silk chameleon حرباء بالحرير

chapter 3 ( نافذة الألم)

* كان هناك أشخاص نظن أنهم معا حتى النهاية لكن كانوا هم نهايتنا *

★★ لنبدأ ★★

هل لهذة تسمى نافذة الألم تسألت أشعر بشعور بشع لا أتمنى لأحد أن يشعر به

كان فابيو يبدو شاحب الهالات السوداء لا تفارق وجهه مع أحمرار العينين كأنه لم يتذوق طعم النوم منذ وقت خسر الكثير من الوزن كانت ملابسه غير مهندمة

يمر من أمام منزلى متجه الى القصر الذى كان يفترض أن يتشاركه مع حبيبته التى فارقت الحياة قبل أن تتوج حبهم برباط الزواج

نظرت إلى أنعكاس الزجاج اتسعت عينى بفزع كانت بتريسا تحدق فى بقوة بفستانها الممزق عينيها تلمع بالدموع

صرخت أتراجع للخلف احتضن الأرض سمعت صوت أقدام تقترب منى

كانت والدتى تنظر إلى بفزع اتجهت تساعدنى على النهوض تسألنى عن خطبى لكن لا رد ماذا اجيبها شبح بتريسا يطاردنى و المدعو بالضمير يوخزنى

رأيت اخى الصغير يقف عند الباب يبتسم بسخرية ليلقى كلمات جعلتنى أتمنى التلاشى

~ دعيها أمى هى تشعر بالذنب لقتل صديقتها كما قتلت أختها الصغرى سابقآ ~

لم أفعل شئ كان حادثاً كنت طفله لست قاتلة نفيت بقوة ليهز رأسه بنعم حتى صرخت به والدتى بالخروج تحاول تهدأتى لكن فجأة ارتخت أطرافى اغرق بالظلام أخر ما رأيته صورة بتريسا المخذولة لحظات قبل موتها

******* *********** *************

~ أبقى مع أشقائك دايموند خاصة شقيقتك الرضيعة إن ~ نبهت الأم أبنها ذو الثالثة عشر والذى يعتبر أكبرها

اؤمى دايموند دون إهتمام يخطط للخروج مع أصدقائه تاركاً أخته الرضيعة إن رفقة فلورنسا ذات الخمس سنوات و أخيه كارلوس ذو العشر سنوات

ودعتهم والدتهم تطبع قبلة على جبين كل من أطفالها الثلاثة تذهب بعجلة للخارج فقط طرأ عليها شئ ما

~ إن الرضيعة أعتنى بها كارلوس أنت و فلورنسا و أن علمت أنكم اخبرتم والدتى بخروجى سأخبرها بأنكم سبب تعطيل الميكروويف موافقين جيد وادعا ~ نطق دايموند يرحل دون أن ينتظر ردهم

~ أنت اعتنى بها أنت الصغرى عليك إطاعة أخيك الأكبر ~ قال كارلوس يرحل لغرفته يغلق الباب عليه بقوة لتبقى الرضيعة و فلورنسا

نظرت فلورنسا بغيرة إلى اختها الرضيعة التى حصلت على كل شئ منها إهتمام والديها و حب اخويها و أضحت مهمشة بعد أن كانت الصغرى المدللة

بدأت الرضيعة فى البكاء بصوت مرتفع صرخت فلورنسا ذات الخمس سنوات بغضب

~ صوتك مرتفع اصمتى ~

رغم هذا لم تتوقف عن البكاء حتى أصبح وجهها مائلا للون الازرق

بعد تردد اقتربت فلورنسا من الطفلة التى رفعت يدها الصغيرة المنتفخة ترغب بحمل شقيقتها لها

لكن فلورنسا كانت تتذكر الأفلام التى تشاهدها مع والدها عندما يضربون و يقتلون كل ما يزعجهم

حملت الوسادة تهبط بها بقوة على وجه الطفلة تكتم صراخها تبتسم بتشفى

مرت نصف ساعة توقف صوت بكاء الطفلة لتجعد حاجبيها بقلق لقد ظنت أنها ستستقظ مجدداً كأفلام الرسوم المتحركة عندما تضرب أو تعنف الشخصيات يعودون مجدداً لما لم تعد شقيقتها للبكاء

أبعدت الوسادة تنظر إلى وجه الرضيعة الازرق مائل إلى البياض تغمض عينيها ساكنة

حملت الهاتف تتصل برقم الطوارئ كما علمتها والدتها أن تفعل عند حدوث شئ سئ

دقائق سمعت صوت انثوى حاد يجيب برسمية

~ 911 ما حالتك الطارئة ~

~ اختى الرضيعة لا تتحرك ~ نطقت ذات الخمس سنوات بفزع

~ هل اختنقت عندما ابتلعت شئ سئ أو أخبرينى ماذا حدث ~ نطقت المرأة بصوت هادئ حتى لا تخيف الطفلة

~ لقد كانت تبكى لمدة طويلة صوتها كان يزعجنى فوضعت الوسادة فوقها لكتم بكائها كما يفعلون بالكرتون المفضل لى~ ببراءة أردفت فلورنسا تبرر فعلتها

~ ما اسمك بالكامل و اين عنوانك ~ نطقت المرأة بعجلة

أخبرتها فلورنسا سريعا تحدق بوجه الرضيعة

~ النجدة بالطريق لكن هل أخبرك بعض الإسعافات اللازمة لتفعلينها لإنقاذ اختك حتى نأتى ~ قالت المرأة بهدوء

أخبرتها المرأة ببعض التمارين لفعلها بالفعل فصل الخط لفترة لتفعل التمارين و تعود لمحادثة الشرطية

~ هل تتنفس ~ تسألت المرأة بصوتها القلق

~ لا مازلت لا تتحرك ~ قالت فلورنسا بهدوء مماثل

التفتت فلورنسا عندما سمعت صوت أحد التحف تحطم تنظر إلى الخلف ليسقط بصرها على أخيها كارلوس الذى يقف جاحظ العيون ينظر لها بهلع

أتت الشرطة و الإسعاف والوالدين لتكتشف الشرطية شئ مريب أن الطفلة لم تقم بالأسعافات التى أخبرتها بها كأنها لم تنوى فعلها من البداية منما أثار ريبة العائلة

استيقظت فلورنسا متعرقة من ذكريات ماضيها المظلم و حاضرها الأسود

*******

مرحباً ⁦(๑♡⌓♡๑)⁩

رأيكم بالبارت و توقعاتكم ؟؟

هل نمط شخصية فلورنسا شاهدتم مثله أشخاص فى حياتكم ؟؟

هل ستتغير فلورنسا أم تصبح أسوء ؟؟

متى سيظهر البطل ؟؟