مقدمة

3.1K 163 36
                                    

"إسمعي نايون أنا سوف أرمي لك الحذاء و أنت أمسك به حتى أقفز "
أومت لها الأخرى كعلامة رضا....هاهي الآن تقفز من نافذة غرفتها هاربة مع صديقها إلى الملهى دون علم والديها رغم علمها أنهم عاجلاً أم آجلا سوف يعرفون و يوعاقبونها و لكن هي لا تهتم بما أنها سوف تستمتع ....
وصلت هي و صديقتها إلى الملهى.....كانت الأصوات الموسيقى صاخبة ... اتجهت نحو نحو المضيف و طلبت منه كأس ذو مذاق لاذع و حاد
بينما كانت تشرب أتتها صديقتها و هي ترتجف قائلة "يا جيني أنظري ماذا هناك "
إلتفتت المدعوة يجيني لتجد رئيسها في العمل ...
هي لم تهتم به قدر اهتمامها بالذي بجانبه "بيكهيون " الذي تعمل معه في نفس الشركة فهي قد أعجبت به من أول نظرة منذ سنتين و هي قد فكرت قليلا إذ رأها في ملهى و لباس قصير فقد يأخذ عنها إنطباع سيئ و هذا ما لا تريده
"نايون داعينا نخرج من الباب الخلفي أرجوكي "
"حسنا"
و لكن لي سوء حظها قد رأها مديرها و هي تلتفت بإتجاههم و حيث متجها نحو الباب الخلفي
لعنت حظها تحت أنفاسها لا يكفي أنها هنا من دوني علم والديها ....
____________________________________

جريئةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن