اعتقد انه يمزح
وحقاً اعتقدت انه يلهو بالجوار بقوله
'لتجدني بنفسك'اهو احمق؟
ام هو يتعمد تعذيبي بتلك الطريقة انا لا استطيع إقرار الامرانسى تماماً انني اعمى؟
كيف لكفيف ان يسير ويجد شخص ما دون موعدليس وكانني كلب بوليسي ساشتم رائحته في الممرات!
الهي ذلك الاحمقوحتى ان كنت كذلك!
وان كنت استطيع فعل ذلك
كيف سافعل بينما هو قد اطال سهري بالامس؟كيف سافعل وصوت تسجيلاته ينطق باسمي
انساني كل معنى للراحة والنوم اخركل معنى للراحة نسيته
حيث انني وجدت راحتي وعذابي
ما سوف يهدء أعصابي ويحرق كل شيء اخر بي
الذي سيفرغ عقلي من كل شيء ويحتله بجدارهصوته
صوت المحيط في نبرته
وكيف اغرقني بها مراراً وتكراراًفكيف لي محيط ان أجدك بينما زدت اعاقتني
انت بذاتك فاذهبت عقلي وتركيزي مع بصري؟وحتى عندما وصلت للجامعة اعتقدت انه يمزح معي فحسب
انه سيظهر هنا او هناك يقف بجانبي بصمت كما يفعل
لكنه كان جاداًحيث ان الساعة قد أمست الرابعة
ولم يكن هناك اثرٌ لهوفِي ذاتي لم استطع تقبل الامر
لقد وعدت بلقاء
وانا سأحصل على هذا اللقاءلذا ذهبت للمكان الوحيد الذي اعتدت انه سيكون به ذلك الأبله
الصالة الرياضيةلا اعلم ان كان يملك تدريباً في هذا الوقت
ولا اعلم شيء حقاًاستطيع ان اتصل به واساله
لكنني اعلم انه لعين ولن احصل على اجابة حقيقية منه
كما انني اريد توفير الإحراج لذاتي بسؤالي لهسرت بين الممرات حتى وصلت حيث اتذكر الصالة الرياضية
وضعت يدي على الاسم الذي يكتب عند البابلاتحسس الكتابة وتؤكد لي انه هو المكان الصحيح
تنهدت قبل ان ادخل ، انا ساحرج ذاتي اعلم ذلكبمجرد ان دخلت حتى سمعت صوت الاحذية الرياضية تحتك بأرضية الصالة الزلقة
وصوت الكرة بينما تضرب الارضسرت ولست اعلم حقاً الى اين ساذهب
اجل أعلم اين الصالة لكنني لم اتي للحد الكافي
لاحفظ تصميمها الداخليكنت أسير ليوقفني صوت شخص يصرخ بصوت عالي
'انتبه! لا تاتي هنا'وصوته اثار بي الرعب لأقف حيث كنت مباشرة دون الحراك
لأستمع بعدها لصوت اقترابه شيء فشيء
'هل استطيع مساعدتك بشيء؟' سألني
'هل محيط هنا؟'