شمس :
سمعت كلام عمتي ام رضا وصعدت ركض على فدا اشكيلها كعادتي دائما ما كان بقصدي شي غير توكف وياي لان هي حامل واني بنظرهم صرت عاكر ما اجيب واني بعمري هذا حتى الشهرية بعدها ما منتظمه عندي وهمه يدورون مني حمل واطفال هو اني اريدلي ام همه يريدون يسووني ام
فتحت باب الغرفه واني ابجي شافتني فدا فزت خطيه من فراشها
-لج شمستي شبيج منو وياج
-عمتي ام رضا
-شسوت سولفي
سولفت الها كل شي وهي صارت نار
-وهسه هي وين هالعجوز
-كاعده جوه وحاطه عباس وتكركر براسه
-هين اني الها عجوز البين
نهضت فدا واني اتوسل بيها توكف لان عصبت وخفت على اللي ببطنها نزلت الدرج واني بكل درجه روحي تروح لان فدا حملها مهدد بالاسقاط وصارلها كومه مشي ما تمشي
نزلنا للاستقبال واني اتوسل بيها تهدأ بس فدا من تعصب ما عدها خط رجعه وكفت يم الباب واشرت الي اسكت تريد تسمعها سمعت عباس يكول الها
- يمه حرام عليج وينها ووين الحمل خطيه بعدها صغيره واني عن نفسي ما مستعجل خليها تدرس شكم سنه ومن توصل للكليه اني طبيب واعرف شغلي اذا ما صار عدنا اطفال عود الف طريقه اكو نتعالج بيها
ام رضا:خايب يمصخم يعبيس تريدها تدرس ولك اول تالي مره عدنا تدرس هذني بنات عمك حدهن ابتدائية ويكعدن وهاي اختها فدا هم عليش هالمسخره
-اني اريد يمه اني ما اخذت وحده من بنات عمي لان رايدها احسن وشمس شاطره اريدها تكمل
-والخلفه
-بيد ربج يمه مو بيد بشر هاي اذا صار خير على خير ما صار رزق رينا نسعى والله كريم واحتمال مو عدها الخلل احتمال بيه
-يااا ولك عباس عزه العزاني شنو هالهجي اكو رجال يكول هيج عن نفسه يمه كل شي انت ما تشكي شي ما عدنا شي احنا هذني هنه بزرتهن ما تصلح ما تصير خليني ازوجك
-يمه اني احبها لشمس ما افكر بهالشي حتى لو اعرفها ما تخلف صدك
-خايب يطبك مرض شايله همكم جلبتوا ببنات مزيهر خلهن يفيدنكم انت واخوك الما بيهن فايده جيابات البنات العواجر طالعات لامهن وخالاتهن
شمس:
فدا خلتها تكمل كلامهة للاخير وباخر كلمتين دفرت الباب ودخلت بس شنو تختض كل جسمها من العصبيه
فدا:اي كملي يالعجوز شبيهن بنات مزيهر وشبيها امنا لين فقيرة وما كدرت لكيدجن تاكلنها وهي ميته خافي الله يا عجوز البين رجلج بالكبور وكاعده تحركين علينا ما كفاج القديم جايه تكملين
ام رضا:شوف اخلاقهن شوف حتى من اكول الكم ما يصلحن نسوان شيوخ
فدا:اي عواجر جيابات البنات غيرها شعندج كوليهن
شمس:فدا صوتها عالي وخشن ومن تصيح تخوف خزرتها تخلي الكدامها يصير فار اريد اهديها ماكو بعد جسمها يرجف بعصبيه والله لو ما عمتنا جانت هسه ام رضا صايره عجين وجوه رجليها عباس يسحب بامه واني اسحب بفدا اخاف لا تفقد وتضربها مثل حليمه وهي مسويتها هوايه اللي تعاركه تخبزه بس ام رضا ما كدرت حتى تتجاوز عليها رغم كرهها الها لان مره جبيرة عمر ومهما يكون هي عمتنا
