عاشق من بني النعمان

البارت الثالث

الجزء الثاني #صنعت_لي_طيف_عاشق

البارت الثالث
بسم الله دائما وابدا..
💚مسائكم رحمه💚
...نازك الحمراني...

شفت اهلي واكفين يمي ونظراتهم بيها شفقه..
حتى سهاد وامي مقهورات عليه....
برغم مااصدكهن...لأن اليغدر عمره مايحن
بقيت على كعدتي بلكاع يم السرير ماكمت وأي واحد يقترب مني أصرخ خايفه من الي شفته
أخوي عماد من دخل أرتاحيت
بعيونه حزن عليه أقترب وكعد يمي للكاع
-كولي خويه شنو الي ديصير بيچ...موآني صديقچ
آذا على هذا قتيبه النذل
أدفنه بلكاع بس انتي أشري
ولو تجي عليه ماأريد أكبر راسه هو الخسران خيتي..
بچیة ودي اكله أمي وأختي أذني أكثر منه...
مااعرف ليش ساكته عنهن....
لا الصدك أعرف لويش ساكته
لأن يضربني أي هو السبب..
بعد ماأيس عماد مني...هو والدي من دون مااتكلم

الكل طلع من الغرفه لان فسرو الي صار بيه حلم..
أو جيثوم...
كعدت يمي اختي سهاد وهي تحظني..ودي اصدكها
واصدك تعاطفها وياي...
دفعتها واني أصرخ أطلعووووو
بابا أطلع واخذ ذن من يمي...
أتمنى حضن أمي يمي...تمسد على شعري
لكن أي أم عندي وهي حاقده عليه...

كمت واني أسد الباب حيل...
واشوف ام الچادر واکفه بزویه ورى الباب..
انتتفض جسمي كله بخوف"ورعب
وأبالي كلام عمتي...أنو الجن عمره ماايأذي بشر
لأن بينا وبينهم حجاب
لا أحنا نخترقه هل حجاب
ولا همه!
بس أذا أجوچ وحسيتي بيهم  آسئلیهم منو هم.
يجوز ملأئكه صالحه"
اتقوي نهوده وسئليهم ذكرة اسم الله وخطواتي
تقربت الام الچادر  الي بيني وبينها خطوه
لفت الچادرها السمائي على جسمها مثل التستتر زايد
دارت وجهه مني للحايط متريد أشوف شكلها
خفت من دورتها السريعه"
اني أتوهم"لو حقيقه"لو انجنيت
كلمات قتيبه بدماغي ترن ولقوه
أم الجن روحي من يمي"زواج ماكو"خطوبتنا فسختها
صحت بعصبیه عليها...
-أأآلمن جايه يمي وليش تزعجيني أنتي وبناتچ..
خليتو اليسوه ولمايسوه يعيرني..
دارت وجي حتى متشوف خوفي الظاهر
ومااعرف شلون أجتني الجرئه واني أصيح عليها
قطع صياحي اصوات جوه السرير بضحكات...
تقربت دنكت الجوه السرير
واشوف بنات زغار حافيات طلعن من جواه يركضن على أم الچادر
وهي تحظنهن....
مااعرف الي سويته جرئه مني
لأن من سنين اشوفهن
وأخاف اتكلم معاهن هن والطيف..
عيوني داير ميدور الغرفه....ماكو أختفن أرتاحيت
حرت من دي دخلون..
كعدت على السرير مدنجه راسي
صوت هزاز موبايلي
الي ماوكف ابد..
كل اشوي وحده من صديقاتي تتصل
من غير الرسائل يسألن على موعد العرس...
بچیت ومن البچي عيوني توجعني..
ألحظه افكر بطيف ليش ماكو طول هل فتره
همست بصوت ناصي ليش ماتجي وينك
سريري أفراشه اشوي نزل عرفت هو يمي..فرحت
لاول مره أريد أرفع عيوني وأشوفه
حتى لو مرعب ميخالف...
اريد أتأمله واشوف وجه...
يجوز لأن صدمتي بفسخ الخطوبه
ومؤمرات امي"واختي...خلتني احتاج شخص اتكلم معاه
شخص أحچیله الي أعانيه"ولي شفته وبعدين
من اكمل فضفضه يختفي للأبد عني
لان من احچیله البداخلي..
مااريد في يوم يعيرني"أويذكرني بلي كتله
خصوص ظلمي من امي الي مايقبله أي عقل..
لان الام منبع الحنان..بس امي غير
تحاسبني على وكاحة طفوله...وهسه كبرت
ومعاملتها ماتغيرت..
كل هل أمور أتمتم بيها بهمس خفي...بس سمعته
وسمعت صوته وهو يكلي..