الفصل الرابع
بعد أن قامت بتوصيل والدتها ودانه إلى المشفى
غادرت إلى الشركة حيث ستقابل محسن لمعرفة ذلك الحل الذي قد أخبرها
صفت السيارة بالكراج التابع لشركة ثم اتجهت إلى الداخل
استقبلها بعض الموظفين ورحبوا بها فكادي منذ ان كانت بالثامنة عشر كانت تأتي مع والدها إلى العمل لكي تتعلم حتي تستطيع إدارة العمل معه عندما تنهي دراستها وسألوا عن صحة والدها فأخبرتهم أن حالته تتحسن فدعوا له بالشفاء العاجل
ثم استأذنتهم واتجهت إلى المصعد واستقلته إلى
حيث مكتب محسن ..دلفت خارج المصعد ومن ثم
اتجهت إلى مكتب محسن فوجدت السكرتيرة سمر التيقالت بترحيب وابتسامة هادئة علي ثغرها :
- اهلاً .. آنسة كادي .. حمد لله علي السلامة
ابتسمت لها وأجابت بهدوء :
- الله يسلمك يا سمر .. اونكل محسن جوا
- أيوة .. وهو منتظر حضرتك
- اومأت لها كادي بالإيجاب وشكرتها وطرقت باب المكتب فسمعت صوته يأذن لها بالدخول
- ثم دلفت إلى الداخل وعلي ثغرها ابتسامة مشرقة تعبر عن مدي سعادتها بحل تلك المشكلات التي كانت السبب في تواجد والدها بالمشفى فوجدت محسن جالس علي كرسي مكتبه و مرجع رأسه للخلف ومغمض العين يبدو أنه شارد بالتفكير
وقالت : صباح الخير
انتبه محسن لها فافتح عيناه و فابتسم بارتباك عندما رأي كادي فهو حتي الآن لا يعلم كيف سيخبرها بالأمر
فاتجه إليها وقام باحتضانها وهو
يرحب بها قائلاً :- نورتي الشركة كلها يا حبيبتي ...
- ميرسي يا اونكل
دلفوا للداخل وعاد محسن للجلوس علي كرسيه الخاص ،، اما كادي فجلست على إحدى المقاعد التي امام المكتب
نظر لها بتساؤل وهتف :
- تشربي ايه يا بنتي
- ميرسي يا اونكل .. مش عايزة حاجة
أصر محسن وقال :
- لا طبعاً .. تشربي إيه
ابتسمت له وقالت بهدوء
- قهوة
قام محسن بطلب السكرتيرة فأتت
فقال لها :- اتنين قهوة يا سمر .. واكمل بتنبيه .. مش عايز حد يزعجنا مفهوم
ردت عليه سمر السكرتيرة برسمية
- حاضر يا فندم
بعد ان خرجت السكرتيرة نظرت كادي ل محسن بتساؤل وقالت بلهفه :
- هااا .. يا اونكل ايه هو الحل .. بجد كلامك فرحني جدا .. مش مصدقه انه الموضوع ده ها يتحل