مستقليةٌ على سريري الذي باتَ ملاذي
" فوْضى"
وقدْ تتشكلُ مشَاعرِي على هيئَةِ فوضًى؛ فأشعرُ بيْ أنسحبُ ناحيةَ الهاويةِ متريّثةً، هناكَ حربٌ في جوفِي، حربٌ أنهكتني
الفوضَى تلك تلتهمني، كأنّها تحجبُ عنّي ذاتي، لا أفقهُ من أنا، ماذا أودّ .
أشعرُ بكونِي لستُ بحيّة؛ أنا بقايا آثامكم، وجُروحي
كلّ هذا بقايا حطَامي؛ وحروبي، وتلجلجي
محاولاتي لإثبات قوتي!
لا أعلمُ ما تلك النّقطةُ الّتي آلت بحالي ليصبح هكذَا، هل أضعتُ ذاتي وسطَ غياهب الحياة؟
هلْ فقدتُ روحيِ المُشرقة؟ والنّجمَ الذي يتلألأ في سمائي؟
أدرك أنني محاصرةٌ بسورٍ يدعى
" الضياع "أحاولُ الخروج؛ فكل شيءٍ يضيقُ الخناق على نحري .
كلّ تلكَ الصراعات كانتِ تنقشع؛ ومعها جزءٌ منّي
وبين أفكاري؛ سلبَ السهاد جفونِي .
رأيتُ شيئًا ما، كان هُناكَ رجلٌ ضخمُ الجثّة يَرْمي بي إلى زنزانةٍ؛ تآكَلت جُدرانها، قُضبانُ الحجرةِ صلبةٌ كأفئدتنا
والنّافذةُ في العليّة؛ تودعُ أشعة الشّمس السلسبيلية، وتَغريد العصافير
كَانتِ الألوانُ القاتمة أساس الّلوحة
ركلتُ القضبانَ قائلةً بنبرةٍ تملكها الغضبُ
" ماذا يحدث؛ أخرجني يا هذا "
أخرجَ وريقةً ليتحدثَ بنبرةٍ غير مكترثة وهو يشيرُ نحو ما خطّ فيها
"نرحب بسجينتا الخامسة؛ سجن الحزن الأبدي يرحبُ بكِ ويخبركِ بكونكِ خالفتِ عقد السعادة الأبدية
《 للسعادة الأبدية يتوجب عدم إحزان أحدهم ولو كان ذاتك 》 "
أدرفتُ بنبرةٍ جاب فيها بصيصُ أملٍ
" وكيف أخرُج"
" أسعدِي وأصلحي البشريةِ إبتداءً بذاتك؛ لا تحاولي إثبات قوتكِ؛ المؤكد لا يثْبت؛ وقوتكِ مؤكدة؛ ابحثي عن خريطةِ ذاتك؛ أحبي ذاتكِ أولًا "
______
" أنا هو الشخص الذي يجب أن أحبه من هذا العالم؛ ذاتي المشرقة؛ وروحي التي لا تقدر بثمن؛ لقد أدركت هذا مؤخرا؛ لذا أحب ذاتي؛ بطريقة غير مثالية لكن بجمال "
من أغنية jin trailer epiphany
أنت تقرأ
عَقِدْ | contract [✓]
Historia Corta" هل سنخرج من سجن الحزن؟" . _______ ▪ أفكارٌ متفاوِتة ▪ سعيٌ للسعادة بدأت ١٥ | تموز؛ إنتهت ١٦ | آب