مرحبا بمتابعيني هاهو فصل جديد بين ايديكم
بتمنى تستمتعوا بالفصل
سيجونغ :
اقترب موعد العشاء و بسبب التجهيزات لم أكن قادرة على رؤيته منذ الصباح ، لقد اشتقت له حقا
يتم حبسي بغرفتي بينما تلتف حولي عدة فتيات من مركز التجميل ، لا أفهم لما أمي تتكبد كل هذا العناء ، العشاء لن يكون فيه سوى أبي و أهله و أنا تعودت عليهم و على وجودهم بحياتي ، كنت أستطيع الاهتمام لوحدي بمظهري
تجهزت أخيرا و عندما رحل الجميع من غرفتي ذهبت نحو غرفته و لكنني لم أجده فعبست و عدت نحو غرفتي ، جلست على طرف السرير بضيق و لكن سمعت طرقا على الباب و عندما سمحت للطارق بالدخول لم يكن سوى هو ، يضع باقة ورود حمراء على قدميه و يتقدم نحوي ، توقف بقربي و حدق بي بنظرة اعجاب ألهبت وجنتي
" تبدين رائعة الجمال "
" شكرا لك "
حمل الباقة و امتدت ذراعه نحوي يقدمها لي
" هذه لك "
أخذتها بفرحة لا يسعها حتى الكون و ضممتها إلي كما لو أنني أضمه
" هل أعجبتك ؟ "
" كيف لا تعجبني و هي منك ؟ "
رافقني و خرجنا للقاعة التي يعقد بها العشاء ، كنت اعتقد أن العشاء سيجمع أفراد العائلتين و لكنني رأيت تقريبا جميع من أعرفهم ، حتى الدكتور جون سو و زوجته تتعلق بذراعه ، و بمجرد أن دخلنا للقاعة بدأ التصفيق
أرادت أمي من جميع الأشخاص الذين شاركونا اللحظات الصعبة أن يشاركونا بهذه اللحظات السعيدة ، التفاتة جميلة منها و لكن وجود ذلك الرجل يزعجني و ملامح سيهون أيضا تغيرت بمجرد رؤيته له
أمسكت بكفه و شابكت أناملنا فنظر إلي و أنا ابتسمت له و همست ليسمعني هو فحسب
" وحدك من تهمني كن متأكد "
شعرت بأنامله تتمسك أكثر بخاصتي و هكذا تقدمنا نحو الجميع ، أجل إنه حبيبي و وحده من يستحق قلبي ، جلست و توقف هو بكرسيه قربي ، رفعت عيني له و ابتسمت و هو قبل كفي أمام الجميع ، هو يجعلني أهواه و لمسته تنسيني الحياة التي يستمر بتقديمها لي ، أجل منذ هذه اللحظة ستكون البداية ، سنعيش لنفسينا فقط ، أنا لك و أنت لي ، سنعيش معا ، لذا اقترب مني أكثر و دعني ألمس قلبك
أنت تقرأ
الذنب
Fanfictionما عاد نبضي يَعزِفُ لحنَ الهوى بل يبحثُ عن بر فيهِ يُرسيك وصارتْ مشاعري للسَّائحينَ فقطْ وانتهتْ وطناً لطالما كانَ يؤويكِ وعمقي .. لا يستوعبُ لاجئاً آخر شُلَّتْ يَدُهُ الّتي من أيّ سوءٍ تحميكِ.. لا هجرَكِ أنتِ مشكلتي ما دامَ الهجرُ يُرضيكِ إنّما...