعري للسَّائحينَ فقطْ وانتهتْ وطناً لطالما كانَ يؤويكِ وعمقي .. لا يستوعبُ لاجئاً آخر شُلَّتْ يَدُهُ الّتي من أيّ سوءٍ تحميكِ.. لا هجرَكِ أنتِ مشكلتي ما دامَ الهجرُ يُرضيكِ إنّما...