الفصل الاول|الصفحة الاولى

105 4 1
                                    

عبد الرحمن:أهلا بيك يا شريف....ازيك؟

شريف:أنا بخير الحمد لله،....كريييييم! تعال هنا، اعَرَّفَك

بصديقى العزيز عبدالرحمن، هو الى قال أنه هيساعدك فى

حالة الاحباط الى عندك.

كريم:أهلا بحضرتك

عبد الرحمن:اهلا بيك، شريف شرحلى حالتك و جميع

مشاكلك، و فكَّرت كتير فى حل المشكلة دى، و جه فى بالى

قصة صاحبى انس الى كان بيعانى من حال اسؤا من حالك،

اتفضلوا اقعضوا على الترابيزة الجميلة دى....، يا عم

طاارق!، متخليش حد يدخل القوضة دى و اقف معايا علشان

هاطلبك قريب غالباً علشان تساعدنى فى شوية حاجات.

عم طارق:حاضر.

عبد الرحمن:كان يا مكان يا سادة يا كِرام و لا يحلى الكلام إلا

بذكر النبى محمد صلى الله عليه و سلم.

"فى ليلة باردة، و دَوِىُّ الرعد مع ضوء البرق ينير و يوقظ

القلوب و الضمائر النائمة، كان صديقى انس فى ركن من

أركان غرفته يشعل مِدفأته الكهربائية و يستمع الى

الموسيقى المحببة الى قلبه، موسيقى كانت تأتى دائما

على الراديو حينما كان طفلا فى عمر الخامسة، بعد بضع

دقائق من تشغيل الموسيقى بدأ انس يحدث نفسه بصوت

متقطع يغمره ألم:الحمد لله رب العالمين، جعلتنى متفوق

فى دراستى حتى حصلت على الدرجة التى

مادمت احلم بها طوال عمرى حتى التحقت بالجامعة.

سكت أنس برهة ثم قال بنفس النبرة الصوتية:انا الحمد لله

صحتى كويسة جدا و عقلى ناضج جدا جدا جدا، الحمد لله

وهبتنى الجمال و حسن الخلق و الذوق الرفيع.

سكت انس ثم قال:أعتيطنى طول القامة و قوة البنية.

سكت انس يبكى قليلا ثم قال باكيا:انااا عاااايز اخُش كُلية

الطب و والدى الى ماليش غيره فى الحياه عايزنى ادخل

صيدلة و انا من زمان بَكره الصيدلة و الكيمياء عموما، و ليه

بابا اغصبنى انى ادخل صيدلة، ليييييييييه.

استكمل انس كلامه بصوت عالٍ:يا رب بحق هذا اليوم و بحق

نِعَمِك التى لا تحصى و بحق البرق الذى يسبح بحمدك، اللهم

اسعدنى فى دنياى و آخرتى، اللهم ارزقنى السعادة و

حِكْمَت (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن