بارت 16

515 36 5
                                    

نبدا

دخل المطار و هو محط الأنظار بسبب اثارته و جمالة رأى الجماعة اللتي تشارك معه بلمسابقة فضل بتعبير وجه النائم و البارد و اتجه لهم
بعد دقائق اتى العامل و طلب هوياتهم و جوازات سفرهم
عندها تاو أخرجها من الجيب الخلفي لبنطاله و أعطاها للعامل الشاب و بعد دقائق ارجعوها و طلبوا منهم ان يجلسوا بلمقاعد
حتى تتجهز طائرتهم
بعد دقائق اتيح لهم  الدخول للطائرة فمشى و هو يجر حقيبته دخل و كانت الطائره من الطبقة الاوله فوضع حقيبته فوق درج الكلاسي و جلس طلبت منهم العاملة وضع حزام الامان لان الطائره ستقلع
بعدما انقلعت الطائرة فك الحزام مر الوقت و اصبح يشعر بلملل فأخرج دفتر اسود للرسم خاصته و اللتي غلافها بة صورة قلب مخطط مكسور و محفضة أقلامه السوداء و
اخرج قلما و بدء بالرسم و كان الرسم اسودا و ابيضا لأول مرة منذ ان بدء الرسم
و كان وجه باردا كلعادة
حتى زملائه استغربوا هو دائما مشرق
ولكن اليوم شخص آخر تماما
وصلوا بعد 18ساعة و أكثر
دخلن العاملات لايقاظ الركاب لكن لوهان الوحيد المستيقظ و ينظر للنافذة بظياع
فاستغربوا لاكنهم لا يملكون الحق للسوال

^-^:سيدي لقد وصلنا للوجهة المطلوبة
لوهان:......شكرا
استقام و سحب حقيبتة فوق الدرج
و خرج ببرود نازلا من ذالك الدرج الطول الخاص بلطائرة نزولا منها
.......
وصلوا للفندق وطوال الطريق لوهان ساكت و مغمض العينان

عندها دخلوا للفندق و كوك شريكة بلغرفة
فكان كوك فضوليا بشانه فساله
كوك:مابالك يا لوهان هل تعاني من مشكلة

......
فلنعدو للوراء حيث بالليوم الثاني لم اكتبه
كان لوهان يستحم و يستعد للنوم اتاه اتصال
:مرحبا
لوهان:اهلا من معي
:انا مساعد جدك و......
لوهان:أجل و ماذا 😟
:اتاسف لقول هاذة لكن....جدك اصاب بسكته قلبيه ..و........

لقد ضاع لوهان .....لم يعد يشعر بما يحيطة لا يسمع شئ كلرضيع حديث الولادة لا يسمع ولا يرى
من الصدمة انشلت يدة و أوقع الهاتف
عيناه.......واسعتان تهتز
طالبا ان يكون هاذة الموقف مجرد كابوس
طالبا احد يواسيه
طالبا ان يكون مقلبا و ما ورائه خبر جميل
هو فقط أراد الالتحاق بحلمة بهدوء
دون ان يشعر به أحد و يتاذي

طلاق امة.....تبرأ والدة......موت جدتة......
الان جدة يذهب أيضا

هاذا بلفعل كثير و لا يحتمل
لقد كره نفسة
شعر بنفسة
و اختل توازنة راجعا للوراء بخطوات ثقيلة
خرجة دمعة من وجهة المصدوم أسرع بارتداء ثيابه و تجهيز حقيبته راكضا للخارج الى غرفة المدير
لقد نسى انه بلفعل انه ليل
و هو الان بمنزلة مع عائلته يستمتعون
فخطرت بباله سيهيون فجأه

...اوه حصيح قد يملك رقم هاتفة .....

ركض الي مسكن سيهيون و تردد بطرق الباب
لكن لا وقت فأصبح يطرق بجنون و
قاطع طرقة فتح سيهيون الباب بانزعاج

.....يتبع

اسفة اني طولت بس الأفكار كانت هاربة طايرة مختفية منقرضة من راسي

حبيبي مبتدأ🍳🍞🍜حيث تعيش القصص. اكتشف الآن