ليلى والذئب

17 1 5
                                    

ارى كومه اشخاص من اعلى الشجره يركضون وارء مستذئب اوه هذا حقاً ممتع قالتها وانا اجريهم بالركض فوق الشجره اما سيقتلهم الذئب او يقتلونه توقف الذئب عن الركض واستدرا لوجهه الصيادان وبسرعه اطلع عليه احد الصيادين واصابهه اوه الان هذا مزعج ما مشكل البشر مع الفئات الاخرى تقدم سريعاً الذئب ووضع احد الصياد بين اسنانه ثم القى به بعيد بعدها اصبح يخور لذا نزلت من اعلى الشجره لحضى ببعض المتعى وبحركه سريعه المسكت الصياد الاخر واغرست اسناني بعنقه اتسمتع بطعم دماءه في فمي اوه صحيح لقد نسيت ان اذكر لكم انا مصاصه دماء ويلا العجب اسعاد مستذئب اقترب من الذئب الذي بدا يفقد وعيه تدرجيا ليتسقر نظري على الرصاصه التي بقدمه ثم تقدمت لارى مكانها لقد كانت رصاصه مسموه انتشلت السكين التي على خصري وبدات باخراج الرصاصه لقد كان هذا الذئب يعوي حتى تحول تدريجيا الى شاب ذو شعر اسود وعينان عسليتان وضعت ثمي مكان الجرح وبدات اشرب كل الدم المسموم بدات اشرب بتمتع اظن ان على التوقف لكن اللعنه لا استطيع انا اشرب المزيد والمزيد
.
.
.
.
انظر اليه شاب في اوخر العشرين من عمره ممد على الاريكه في الكوخ المهترء ويالا حظي العثر اول مره ارى شاب بهذه الوسام و اخضره الى كوخ مهترء اهنئك يا حظي تتغلب علي في كل مره اعاود النظر الى ذالك الشاب الذي بداء يستقيض جزيئا لقف بجانبه تحسب لاي حاله هجوم بتاكيد سوف يعلم اني مصاصه دماء لذلك لا اتوقع الترحيب الحار بي
.
.
استيقض كليا وبدا ينظر بعسليتها حول المكان ثم نظر لي ما ان اكد نظره علي ليقول"مصاصه دماء " بتفاجئ لرد بقولي"او يا اللهي انها معلومه قيمة" تحدثت بسخريه وانا اقلب عيناي "ما الذي افعله هنا ؟؟ او كيف وصلت الى هنا ؟ ماذا حدث لصيادين؟" قال كل هذا بسرعه وخلف بعضه لاقول له "على رسلك لقد كنت اشاهد من بعيد حتى اصبت وانفذت حياتك"قالتها بنوع من الغرور لينظر لي "لماذا؟"
.
.
.
"لماذا ماذا "قالتها مدعيه الغباء ليقول بسرعه"انفذتني لماذا؟" لرد "اوه اتقصد هذا انه ليش بالمجان كما انني اتطررت لشرب دمائك المسمومه"
ينظر لي بأعين متسأله ويقول "ما المقابل لذالك" قالها لضحك داخليا على صوته المرتجف "احتاج مكان لسكن لفتره انت ترى بعينك حال البيت" اخذ دقيقتين ليفكر ثم قال "حسنا لكن لمده اسبوعين فقط بعدها لا شأن لي بكي " هززت رأسي بمعنى موافقه صعدت الى اعلى انتشل حقبيتي الكبيره بعض الشي احملها على ظهري واعواد النزول لارها ينظر الى الصور بالتحديد لصورتي انا وامي عندما كنت صغيره
.
.
"اهذه انتي؟" قال وهو يؤشر على الفتاه الصغيره لاقول بالمختصر"نعم" ليعيد السؤال عن الواقف بجانبي "ومن تلك؟"
"امي"خرج صوتي مهزوز لينظر الى ودموعي على وشك الانهمار "هيا"قلت له بعد ان استفقد المكان كاني لن اعواد هنا مره اخرى  تقدم نحوي ليحضنني ويقبل عنقي جرت رعشه على طول ظهري بعدها احكم ذرعاه حولي "هي انت مالذي تفعله ابتعد"قلتها بنوع من الغضب لادفعه عني ليقول" وكانني احببت ذاك لقد فعلت ذاك كي لايشمون رائحتك كما اني لدي فتاتي " قالها وهو يبتعد عني ليتحول الى ذئب مره اخرى جعلني اركب عليه لينطلق بسرعه
.
.
.
دخلنا مكان او ما يسمونه "عرين" ارى فيها مجموعات من الشباب يقفون خارج منازلهم وينظرون لي باستغراب ليرجع ذاك الذئب الى شاب مره اخرى امسك بيدي كي لا اقع ليتجهه نحو تلك الجماع ليقولو بصوت عالي"جيكوب مرحبا بك" اذن اسمه جيكوب مم مثير الاهتمام ليردف احد الشباب "من تلك الجميله؟" ليقول جيك بتوتر"انها صديقتي اتت من خارج البلاد" ليتقدم احد الشبان ويقول "مايكل لكن لا بأس بمايك"قالها وهو يمد يداه للمصافحه"الزابيلا لكن لا بأس ببيلا " قالتها انا اصافحه رائع لو يعلم ابي انا اصافح المستذئبين لحرقني
.
.
"ادخلي بيلا"قالها بعد افتح باب منزل والذي هوه منزله لتدخل بخطى حذره ليقول هو بصوت عالي "امي. جيما .اآلي لقد عدت" لسمح صوت خطوات اقدام من اعلى الدرج الارى سيده كبيره تنزل ثم فتاتين
لتقول تلك السيده "اوه جيك صغيري مرحبا بك " عانقته تلك السيده لتبتعد عنه "جيكوب حبيبي اهلا بعودتك "قالتها فتاه هي تقبله وتحضنه لم اخذ الكثير لافهم انها حبيبته "جيك اخي البطل عاد " قالتها الفتاه الصغيره لترتمي بحضنه اوه يا الهي انهم عائله لطيفه "من تلك جيكوب"قالتها حبيبته التي بدت ترمقني بنظرات قاتله ليقول "بيلا اعتبريه بيتك اآلي اوصليها غرفه الضيوف"اومت له اخته لتقول لي "مرحبا انا اآلي اخت جيك دعي اطلعك على غرفتك" لرد عليها "انا بيلا   تشرفت بمعرفتك "
.
.
.
دخلت الى الغرفه كانت تحمل الكثير من اللون البني وشباك كبير نوعا ما ذكرني بغرفتي بالقصر حمحمت اآلي لتخرجني شوردي هي تقول "هل اعجبتك؟" ردت عليها"نعم تبدو رائعه" كنت اعلم بداخلي انه ليس هذا ما تريد قول لنظر لها مره اخرى انتظر جمالتها التاليه"اذا ما علاقتك باخي"لاقول داخلي بنغوو "لا اقصد الوقاحه لكن على اخكي اخبارك هذا" اومئت ببتسامه لتقول "لا بأس"
.
.
اجلس على حافه السرير لم اكن واعيه لما يحدث حولي حتى شهقت اخت جيك وهي تقول "مصاصه دماء" نظرت اليها بصدمه ثم نظر الى النافذه المفتوحه التي تجعل جسدي بيدو متوهجاً عادت لتقول بتلعثم "انتي مصاصه دماء،هل يعلم اخي هذا ؟" استغربت من هدوءها فاقل ما كنت اتوقعه صراخ او محاوله لقتلي ما بال هذه العائله لا يخافون "نعم يعلم" قلتها بتردد
.
.
اسمع صراخ من اسفل وعلى ما اعتقد انها والده جيك "مصاصه دماء بمنزلي ؛ماذا ان علم ولدك الا تهابه ايها الاحمق ؛ياللهي ماذا عن القطيع اانت ابله سوف يقتلونك وينبذوك" واو ها قد بدأ الاكشن ما هي الا ثواني بيسطه لتفتح حبيبه جيكوب الباب "انتِ ما نوعك من النساء لتدخلي هنا ماذا الذي بيك وبينه اخبريني والا سوف تندمين" ما بال تلك الحمقاء ترفع اصبعها بوجهي مهدده "هي انتِ انزلي اصبعك ذاك قبل ان تفقديه ثم ان لم اكن هناك ذاك الوقت لكنتي تبكين على جروك هيا الى الخارج احتاج الى الراحه لا احترام للضيف هنا" ظلت تحدق بي و معالم الصدمه واضحه على وجهها قبل ان تخرج وتصفع الباب كنت قد احوال استجماع انفاسي من شده الضحك اوه ياللهي هذا ممتع للغايه
.
.
ارخيت جسمي على السرير استقبل النوم برحابت صدر نعم لا تستغربو من هذا فانا لست مصاصه دماء بالكامل لان والدتي كانت بشريه ويال حظها العثر ماتت هي تولدني لانها لم تكن متحوله بعد هذا يعني اني قتلت امي غصت بنوم عميق مع افكاري السخيفه حتى اشرق الصباح افتح عيناي ببطء لارى تلك الشقيه تنظر الي كاني تحفه فنيه امامها
"اوه ياللهي لقد افزعتني"قلتها وانا اضع يدي على قلبي لتقول بالمقابل "اسفه لذلك انتي تنامين لقد استغربت من ذلك" نهضت من الفراش اخذ حقبيتي الملقى بالغرفه باهمال واخرج منها ملابس انا اتمتم"شقيه"
.
.
انزل الى الطابق السفلي ارى الكل مجتمع حول المائد ما ان نزلت حتى ينظرون الي بوجهه خالي من التعابير اوه لا تلك حبيبه جيكوب ما كان اسمها .. لايهم كادت تقتلني بنظراتها لما هي هكذا عليها ان تشكرني لان حبيبها ما زال حيا "صباح الخير بيلا"قالها جيك دون ان ينظر هذا بغيض"صباح الخير لكم جميعا" ابتسمت لترد الابتسامه اآلي تلك الفتاخ بدأت احبها "يمكنك الافطار معنا صيحيح"قالت تلك الشقيه بنبره متسأله لارد"لا حبذا الفطور قد اجلس معكم "
.
.
احمل اطباق الطعام متجهه الى المطبخ حيث تقف امك جيكوب انزل الاطباق على السطح الرخامي لجذب انتابها صوت الاطباق ما ان اتصدمت بالرخام "لا اعلم ماذا افعل انا في وضع صعب لو لاك لكان ابني ميت لكني لا استطيع شكر عدوي لا اعلم ماذا افعل صدقيني تلك الضغينه التي اكناها بالفطر تجعليني اعيد التفكير بالموضوع عليكي الخروج من هنا باسرع وقت فان اكتشف والده او حتى افراد القبليه قد تخسرين روحك وانا اخسر عائلتي" قالت هي تبدو حائره بجد انها تحاول الحفاظ على عائلتها ليس الا لن افعل هذا لن افسد صفو هذه العائله "اتفهك لكني احتاج بعض الوقت" هزت رأسها بايجاب لاخرج من المطبخ قاصده غرفتي دخلت الغرفه وانا افكر على ان اجد مكان لا يجدني فيه لكن على من اكذب انه دركولا العظيم والدي الحبيب ارمي نفسي على السرير هذا صعب للغايه
.
.
احدق بفراغ حتى بدات اسمع تاوهات هذا مقرف ان غرفه جيك وجيما بجانب غرفتي لا حبذا تلك الاصوات اسأل نفسي داخليا هل اشعر بالغيره "ولماذا افعل انه لا يعني لي شيئا" تمتمت بها
.
.
.
مر اسبوع
كنت قد قضيت هذا الاسبوع بغرفتي لعدم قدرتي على رؤيه جيكوب حيث كلما اره اشعر بغصه تتكون بحلقي حاليا انا اوضب حقيبتي للرحيل عن هنا على تدويع تلك الشقيه حقا سوف افتقدها احمل حقيبتي هامه بالرحيل من الصباح الباكر مع ان ضوء الشمس يزعجني بشده الا اني قد علمت احتماليه عوده والد جيكوب كبيره كما اني علمت انه قائد قطيعه اي انه عدو ولادي اللدود ياللهي لو يعلم ابي اني هنا لاحرقني ولو يعلم والد جيك اني هنا لاحرقني ايضا يالا مستقبلي الباهر انزل الدرج لاودع اآلي ووالدة جيك اوصلني مير لحدود عيرنهم
.
.
"اذن ودعاً جيك ؛شكرا لك على حسن استضافتي" قالتها وانا اعانقه "لا شكر على واجب ودعاً" انطق بسرعه الضوء الي تفاني صديقتي ليست مصاصه دماء انما ساحره لا عدواه بيننا هذا اكثر شي ممتع حاليا
.
.
"بيلا اين ستذهبين الان " قالتها وهي تجلس على الكنبه "ساخدع بعض الحمقى مقابل بعضا المال ،هل هناك بار قريب كما انني سوف اقيم هنا لفتره امل اني لا اسبب الازعاج" نتظر لي بستنكار "لا مشكله بالمبيت المشكله بوالدك تعلمين ان سحري ليس بذاك القوه انا فقط اخاف عليكي كما ان هناك بار ليس ببعيد و يمكنك اخذ بعض الفساتين من عندي"
.
.
اغرق نفسي بالبطانيه لقيها من البرد القارص صعب ان تكون مزيج بين شخصين متناقضين بالنسبه الى ابي فانه شخص قد لايشعر بالبرود او الحر حين تتطفئ وحده التكيف اما امي فقط كانت تشعر بذلك لانها بشريه وابي مصاص دماء لا عفواً ليس ذاك التعريف الصحيح له انه سيد مصاصين الدماء "يالا سخريه تفكير" اغمض عيناي مستلمه لنوم هنيئه
.
.
.
يكمل

Thousand Nights and  Night |الف ليلة وليلة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن