"هَل خسِرتَ يومَاً القُدرةَ علَى التعبِير..؟"
.
.
"هَل رأيتَ يومَاً البَشرَ علَى هيئةِ فرَاشات ؟"
.
.
لَقد اعتَدت أَن تًسألَنِي أَيضاً لكِن لِماذَا أَنا هُو الذِي يشعُرُ بِالوِحدةِ الآن..؟
لِماذَا لاتُجِيب..؟
.
.
.مَن أَنت ؟
.
.
.لكِن بَعدَ التفكِير، كَيفَ كانَ يبدُو صوتُك ؟
لِماذَا لا أَستطيعُ التَذكُر ..؟هَل يجِبُ علَي أَن أعُدَ حتّى العشّرة كِي تظهَر..؟ يبدُو بِأَنكَ تُحِبُ لُعبةَ الغُميضَة كثِيراً، لكِن كَم هُو مُؤسِف..
فَحتّى إِن قُمتُ بِالعد لَن أَستطيعَ رُؤيتَك،،
لِأننِي عِندَهَا لن أَكونَ وَحيداً، وَعِندمَا لا أَكونُ وَحيداً
فَإننِي أَكونُ ×سعِيداً×، وَعندَمَا أَكُونُ ×سعِيداً×..
كُلُ شيءٍ يَندًثِر..
إِن كُنتُ ×سعِيداً× بِرُؤيَتِك فَإننِي أُصبِح أَعماً،،
وَإِن كُنتُ ×سعِيداً× لِسمَاعِ صوتِك فَإننِي سَأضرَبُ علَى أُذنَايَ بِمطرَقةٍ مِن نُحاس..وَإن كُنتُ...
..لكِننِي لن أَكون، أَليسَ كذلك؟.