مرحبا ، جبتلكم اليوم الفصل السابع و بتمنى تستمتعوا بيه و تغوصوا بمشاعركم معاهم
تنبيه : هناك بعض المشاهد من الممكن أنها لن تناسب البعض ، أعتذر عنها مسبقا
استمتعوا
سيهون :
تناولت طعامي و هي تجلس بغضب قربي ، هل هي جادة ؟ بالتأكيد أنا لن أدعها تردتي قطعتين لتخرج بها ، فيما كانت تفكر هي و أمي عندما ألقت بالنقود في سبيل لا شيء ، يا ل عقول النساء
" سيجيونغ لا تبقي غاضبة هكذا و تجعلي اليوم يضيع سدا "
" لست أنا من يجعله يضيع سدا "
تنهدت و وضعت الشوكة ثم حدقت بها و تلبست الجدية ملامحي
" عليك أن تعلمي أنني رجل صعب التعامل عندما يتعلق الأمر بغيرتي عليك "
" و لكن ..... "
" بدون لكن هذا أنا و هذا هو حبي لك ، يكفي أنني أشعر بالعجز أمام كل الأمور الأخرى التي من واجبي القيام بها تجاهك "
تحركت من مكانها تقترب مني و أمسكت بكفي
" إن كنت ستستمر بالشعور بالعجز فأنا سأستمر بالشعور بالذنب "
ابتسمت و تحدثت
" هل تساومينني ؟ "
" أجل سأفعل إلى أن تقتنع بأنني لا أراك بتلك العين الناقصة "
" و لكنني أحب عجزي بين ذراعيك ، أحب عندما تحضنينني و عندما تبذلين الجهد في مساعدتي و نقلي ، أحب عندما تهتمين بي و تراقبين كل أموري و تحرصين عليها ، حنانك هو كل ما أرتجيه "
عانقتني تحضنني كما أحب و تحدثت
" و أنا أحب كل ما أفعله لك و كونك تتقبله بصدر رحب يمنحني شعورا بالراحة و الأمان "
أبعدتها عني و أمسكت بذراعيها و حدقت بعينيها ، دائما عندما تجمعنا لحظات صادقة كهذه تمتلئ عينيها بالدموع
أنت تقرأ
الذنب
Fiksi Penggemarما عاد نبضي يَعزِفُ لحنَ الهوى بل يبحثُ عن بر فيهِ يُرسيك وصارتْ مشاعري للسَّائحينَ فقطْ وانتهتْ وطناً لطالما كانَ يؤويكِ وعمقي .. لا يستوعبُ لاجئاً آخر شُلَّتْ يَدُهُ الّتي من أيّ سوءٍ تحميكِ.. لا هجرَكِ أنتِ مشكلتي ما دامَ الهجرُ يُرضيكِ إنّما...