الأفاتار و أسطورة العناصر الاخرى

الفصل التاسع : التواصل بالأحلام

" بعتذر كتير على التأخير بس كنت حزينة من قلة التفاعل مع القصة ، لكنى لابد ان احترم اعزائى من طلبوا منى الاستمرار شكرا لتشجيعكم لى 😍 "

"الاحداث الاخيرة "
استماع (جين) لمحادثة والدها و (روزالين) ، ثم توجهت (جين) الى غرفة (جيسي) وجدتها ما قرأته صحيح فى الملف الخاص بها ..

نظرت (جيسي) الى ( جين) مدركة ما ترمى اليه ، لقد عرفت سرها ، لم تكن (جيسي) خائفة ان تكتشف لقد ظهر على ملامحها السعادة ، افاقت من هذا التفكير على صوت (جين) المسكينة وهى تبكى أمامها فهى نادرة ما تبكى وهى تقول :

- لماذا أخفيتى عنى هذا كله (جيسي) ، هل ترينى طفلة لن احفظ السر ، أنا حقا لا افهم كيف تركيتنى مغفلة كل تلك المدة ، أنتى اقرب شخص لى هنا ، اكتشفت الان انكى مثلهم لا تساعدينى بل من الممكن انكى تدعى محبتى ، لماذا خبأتى عنى كل هذا و اذا لم اكتشفه كنت سأموت دون علم هذا ......

كنت منهارة واتحدث كالمجانين ودموعى لا تتوقف بل انها اغرقت قميصى وكيف لا وانا كل يوم فى اكتشاف جديد لعائلتى التى على ما يبدو انها عائلتى وكان يجب ان اعلم كل هذا مسبقا .
قاطعتنى (جيسي) من حالتى الهيستيرية ، وهى تمسك كتفى بقوة وتنظر فى عينيا وقالت :

- حقا (جين) فلتهدأى انتى لست بطفلة لصنع كل تلك الفوضى سوف توقظى المنزل كله ، وكل ما علمتيه وتعبتى فى جمعه سيعلمون به و لا تعلمى ماذا سيحدث اذا علموا او اخبروا احد من الاعداء .

خرجت من صمتى قائلة :

- لا اهتم فليعلم من يعلم او ربما هم ايضا يعلمون اشياء لا اعلمها ، وان اراد احد الاعتداء على انا استطيع مواجهة من سيحاول الاقتراب منى .

اتسعت عينى (جين) من الصدمة ، ورأيت الغضب فى عينيها ، وفجأة كورت يدها وقامت بحركة وجدت نفسي فى لمح البصر فى الهواء وارتطم بالحائط بقوة ، حقا كانت ضربة مؤلمة

نظرت لها وفهمت ما قصدت ثم نظرت للارض دليل على الاعتذار ، وقولت لنفسي من أنا لكى اقف امام احد من هؤلاء انا لاشئ بالنسبة لقواهم
حاولت الوقوف لكنه كان صعب ، اقتربت منى (جيسي) وساعدتنى حتى جلست على سريرها وجلست بجوارى وقالت :

- حبيبتى ، إذا كنت خبأت عنكى شئ فى اكيد لصالحك او بانتظار الوقت المناسب لاخبارك هذا حقك انها عائلتك ، ثم اننى لو اتيت لأخبارك اعتقد انك لم تكونى لتصدقى هذا عائلة خارقة ، وانا متحكمة بالهواء ، وجميع عائلتك  تم قتلهم ، كان يجب اكتشافها بنفسك لتصدقى يا عزيزتى

ثم وقفت متجهة الى الشرفة واكملت :

- لقد عشت حياة صعبة ظللت هاربة طول حياتى لقد كنت جبانة خوفت ان اموت بطريقة بشعة مثل عائلتى ، كنت أشعر بالحسرة عند موت احد من افراد العائلة بعنصره وانا اختبأ ولا افعل شيئا ، لكن الان يجب ان نتحد لكى نثأر لعائلتنا .