1

7 1 0
                                    

تغلق أذنيها بقوة وهي تحاول أن لا تسمع تلك الصرخات التي ذوت في المكان
لا تستطيع أن تمنع دموعها من الانسياب ولكنها فقط نسيت ذلك وجلست تحدق في والدها الذي دخل إلى غرفتها
والدها بملامح جامده و مخيفة وهو يبعد يديها عن أذنيها ويقول بصرامة :
ليس هناك داعي أن تذهبي إلى المدرسة
من بعد اليوم
حدقت فيه بملامح خالية من الحياه وهي تفكر
ما هذه الن يكفيه ما فعله بي ويريد أن يحرمني من الدراسة لااا مستحيل أن أخضع له من جديد
حدق فيها منتظرا أن تجيبه ولكنها عوضا عن ذلك خرجت من الغرفة تاركا خلفها بركان ثائر على وشك الانفجار

أما الأخرى فذهبت إلى غرفة والدتها ركضآ والقلق يكاد أن ينهش روحها الذابلة
دخلت إلى الغرفة سريعا وهي تشاهد اغلا شخص في حياتها ملقى بلا حراك على الأرض
اقتربت منها وهي تقول : أمي أمي ارجوك تماسكي أمي
ذهبت سريعا إلى المطبخ لتجلب كأس من الماء البارد
وقد رشت القليل منه على وجه والدتها لعلها تصحو 

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 15, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

النور و الظلامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن