الجزء الخامس♥️
سارة...مرحبا اني سارة طالبه كلية الاداب قسم انكلش اخر مرحلة بالجامعة الاهلية هلوحدة لاهلي عندي 3 اخوة بس من ابوية وساكنين بالخارج ويا امهم والدي جان ضابط جبير بالجيش وطلع تقاعد قبل سنة عايشين اني وياه بس بالبيت حاليا امي مطلقة من جنت بالسادس اعدادي والدي خيرني بين اعيش وياه او وياها اني اختاريته اله اولا لان والدي مدللني حيل وكلش يحبني ثانيا امي حتعيش ويا اخوتها الي همة خوالي واني ماحبهم وعدهم تحكمات ومتزمتين بالدين واني لبسي كله ع المودة وامي ضعيفة شخصية محتكدرلهم وعرفت حنحبس بالبيت بينما ويا والدي العيشة غير شكل سفر وونسه وفلوس وحتى اكثر الاحيان اسافر وحدي لاخوتي اغير جو او ويا جماعتي يعني باختصار عايشة حياتي بالطول والعرض بس بنفس الوقت محافظة على نفسي وغلطانة بحياتي شخصيتي قوية حيل وكلمتي هي الماشية وماخاف من شي امي جنت احسها مرات تضوج مني وتشبهني بابوية لذلك علاقتي بوالدتي شبه منقطعه منتخابر بس بلاعياد ومن طلقت لليوم مشفتها لان هي متطلع وخوالي مانعيها عني لان مرحت وياها عشت وختاريت ابوية....
اليوم رحت للجامعة وجان يوم كلش عادي خلص الدوام وكالعادة طلعت بالباب انتظر عمو احمد حتى ارجع وياه صعدت بالسيارة طبعا اني راسا اصعد والتلفون مينزل من ايدي جنت اكلب بالفيس
سارة... هلو عمو
وليد... اهلا... مباشرة من صعدت قفلت الباب من يمي
سارة....انت منو وين عمو احمد
وليد... اني ابنه شوية ارتفع ظغطه ومكدر يجي فدزني اني... اني جنت سائل على السايق عرفت عنده ولد عايش وياه
سارة.... خطية ليش مخابرني جان ظليت يمة واني ارجع ويا اي احد
وليد... لا اختي شون يصير اوصلج وارجعله.. اطمأنيت متعرف ابنه لان ماريد تنتبه اكو شي مو طبيعي من البداية لان يم الجامعة ازدحام حيل
سارة... مشت السيارة واني الموسيقى باذني مشتغلة واكلب بالتلفون ورا شوية باوعت على الجام الطريق مو نفسه... اكلك هاي انت وين رايح تندل البيت
وليد... اي اندل
سارة... بس هذا مو الطريق شو انت دتطلع ع الطريق الخارجي وين موديني
وليد لتخافين شبيج... ظلت صيح وتلغي براسي وكفت السيارة قريب شوية يم بيتنا نزلت عليها فتحت الباب...
وليد... اسمعي لج نفس ماريد لا اموتج هسه افتهمتي
سارة... لك انت منو تعرف منو ابوية انت ويامن دتلعب
وليد... انتي الظاهر حدوخيني... خليت المخدر على خشمها ظلت تقاومني الى ما اغمى عليها
وصلت للبيت فتت جوا وهي بعدها بالسيارة جانت دورت على امي لكيتها بالحمام وعلاوي نايم محسستها اصلا اني وصلت رجعت عليها شلتها وفوتتها جوا ورا البيت بالسرداب مال ابوية وشديتها وعفتها وطلعت وقفلت الباب هنا لو تظل تصيح محد يسمعها اصلا والدي سواه حتى صوت الحدادة ميزعج الجيران طلعت ذبيت السيارة بمكان بعيد ورجعت اخذت سيارتي ورجعت للبيت كانو شيئا لم يكن