كاميلوت( بغضب) :
-لما تأخرت تلك الحمقاء في السوق ...!؟ اقسم لو انها هربت مثل ايميلي سأدفنها وهي على قيد الحياة !هايلي وهي( قلقة ):
- ليس من عادة ثلج ان تتأخر كل هذا الوقت في السوق !!
____________________________________استيقظت ثلج بعد ان اغمي عليها ثراء تلك الضربة القوية ...
ثلج :
- ماذا حدث!!...رأسي يدور لا استطيع التركيز ...ممم!! اين انا ؟ لا استطيع الرؤية جيداً كل شيء مشوش !اتضحت الرؤية شيئاً فشيئاً كان فرانك ينظر اليها وهو جالس على كرسي يدخن سيجارة ....وكانت ثلج مستلقية على السرير ...
ثلج :
- تذكرت !! ، لماذا فعلت بي هذا ايها المجنون ومادخلك انت بي ..اريد الرجوع الى الملجأ الان ...فرانك :
- لقد حل الظلام وان عدتي الان ستعاقبكِ امي عقاباً قاسياً انتهى الامر !ثلج :
- لادخل لك افهمت !!ثم قامت ثلج ومشت بسرعة بأتجاه الباب لكن سرعان ماوقعت لأنها كانت تشعر بالدوار بسبب الضربة التي تلقتها
لكنها لم تستسلم قامت بسرعة واتكأت على الحائط ومشت نحو الباب ولكن اعترضها فرانك قائلا :
- لاتتعبِ نفسك لن ادعكِ تذهبين الى اي مكان
ثلج :
- ابتعد !! وإلا ...قاطعها فرانك قائلاً :
- وإلا ماذا هل ستضربينني ؟ثلج :
- نعم !! سأفعل ذلك ان تطلب الامر !!فرانك( بأستهزاء ):
- هه....هل تظنين انكِ فتى ؟ حمقاءثلج :
- نعم حمقاء ...افضل من ان اكون بلا كرامة مثل بعضهم !!فرانك :
- ماذا تقصدين بذلك !! انا بلا كرامة ..!؟
ثلج :
- نعم ...تعمل مع امكَ كالعبد المطيع ...والان وبعد ما قُتلت "ماري " صحى ضميرك ....اين كان ضميرك عندما كنت تشاهدها وهي تدفن حية !؟ هذا متوقع من ابن كاميلوت العجوز !!فرانك( بغضب ):
- بدأت تغضبينني فعلاً !!ثم امسك بيدها بقوة وجرها اليه ووضع يده الاخرى على ضهرها وقد قال بغضب :
- لستِ سوى فتاة بشعة ...بدل ان تشكريني على انقاذك تسمعينني كلاماً مهيناً كهذا ... لاتظنِ انني ساادعكِ ترحلين ...ستبقين هنا في منزلي وسأقول لهم انني رأيتك ِ قد هربتِ على متن القطار المتوجه الى بريطانيا ...هل فهمتِ !!!ثلج :
- ابتعد ايها المجنون انت تألمني !!ثم دفعها بقوة على الارض وخرج واغلق الباب بقوة واقفله .
وبعدها بثوانٍ قليلة بدأت ثلج بالبكاء في صمت ملقية على الارض حتى نامت من شدة الاسى على نفسها !!
وبعد ساعات قليلة .....يتبع
أنت تقرأ
White as snow
Детектив / Триллерادعى ثلج أنا فتاة بيضاء افتقر الى صبغة الميلانين في جسدي مما جعل جلدي ابيض اللون ....مما جعلني وحشاً ...