لوي توملينسون
كل شيء يدور. احاول جاهداً ان ارى بوضوح من خلال الاضواء ولكن كل ما اراه ماهو الا رؤية مشوشة من الاضواء الزرقاء ، الحمراء و القرمزية.
فكرة القدوم الى لاس ڤيغاس لم تكن الفكرة المُثلى ، ولكن قد فات الاوان على الادراك الآن.
دمي قد غرق بالفعل بالكحوليات و الڤودكا تجري في اوردتي.اردت ذلك ، اردت النسيان.
" هل انت بخير ياليام ؟ " سألت صديقي بلطف بينما كنت اميل عليه. كان من المفترض ان يسألني ان كنت بخير او لا ولكن اعتقد ان عدم قدرتي على الوقوف بثبات جعلتني ابدأ بسؤاله.
" انا لست ليام ، انا هاري. ليام هناك في الخارج يلاطف زين " اجابني هذا الفتى بينما حاول ان يرفعني. كان بدوره الآخر يترنح ايضاً فعلمت انه ثَمل ايضاً . اجبرته سابقاً بأن يشرب معي بينما كنت احكي له عن قصتي المُبكية.
وجهي كان على بُعد انشات من وجهه وعلى الرغم من الظلام الحالك الذي كان يسود حانة المثليين تلك الا انني استطعت رؤية عيناه.
" لطالما اردت الزواج " أخبرته.
" كان من المفترض ان اتقدّم لها واطلب منها الزواج ولكن حينما قررت ذلك وذهبت اليها وجدتها فوق ذلك الرجل . ولكن لماذا ؟ هل لأنني اردت ان تكون مرّتي الاولى معها ان تكون مميزة ؟ هل كانت خيانتها لي بأنني قصير للغاية ؟ " اخبرت هاري. الذي كان على الارجح قد سئم من سماع هذه القصة مراراً وتكرارًا ، ولكنه لم يتذمر." هل تقبلين الزواج بي ؟ " سمعت شخصاً يقولها ، لم اعرف من يكون الشخص ولا اعرف من الشخص الذي طُلب منه الزواج. ولكن كل الذي اعرفه انني اردت من تلك الفتاة ان تُجيب بنعم لذلك الفتى. اريدهم ان يكونوا سعداء لأنني لن اكون سعيد ابداً.
هي لا تحبني ولا اريد تذكر ماحصل قبل بضع ساعات . فقط لمجرد ليلةٍ واحدة. اريد ان انسى.
عارفة سحبت عالرواية اللي قبل بس بحاول قدر المستطاع لو قدرت اكملها راح ارجع اكملها بس حابة ذي الرواية اكثر وقررت اترجمها وانزلها واتمنى كمان تعجبكم زي ماهيا عاجبتني ♥️.
أنت تقرأ
SPACES.
Fanfictionلوي توملنسون يجد نفسه في غرفة نُزل في لاس ڤيغاس مع خاتمٍ حول اصبعه و وثيقة زواج تُقرّ بأنه متزوج من رجل اسمه هاري ادوارد ستايلز.