(( عزر خاص على بعض الالفاظ والمصطلحات ))
**********************************************ركض الجميع من فى السوبر ماركت مهرولا عندما بدا شخص ملثم برمى وتحطيم الاشياء مطالبا بالمال ويخيف البائع بسكين صغيرة
لم يرحم كبيرا او صغيرا من الضرب حتى ينبطحون ارضا
حتى انه كانت هناك قطه صغيرة بالقرب منه ضربها بالقدم ليريهم انه لا يمزح وانه جدى
بدا الباقى الموجود متجمد فى مكانة خوفا ما عدا شاب فى اوائل العشرينيات يرتدى نظارت ويقفل زرائر قميصة حتى الذى عند عنقة رغم شدة الحر وشعره الناعم يغطى جبهتة يبدو كتلمذ فى الابتدائية رغم سنة
كان ينظر للملثم نظرات غريبة
نظر له الملثم وقال " بتبص على ايه ياض .... بطل تبحلقلى لالعب فى وشك سيجة "
لكن الشاب لم تتغير نظراتة
فبدا الملثم بالقلق بان الشاب ربما يخطط لشىء ما
وقبل ان يتخذ قرار سمع صوت عربة الشرطة امام الباب
فاههتز الملثم خوفا وقال " يا نهار اراميط ... رحت فى داهية ... مش هاعرف اهرب "
فجاة اقترب الشاب منه ومسكة من يدة
فرفض الملثم ان يذهب معه فقال له الشاب " عايز يتقبض عليك "
فصمت الملثم قليلا ودون كثرة تفكير ذهب معه واوصلة الى الجهة الخلفية من السوبر ماركت
نظر له الملثم صامتا ثم قال له " هربتنى ليه "
الشاب " مش وقت الكلام دة عندك حتة تستخبى فيها "
الملثم " ايوة "
الشاب " خدنى معاك ... معايا ليك شغل "
تعجب الملثم وبدا يشك فى امرة وقال فى نفسة " الفار بيلعب فى عبى ... بس لما نشوف اخرته اية ... يمكن اطلع من وراه بمصلحة حلوة "
بعد نصف ساعه من ركوب دراجة نارية مهترئة تصدر اصوات تعلن وفاتها القريبة وصلوا الى احد الحارات القديمة زات البيوت المهترئة ايضا وفى اخرها مستودع لقطع غيار السيارات القديمة
دخل الشاب ببطىء وهو ينظر الى كل ركن من اركان المستودع منبهر وكانه فى مول تجارى
خلع الملثم قناعه القماشى وذهب الى ثلاجه صغير واخرج منها شراب غريب اصفر وجلس على احد القطع
وهو يرتشف منه رشفه ثم بصقها وقال " طعمه مقرف "
ثم شرب منه مرة اخرى
نظر الشاب الى وجه الملثم الذى كان به جرح من بداية راسة يعدى على عينة ويزور انفة وفمه
وذقنه التى تشبة قطع اللغز الغير مكتملة وشعره الذى رفض ان ينمو مرة اخرى فى بعض المناطق