اولـ حـب _

15 1 1
                                    

الفصل الاول:  حـب تلگ الشقــراء

في وقت متأخر كنت وقد بداأت اوضـب كـتبي و فراشي استعداداآ للنوم حيث انني طالب في نهائيات السنه الثالثه من مرحلة الثانويه التخصصيه اسمي  هـو إسـلام ابلـغ من العمـر ثمانية عشـر عام انا شـاب مجـازف ولكنني بدأت منذ شهور اتحمل مسؤليات حيث انه مررت بـ أشياء مؤلمه كـ فقدان اخوتـي الذين استشهدو في الحـرب وابـي الذي مات بعد صراع طويل مع مرض السرطان _ولكن الحمدلله تعايشت مع تلك الصدمات وصنعت مني شخصاآ قوياآ.
! ماهذا الصوت _انه
مسج علي الهاتف
لاأرى من ! اجل إنـه محمد صديـق لي قديـم يتحدث لي عن حبيبه من حبيباته المتعددة
محمد:  اسلام اين انت
انا:  نعم انا هنـا كنت ادرس وانتهيت الان
محمد:  لقد فعلتها مره اخرى اخبرها انني احبها وتتجاهلني
انا:  اذا اتركها وحسب
محمد:  لكنني احبها
انا:  وماذا عن الاخريات 🌚
محمد:  انت تتحاذق عليا الان
انا:  لكنها الحقيقه انت تحب الاخريات مثلما تحبها ولعل هذا هو مايجعلها لاتهتم لامرگ

محمد:  اخبرني ماذا افعل
انا:  محمد اريد ان انام توقف عن مراسلتي ارجوك لدي اختبار غداآ لست متفرغاآ لامورگ التافهه

محمد:  حسناآ وداعاآ

_ استلقيت علي فراشي مفكراآ
ياتـرى هل سأحـب يوماآ مـا
هههههه _ لا فلحب للضعفاء وانا قوي ولا احتاج لاحد يخبرني انا معگ وتلگ التفاهـات انه حب للحمقـ  .....

وفي صباح اليوم التـالي :
اسلام يـ اسلام استيقظ اسلام
انهـا ال 6:00 السادسه صباحاآ ستتأخر يااسلام استيقظ

انا:  حسناآ ياامـي هـا انا
امــي : انت دائما تستهلگ جهدي حتى تستيقظ
انا: بصوت هادئ هـا قد بدأنا منذ الصباح في النقاش اليومي الذي لا ينتهي
امـي:  انت مهمل ولا تهتم لامري امضي الليل وانا مستيقظه خشيتـاآ من ان لايرن المنبه ولا استطيع ايقاضگ

انـا:  احتضنت امي وانا ادفعها ناحيـت الباب حسنـاآ ياعزيزتي حان وقت تبديل ملابسب اذهبي للنوم

- بدأت انظر للمرآه واخبـر نفسي كم انا جميـل وانتظر بفارغ الصبـر حتى تنمـو لي لحيـه كـ ابي رحمة الله عليه؛  كان رجل طويل القامه فاتن الملامح ملتـحي وذا عينين سوداوييـن ومبـسم شـرقي جميـل _ بلتأكيد انني سأرث هذا عنه لكنني لازلت صغيراآ
- بدأت في تبديل ملابسي
صوت امي تناديني
: اسلاام هيا اسرع انها الـسادسه والنصف
بدأت يومي بصـلات الصبـح وقـرأت المعوذاآت وبعضاآ من الادعيه وانهيتـها
بـ اللهـم لاسـهل الا ماجعلتـه سهـلاآ 💓
وخـرجت مسرعـاآ لاستـقل الحـافله
و جلسـت بجوار النـافذه وانا افكـر ما الذي حدث مع محمد وهل درس او مـزال يفكـر في حبيبـاته المتعددات
انهـيت تفكيري فالاتـصال بـه
انه مشغـول
: يالهذا الاحمـق يضيع كل حياته خلـف النسـاء
نظرت من الشبـاگ وجدت نفسي قـد وصـلت
: اعطيـت صاحب الحافله نقـوده
و نزلـت عن الحافله مسـرعاآ حت وصـلت للقـاعه رقم ( 9 ) وجـلست كان هناك صوت همـس اسـلام اسـلام انظـر هنا
تلفـت بهدوء اجـل كما توقعت انه محمد يغازل المشـرفه الخاصـه بـ امتحان اليـوم ويريدني ان اقيـم جمالها؛  تجاهلته وبـدأت اطالع ورقةة الاسئله

بدأت ارى السوال الاول وحـت وصـلت الاخيـر
انتهى الاخـتبار
خـرجت مسـرعاآ من القـاعه والازدحـام شـديد جداآ
حت جاء محمد
محمد:  اسلام هيا بنـا لنحتسي القهـوه رأيت فتاه جميله دخلـت للمقهى هيا بنا
انا:  اذهب عني يارجـل
محمد:  هيا سأشتري لك القهوه ياعـزيزي
انا:  اذا ليحدث مايحدث هيا بنا ههههههـ تعالت قهقهاتنـا. توقف لوهـله اخـرج علبة سجائري
فأنـا بدأت التدخيـن منذ عـامين ولم استطع الاقلاع عنه حتى هذه اللحظه)  اخـرجت سيجـاره واشعلتـها وبدأت انفـثهـا واتمـشى انا ومحمد ناحـيت المقهـى
يتـبـع .....

  _ مشــاآعـر قـاتـلهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن