حبر عاشق .. ١

25 1 1
                                    

انا .. طالب في الكليه مغرور نوعاً ما ، اجتماعي احب اكون صداقات كثيره لدرجه انه امشي واسلم على هذا و على هذه و امشي واوزع سلامات !
مصمم كرافك محترف ! ، وكل طلاب الكليه يعرفون هالشي ومتابعين صفحتي ، انا شخص بعيد عن الحب وعن كل تفاهات الحب و المواعيد الغراميه و المسجات والمحادثات الي لا معنى بيها !
احس بعض البنات الي اعرفهم يحبوني ، بس اني ماقابلهم بنفس الشعور فاحيانا اواجه مشكله بانه بعض البنات يزعلون ع اشياء تافه جدا ويتضحلي انه هي تغار بس ما باليد حيله !
...
دائما ما كنت اشارك بالمهرجانات و الفعاليات الي تخص كليتنه و اجتمع مع مؤسسي المهرجان او الفعاليه ف كل الموجودين اعرفهم لان كل سنه اكعد وياهم و احياناً يجون ناس جدد للاجتماع نتعرف عليهم وايضا يصيرون اصدقاء

فد سنه و بفد اجتماع مثل كل مره كعدنه على ميز بالنادي الكل اعرفهم ما عدا وحده ! اي نعم وحده جديده انضمت للاجتماع
كان حظورها متميز ، حسيت بشي غريب
شي مختلف ، كانت مختلفه عن البنات ب شنو ؟ ماعرف بس كانت مختلفه
ب طريقه كلامها ؟
ب كعدتها ؟
ب شكلها ؟
ب اسلوبها ؟
ماعرف والله بس كانت غريبه هالبنيه غريبه لدرجه وجودها حسسني بشي دافي ، حسسني بسعاده ، بهدوء و طمأنينه
من جتي للاجتماع كان الكرسي الوحيد الفارغ هو يمي ! فكعدت عليه كعدت بصفي

بده منظم المهرجان يحجي و يحجي و البقيه يناقشون واني ع غير عادتي لان بالوضع المعتاد اشارك واناقش ، لكن هالمره كنت شارد بعيد كلش كنت شارد بصوتها او بعطرها الي مله رئتي !
فزيت ع صوت صديقه من الكاعدين : " اليوم شارد عيني ، خاف دتحب !"
- ها ، لا والله هيج حسبه ببالي
. دكوللنه شنو رايك بالدزاينات الي جابها محمد ؟
- اي دزاينات ؟
. شبيك مطفي صار ساعه شكاعد نحجي ؟
- سوري مجنت منتبه

نطيت رايي و اتعهدت بتصميم الامور الي مفروض تكون بالمهرجان و خلص الاجتماع و رجعنه لبيوتنه
طول الطريق اني افكر بالي مشوش على غير العاده يمكن بسببها ! وصلت للبيت بست راس الوالده
حضنت اختي الصغيره و صعدت لغرفتي مددت وعيني عالسكف
صورتها متروح من بالي !
واردد بين نفسي " ها حبيت !!! "

شغلت اليوتيوب وفتحت اغنيه لكاظم الساهر ، خلصت الاغنيه و كلبت ع اغنيه ثانيه

" حبك يا عميقه العينين ، تطرف ، تصوف عباده
حبك مثل الموت والولاده صعبٌ بأن يعاد مرتين "

بعد ما خلص هالمقطع حسيت بشعور غريب ، غريب كلش انه محتاج اشوفها ، محتاج اسمع صوتها
فتحت اللابتوب ادور بين الاسماء ادور بالصفحات بلكت الكه حسابها بلكت اشوف صورها ... لكن عجزت وملكيت شي ! انتهت محاولاتي بالفشل و شعرت بهم جبير يكبس ع صدري و انتهى الامر انه سديت الضوه ونمت ..
_____
اليوم الثاني :
بدلت و سويت تسريحه شعر على غير عادتي الي اطلع بدون تسريحه و البس اي شي
هالمره تأنقت ! ليش ممكن لان حشوفها

بذاك اليوم مدخلت محاظرات كنت كاعد بالسنتر انتظرها تمر ، انتظر تطلع من محاظره ممكن المحها
ماكو فايده الساعه ب ١ و هي ماكو ، تعبت ومليت
شلت محاظراتي ورجعت للبيت واني تمليني الخيبه

اليوم الثالث :
طلعت الصبح مثل كل يوم ملابس عاديه بدون تسريحه شعر ، اجر نفسي للدوام جر
الساعه ٩ و ٥٠ دقيقه طلعنه الدكتور من المحاظره ريست و كال ١٠ دقايق وترجعون اكو كوز و الدرجه محسوبه !
كاعد اتمشى باتجاه النادي و بعقلي الف شغله تفتر و بايدي جكاره
بهالاثناء ، اذا بصوت نسائي هادئ كلش يصيحني ركزت بالصوت !!! هي !!
افتريت سلمت عليها ببرود حتى متنفضح النوايا والمشاعر العندي ، طلبت من عندي تصميم لشغله هي تشتغلها وياها بنات ثنين وولد كلهم ويانه بالكليه ف كالت حنطيك رقم الولد حتى ترسله التصاميم اله
حاولت اتحايل عليها انه ادز الصور الها بحجه انه خاف مافتهم عالولد عالتصميم لكن منجحت المحاولات

بذاك اليوم اول مرجعت للبيت فتحت الحاسبه واشتغلت التصميم بس علمودها و دزيته للولد الي نطتني رقمه
وره شويه ردلي كال عجبنه التصميم شكرا الك

بيني وبين نفسي اكول " زين ليش مو انتي تكولين شكرا مباشره ، مو احسن مو احلى اووف "

جاوبته : تدلل صديقي . واقفلت المسج وكمت

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 29, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

حِبرٌ عاشق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن