تغادر روزي الى منزلها و تجهز ملابسها و حقائبها .
يجلس جيمين في منزله فجأة يتصل عليه رقم :
جيمين : مرحبا .
المتصل : كيف حالك ؟
جيمين : انني بخير و انت ؟
المتصل : انا لست بخير بسببك .
جيمين : مؤسف .
المتصل : هل انت بألمانيا ؟
جيمين : بكوريا .
المتصل : للأسف كنت اريد ان اراك مرة اخرى ... سأتصل لاحقا .
تجلس ليزا بجانب كوكي :
ليزا : هل انت الان بخير ؟
كوكي : اشتقت اليك حقا .
ليزا : انا ايضا .
كوكي : انا احبك .
ليزا : شكرا لك لأنك تحبني و انا ايضا ولكنتي خائفة .
كوكي : لماذا ؟
ليزا : مرضك ...
كوكي : سأكون لخير لطالما انت معي .
يقترب كوكي من ليزا و يعاتقها ،
كوكي : انني اشعر بأنني في المنزل عندما اعانقك .
ليزا : سأبقى معك دائما .
في الصباح تتجه روزي الى المطار ، تجلس ريتما يقترب موعد طائرتها .
يتصل تاي بجيسو :
جيسو : لماذا لا ترد على اتصالاتي؟
تاي : كنت نائم لكنني اتصلت و اغلقتي الخط .
جيسو : كنت اوصل روزي للمطار هل تعرفها ؟
تاي : هل غادرت .
جيسو : تبقي ساعة على وصول الطائرة كانت حزينة جدا المسكينة هي من ساعدت على ايجاد ليزا .
تاي : سأغلق الأن .
يذهب تاي مسرع الى المطار ، تجلس روزي تنتظر بهدوئ فيسمع صوت نداء الركاب تحمل حقيبتها و تتقدم فجأة يد تمسك الحقيبة تلتفت منصدمة بأعين حمراء :
تاي : لا تذهبي .
روزي : آسفة يجب علي المغادرة .
تاي: يمكنك ان تغادري ولكن ابقي الى ان يتزوج كوكي و ليزا .
روزي: ربما لن احظر الحفل .
تاي : لماذا ؟
روزي : لأنني لن اعود هنا مرة اخرى اذا عبرت تلك تلك البوابة .
تاي : ارجوك اسمعي لكلامي مرة واحدة يحزنني ذهابك لوحدك .
روزي : لقد كنت دائما لوحدي .
تاي : و انا ايضا ... افهمك شعور بالفراغ شيئ سيئ ولكن ستتخطينه .
روزي: هذا النداء الثاني سأذهب اعتني بنفسك .
تغادر روزي ويشعر تاي بالحزن مرة اخرى "لماذا لايهتمون لمشاعري و دائما يغادرون ويختارون طريق لا اكون به؟".
استيقظت ليزا اما كوكي لا يزال نائم ، تلعب بشعره فتمسكها يده مرة اخرى :
ليزا : لقد فعلتها بي سابقا .
كوكي : لأسفف لقد امسكنينني !
ليزا : صباح الخير
كوكي : صباح الخير .
ليزا : لنتناول الافطار و نتجه الى المستشفى .
كوكي : حسنا لنذهب .
ليزا : الم تنسى شيئ ؟
كوكي : ما هو ؟
ليزا : قبلة الصباح .
تمسك كوكي مين خديه و تقبله ، فيبتسم كوكي من الخجل ؛
كوكي : ان قلبي سينفجر قد نضطر لزيارة طبيب القلب لاحقا .
ليزا : يا !! تناول افطارك و كف عن النكت السخيفة انها تخيفني .
يقف تاي في نفس المكان الذي ودع به روزي دون التحرك فجأة يقف بجانبه شاب :
الشاب : هل انت تاي !! ايمكنني الحصول على توقيعك ؟
ينظر الجميع نحوه فيبدأون بالتقدم اليه طالبين توقيعه او صورة معه لكنه كان في حالة سيئة ، يردد صوت من الخلف "لا يحق لكم ان تأخدو الصور و التوقيعات هنا ! "
تقف روزي امامه :
روزي : غادروا بهدوئ .
يغادر الجميع ؛
تاي : انت لم تذهبي .
روزي : سأبقى حتى يوم الزفاف فقط ! هيا امسك الحقيبة .
يأخد تاي حقيبة روزي و يعودان .
جيمين يتصل بليزا :
جيمين : يا فتاة الاصبع الواحد هل نسيتي صديقك ؟
ليزا : لا لم انساك حدث امر فقط .
جيمين : خير ؟
ليزا : هل يمكنك ان تمر في المساء الى معهدي سأكون هناك .
جيمين : و اخيرا ستعودين للعمل .
يغلق الخط تتجه ليزا الى النستشفى :
جيني : اريد التحدث معك على انفراد.
ليزا : ما الخطب .
جيني : بحث في الامر و اعدت الفحص و استنتجت ان العملية ستكون خطيرة عليه ، و هو الان يحتظر .
ليزا : الا يمكن انقاده ؟
جيني : عند دخوله العملية ، سيكون قد بلغ اكثر نسبة خطر ، هناك نوعين من العملية الاولى للتخلص من الورم و حينها سيشفى نهائيا و هي نسبة فشلها كبيرة جدا ، اما الثانية لتمديد مدة وفاته سنمنع الورم من النمو اكثر فالحقن لن تجدي نفعا .
ليزا : سأفكر في الامر مع والدته و اخبرك ، اذا اخترنا العملية النهائية متى يمكنه اجرائها ؟
جيني : كوكي لن يغادر معك سبقى هنا 24 ساعة الى ان تقرري و سيدخل العملية غدا يجب ان تقرري بسرعة .
تذهب ليزا الى كوكي:
ليزا : ما رأيك ان نذهب الى الصين ؟
كوكي : حسنا .
ليزا : لكنك تحتاج لأن تكون بخير .
كوكي : اعلم هل تحاولين معاملتي كطفل صغير لا يرضى بدخول العملية ؟
ليزا : ستبقى هنا ليوم كامل لن تذهب معي ستجري العملية غدا .
كوكي : اعرف .
ليزا : هل ستكون بخير ؟
كوكي : لا تقلقي يمكنك الذهاب .
تغادر ليزا و تتجه الى منزل السيدة سيو :
السيدة سيو : و اخيرا رأيتك .
ليزا : كيف حالك ؟
السيدة سيو : بخير تفظلي .
ليزا : انا هنا لمناقشة امر طارئ .
السيدة سيو : خير ؟
(بعد شرحها للمرض و العلاج )
السيدة سيو : هل وافق هو على النهائية .
ليزا : و انا ايضا اوافق على النهائية .
السيدة سيو : لكنها فاشلة نسبة نجاحها قليلة جدا .
ليزا : يا اما ان يحاول ربما ان تنجح او يعيش كل يوم و هو ينتظر وفاته .
السيدة سيو : حسنا لنوقع على موافقة على اجراء العملية النهائية .
يتبع ...
أنت تقرأ
3 شباب vs انا
Romanceماذا لو وجدتي نفسك يوما محاصرة بين 3 شبان ؟ الأول الشاب الذي تحبينه ، الثاني خطيبك و التالث حبيبك السابق الذي عاد من أجلك ... ولكن ماذا سيحدث اذا كانو كلهم في الأصل أعداء كرة القدم ؟
