• SEVEN •

1.4K 96 1
                                    


" كاذبة " كان هذا كل ما تفوه به قبل ان يدفعني بقوة بعيداً عنه ، لا أرجوك ، زين لا تذهب ، أنت بحاجة لي ، كانت عيناي لا ترى من شدة ذرفها للدموع 

" ز-زين ، أرجوك لا " إقتربتُ ليدفعني مرة أخرى بينما هو يعود للخلف ، هو خائفٌ مني ، أنا من قمتُ بحمايته يخاف مني

" كنتُ أريد رؤيتها " همس بها بقهر ليكوب وجهه بين كفيه ينفي ، لا تفعل ذلك أنا أرجوك ، أقسم أنني آسفة 

" ز-زين " كدتُ اقترب  ، و لكنه صرخ ب :

" اللعنة عليكِ يا قاتلة ، أخرجي من هنا " صرخ بها بهستيريا ، ليستْ دقائق و ها هو ليام يتواجد ، عاد زين بذعر إتجاه السرير يحاول الصعود عليه

" لا تقتربوا " صرخ بينما يتعرقل بسبب السجادة ، يحاول الهروب من كلينا ، ذهبتُ و أوقفتُ ليام  ، أنا أعلم أنه الآن خائف ، و تلك الإبر لن تفيد بشيء ، ترجيتُ ليام بنظراتي  ، أومئ و خرج ، خرجتُ أنا الأخرى أصحب معي تلك المشاعر ، و تلك النظرات الخائفة التي كانت آخر ما رأيتهاُ على وجه زين


W
I
L
L
🚫

أبكي بخوف بين أحضان أبي الذي يقوم بتهدأتي ، لقد رأيته بتلك الحال و لم أفعل شيء ، لأنني و بكل بساطة أنا هي السبب ، أنا من حرمه من رؤية والدته ، لا أستطيع حتى حبس قهري فور تذكري لعيناه الباكية

" لا تبكي حبيبتي ، هو بخير بالتأكيد ، ان أختاه  لديه ، ستعتنيان به ، لا تخافي " نظرتُ له بعيناي التي تكاد تنفجر

" أبي هو لن يرى والدته بسببي ، أتيقن ما أقوله ؟، أنا و اللعنة لقد قتلتها " صرختُ بها ، نظر لي والدي لأميل برأسي باكية

" لقد أحببته " إحتلت معالم الصدمة وجهه ليحتضن رأسي نحو صدرهِ بسرعة ، يقوم بتهدأتي ، نعم أنا أفعل ، أنا أحبه ، وقعة بغرم عيناه ، بغرام قلبه الطيب النقي البريء

رن جرس الباب لننظر له بخوف ، بالتأكيد لقد أستدعوا الشرطة ، بالتأكيد أنا سأُعلن كمجرمة بين جميع الناس ، فتح أبي الباب ، و كما إعتقدتُ 

" هل دلجين ريغين هنا ؟"

B
E
🎖

رأيتُ دنيا و وليها يتجهان نحوي بينما الغضب يتملكهما  ، بدأتْ دنيا تضرب قضبان الباب الحديدية

" كيف لكِ و اللعنة ان تفعلِ ذلك ؟" صرختْ بي بقوة لتُخار قواها باكية أمامي ، نفيتُ برأسي باكية ، أقسم أنني لم أفعل

" أقسم أنني لم أفعل ، هي من ظهرتْ أمامي" بررتُ لهنَّ ، ماذا عساي أفعل سوا ذلك ؟، أنا أشعر بالذنب ، تلك ستكون عقوبتي ، الشعور بالذنب مدى الحياة

" كنتِ تتجولين في منزلنا ، و كنتِ بصحبة أخي طيلة الوقت ، و انتِ هي المجرمة ، كنتِ تعيشين حياتكِ بينما نحن كنا نتعذب بجانبها " اللعنة كيف لها بأن تشكك بإنسانيتي ؟، إن زين حدود حمراء بالنسبة لي

" و اللعنة أنا أموت كل يوم " صرختُ بها لتظهر عروقي البارزة الحمراء ، يمكنكم سجني ، قتلي ، و لكن ليس التشكيك في إنسانيتي و وفائي لزين ، لم أبقى بجواره لإبعاد التهم عني ، بل للتكفير عما فعلت

" كيف تتجرأين حتى ؟" صرختْ بي وليها لأضرب رأسي بالحائط الذي خلفي ، أنا لم اتجرأ ، أين أبي ؟، هو الوحيد الذي يفهمني ، كادتا تذهبان ،و لكنني أوقفتهم بكلماتي الصادمة

" سأتبرع لزين بعيناي  "

F
O
R
💡

ها أنا ذا أستلقي على سرير المشفى ، أنتظرهم ليحضروا زين المخدر ، أنا على وشك التبرع له بأحد عيناي ، لقد حذرني أبي ، و طلب مني فقط أن اتبرع له فقط بواحدة ، سيكون هناك جزءٌ صغيرٌ مني بداخله 

و لكنني لا أمانع بإثنتين ، ها هو ذا على السرير الذي يجرونه الممرضين لوضعهِ بجانبي ، كانت يده تتدلى من على السرير لذلك أسرعتُ بإمساكها ، كانت عيناه مغلقة

هو لا يعلم أنني المتبرعة ، فليرى والدته ، سيكون هذا أقل ما علي فعلهُ له ، لقد كذبتُ عليه ، و قتلتْ والدته ، و فطرتُ قلبه

ها هو سيرى العالم عبر عيني ، سيصبح هناك جزءٌ مني بداخله ، سأبقى معه و بداخله ، إقتربتُ لأطبع قبلة على يده بينما أشعر بالمخدر ينتشر بيدي قبل ما أنام هامسة ب :

" أحبك "

TO BE CONTINUE ...

Little part of me in you 《Z.M》 جزءٌ صغيرٌ مني بداخلكَحيث تعيش القصص. اكتشف الآن