مرحبا ، إنه آخر فصل من فصول " الذنب " ، بتمنى تستمتعوا بيه و ما تحرموني من آراءكم بالفصل و النهاية و كل الرواية
سيهون :
استيقظت صباحا على لمسات سونا لوجهي ، هي متحمسة لرؤية والدتها ، تتوق للاختباء بحضنها و لكنها لا تدري أنها لن تكون قادرة على فعل ذلك ، سونا هي آخر رجاء سأقدمه لها حتى تستيقظ ، هي أملي الوحيد الذي سيجعلها تفتح عينيها و تعود لنا
اعتدلت بمكاني و أخفضت قدمي لأضعهم على الأرض و لحظتها تعلقت سونا بظهري و هي تعانقني و تضحك بسعادة ، ابتسمت على فرحها ثم التفت لآخذها بحضني ، حملتها على كتفي و هي وضعت يديها على رأسي حتى تتمسك بي و خرجت أسير نحو المطبخ
" لما أنت سعيدة لهذا الحد ؟ "
" هل نسيت أننا سنزور أمي ؟ "
تنهدت و أجبتها
" لا لم أنسى و لكن أولا يجب ان تأكل حتى لا تغضب منك "
" سآكل "
جهزت فطور بسيط و هي لا تزال على كتفي و تتمسك برأسي ، أنزلتها و جلست لأضعها بحضني و أكلت بدون أن أترجاها كالعادة ، أنهينا فطورنا ثم حملتها و هي عانقتني نتبادل القليل من دفئ حبيبتنا التي نفتقدها
عدت للغرفة و فتحت الخزانة لأسألها
" ماذا تريدين أن تلبسي لكي تذهبِ ؟ "
" ثيابي الجديدة حتى تعجب بها أمي "
تنهدت و أخرجت آخر ما اشتريته لها ، وضعت ثيابها على السرير ثم أخذت منشفتها الوردية و دخلت للحمام و عندما وضعتها بالحوض بدأت تتذمر ، جردتها من ثيابها و ملأت الحوض بالماء و وضعت به القليل من الصابون و تركتها تلعب قليلا ، جلست على طرفه و حدقت بها و تذكرت سيجونغ عندما كانت تساعدني في الاستحمام
أنت تقرأ
الذنب
Fiksi Penggemarما عاد نبضي يَعزِفُ لحنَ الهوى بل يبحثُ عن بر فيهِ يُرسيك وصارتْ مشاعري للسَّائحينَ فقطْ وانتهتْ وطناً لطالما كانَ يؤويكِ وعمقي .. لا يستوعبُ لاجئاً آخر شُلَّتْ يَدُهُ الّتي من أيّ سوءٍ تحميكِ.. لا هجرَكِ أنتِ مشكلتي ما دامَ الهجرُ يُرضيكِ إنّما...