الفصل التاسع

2K 179 202
                                    

مرحبا ، بما أنو معضم متابعي الرواية تغير عندهم اليوم و صار عندهم يوم تاني و بما أنو التصويت على البارت يلي فات وصل لحده المعتاد و منشان ما أتركم تنتظروا على الفاضي قررت نزل الفصل التاسع من الرواية و هاد هو الفصل يلي ما قبل الأخير يعني الرواية صارت منتهية تقريبا 

في غنية فوق حطيتها بتمنى تسمعوها و انتوا بتقرأو البارت و راح تساعدكم متأكدة لتفوتو الجو ، و برجع و بقلكم استمتعوا مع الرمنسية الحزينة 

يتركم مع الفصل 


سيهون : 

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

سيهون : 

شعوري بتلك اللحظة التي نادتني بها بـ " أبي " ، لا أستطيع وصفه ، كيف تعرفني و كيف تتعلق بي لهذه الدرجة ، هل هي ابنتي حقا ؟ ، لوهلة شككت بأمرها ، فهي تركتني و ذهبت لرجل آخر ، حاولت لومها و أنكرت كل ما نسب اليها ،  أريد تصديقها و لكنني لا أستطيع

أصيبت الصغيرة بنوبة سعال حادة جعلتنا بموقف صعب و كنا مرتبكين للغاية ، و لكنني تداركت الأمر بسرعة و أخدتها لأركض نحو السيارة ، قدت بسرعة نحو المستشفى و هذه أول مرة أقود بها بعد الحادث ، تم الاهتمام بها و عندما بكت سيجونغ من أجلها لم أستطع منع نفسي من احتضانها و التخفيف عنها ، أجل انا أعشقك يا مذنبتي ، و لكن هذه المرة لن أغفر لك ، ذنوبك تزداد و أخطاؤك لا تغتفر

جلسنا بقربها نحدق بها  بعد أن أخبرنا الطبيب أنه شيء عادي يصيب جميع الأطفال و سونا تعاني من السعال المزمن كما وضحت سيجونغ و لكن عاد الطبيب و أخبرني بعدما سألته أنه أمر بسيط 

 كانت تنام سونا بهدوء و جهاز التنفس على فمها و لوهلة وددت لو يمكنني احتجازها داخل قلبي ، كيف حرمت منها ، أنت يا مذنبتي لم تحرميني من نفسك بل حرمتني من نفسي ، أخذت جزء مني و كنت أنانية لتحتفظ بها لنفسك وحدك ، تنهدت و رفعت رأسي نحوها و تحدثت

"  هل هي ابنتي ؟  " 

قطبت حاجبيها ثم تحدثت

"  ماذا تعني ؟ " 

" هل هي ابنتي أنا أم ابنة شخص آخر ؟ " 

نفت برأسها ترسم ابتسامة مستنكرة

"  لقد جننتَ بالفعل ، كيف تجرأ على اتهامي ؟ " 

"  لأنك لم تكوني بريئة و طاهرة  " 

الذنبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن