الشد والارخاء
اللعبة الأهم في العلاقاتالمشكله الاكبر في العلاقات التقليدية هو الشعور بالملل منها
فعنده تنطفئ كل شعله أضيئت في بداية العلاقةانا فقط احرص ان تبقى هذه الشعله لأطول فترة
التشوق للقاء مجدداً هو المفتاح الرئيسي
حيث انه لا يعلم متى ساعود
ومتى سيكون للقاء حتىاردت ان اكون مميزاً له ان أبقى في فكره مهما ابتعدت وعدت
وهذا ايضاً مفتاح اخر لبقاء تلك الشعله لفترة اطولان تكون العلاقة بحد ذاتها مميزة مختلفة عن اي شيء اخر
ولتصل للجنون فمال مشكلة في الامر؟حسناً ، القبلة لم تكن احد تلك المخططات
الامر فقط انني انجرفت بعدياًاو لأكون صادقاً اغرقني ازرقاق عينيه
رغم إدراكي التام انه لا يبصر امامه
الا ان عينيه تنظر نحو روحي مباشرةًوهنا أجبت على السؤال الاكبر
لماذا قررت بداء كل هذا ، بينما انت لا تعرف شيء عنهكانت تلك اللحظة التي رفع راسه نحوي بينما مازال قريباً
قسمت ان عينينا التقت حينها ، رغم انني ادرك ان ذلك مستحيل في حالته ... حينها شعرت انني لن اسأم النظر لها مهما اطلت في ذلكلذا عند رؤيتي له في المكتبة لم أتردد في الاقتراب وتأملها مجدداً
حيث انني وقفت طويلاً انظر له فحسب ، قبل ان اقترب وأتحدث اليهوعندما نطق بذلك اللقب نحوي..
رغم انني لا استطيع فهم سبب ذلك اللقب الا انني طرتُ فرحاً لمجرد فكره
انني شغلت عقله ولو قليلاً ... لكنه كان وقتاً كافي ليعطيني بها لقباًوذلك كان دافعي نحو الاقتارب منه بتلك الطريقة
اردت ان اكون واضحاً بشأن عندم التقرب منه تحت مسمى الصداقة
انا لا اريد ان اكون ضمن مجموعة أصدقائهاردت ان لا يستطيع تسميتي او تصنيفي ضمن تلك المجموعات
كما قلت اردت ان اكون مميزاًلكن تلك اللعبة انقلبت على صاحبها
ولم يكن ذلك الصاحب سواي انا.فقد كان انزعاجه من تصرفاتي الأكثر وضوحاً في المرة السابقة
حيث انه كان يناديني بمجرد شعوره انني حوله
لكنه تجاهلني هذه المرةهو اخذ رقم هاتفي ، لكنني لم احصل على خاصته في المقابل
وكان ذلك كـ -انت لا تملك الان شيء سوى انتظاري- منه نحوياو ربما كانت -انت ستضطر للظهور طوال الوقت امامي الان-
وان كان يقصد الثانيه فهو قد حصل على ما يريد
حيث انني في اليوم التالي ، لم انتظر اللحظة المناسبة ولم انتظر البقاء لعده ايّام
بل توجهت له في اللحظة التي توقعت عيناي عليه بها