في تلك الغرفة المظلمة الهادئة التي يتخللها موسيقى هادئة و تلك الفتاة المغمضة عيناها ترقص بخفة بانسيبابية على تلك الموسيقى بارزة ضلوعها واقفة على اصابعها في اخر تدريب لها فغدا هو العرض النهائي للبجعة السوداء
فهي الراقصة الاساسية ... هذا العرض مهم لها فستكون بالطبع اكبر انطلاقة لها فالعرض سيكون امام برج ايفيل في فرنسا و لكن في اثناء ذلك شعرت بهواء يتسلل لتلك الغرفة ... لتتوقف اثناء حركتها لتظهر عيناها الخضراء .. مبتسمة ... لتتحدث بهدوء : صوفيا هل هذه انتي و بدأت بالتحرك ناحية زر الكهرباء لتفتحه قامت بالضغط عليه لينير الضوء ... و لكن لحظة انه لا يضيء حاولت مرة اخرى ... و لكن لا شيء
فجاءة صوت تلك الرصاصة التي تخللت رأس تلك الفتاة ليسقط جسدها على الارض
صوت خطوات صدعت في الغرفة اقترب منها و نزل بمستواها ليبتسم اخرج خنجره ليحفر حرف ال k على رقبتها ليخرج بهدوء من الشرفة ليقفز على سطح المبنى المقابل كما دخل تماماً
و بنفس الانسيابية التي صعد بها نزل من المبنى و ركب تلك السيارة الرياضية ليخلع هذا القناع ليظهر تلك العيون السوداء و الشعر الاشقر و البشرة القمحية
ظل جالساً في سيارته ماسكاً هاتفه و ملامحه جامدة الي ان سمع صوت صراخ عالي لنظر نحو تلك الشرفة لتظهر على وجهه شبح ابتسامة ليضغط بعض الارقام و يضع الهاتف على اذنه صوت صفير ليتبعه صوت خشن رجولي
...... : اذن
...... : كل شيء قد انتهى
...... : هل انتهيت منها حقاً
...... : اتظن انني امزح ... لقد كانت صغيرة اتسأل ماذا فعلت لك
...... : لا يهم الان .... و لكن انت حقاً جيد يا كاي كما يقولون ابني
كاي : ماذا ابنك ...... اتعلم ماذا ان كنت تركت احد عاهراتي لتنجب لكان ابني اكبر منك ... عن اي ابن تتكلم ان عضوك اصغر من عضوي حينما كنت ف الابتدائية
...... : اعلم انني قد اجدت تربيتك ايها الوغد ... فلتستعد للمهمة الاخرى
كاي : جيد اخبرني الي اين سأتجه ..؟؟
...... : الي امريكا
كاي : هذا رائع اريد مضاجعة الشقروات
..... : ان هذا ما تجيده و لكن استمتع بقدر ما تريد
ليبتسم كاي ساخرا : حسنا ايها الرئيس الوداع
.
.
.
.
.
.
.
.
.
تعريف بسيط بي .... انا ذاك الشاب الوسيم .... ذو الملامح الباردة و العيون الضيقة و البشرة السمراء ..... مفتول العضلات ..... زير النساء .... تركع النساء تحت قدماي لاضاجعهم .... نظرة مني كافية لتجعلهم يفتحون اقدامهم مرحبين برجوليتي داخلهم .... انا هذا الشاب الذي اذا رأاني الرجال تنحو جانباً لا يجرؤون على رفع بصرهم امامي خشية من ان تحرقهم نظراتي ... انا الذي اذا رأني الشيطان لخشع امامي من خوفه .... و لا يوجد لي قرين لانني واحد فقط .... و ان كان لدي قرين فلن يكون الا الرب .... ليس لدي جني عاشق بل لدي جنيات عاشقات .... و لا يجرؤ ملك الموت على ان يظهر امامي ... لانه اذا ظهر سأقبض روحه .... لانني و بأختصار قابض الارواح
.
.
.
.
.
.
.
.
.
بعد مرور سنة
في احدى الاحياء البعيدة الهادئة الفقيرة ... التي تملأها الشوارع الضيقة ... التي ان لم تكن متمرس بها لظللت عالقاً بها الي الابد .... لانها و بأختصار مثل المتاهة لها بداية و نهاية .... و من يدخلها بالطبع يريد نهايتها ...... لذا انصحك ايها الغريب بعدم الاقتراب .... مهما سمعت عن نهاية هذا الطريق ... ان لم تكن ذكياً بما فيه الكفاية .... و لكن انا لا اعتقد ان الموضوع يحتاج الي ذكاء و انما يحتاج الي مكر .... لذلك انصحك بعدم الدخول لانك ان دخلت و قد ضللت الطريق ستظل عالقا للابد لان من يدخل و يخرج هو الوحيد ابن تلك المتاهة اللعينة .... و لكن تلك المتاهة يوجد خلفها ما يستحق كل العناء .... يوجد خلفها السرعة و الاثارة .... اجواء مليئة بالحرية ... تشعر و كأنك ف النعيم ..... نساء و رقص و متعة لا تنتهي ..... و سيارات و درجات نارية .... و اصوات هتافهات تتعالى ف الاجواء .... و لا ننسى بعض المشاجرات الخفيفة حول من سيفوز .... و من يضع الرهان الاكبر ... هو المخاطر الاقوى بالطبع فتلك هي حياة السابقات الليلية
يدخل صاحبنا الاسمر المعروف بسرعته الهائلة لتتعالى الهتافات و تتهافت الفتيات و النساء عليه و هو لم يرمش حتى و اكتفى بتلك الابتسامة الباردة التي جعلت العاهرات يفقدن وعيهن و بدأو يتهامسن عن المحظوظة الذي سيختارها .... متقدما بدرجاته النارية نحو خط البداية
ليسمع احد الاصوات تنادي : اتظن ان الحظ حليفك اليوم
ليرد كاي بنفس هدوئه : انا لا اؤمن بالحظ انا اصنع القدر .... و قدري هو الفوز و الفوز و اخيراً الفوز
لتتعالى الهتافات مرة اخرى فهذا هو كاي القاتل الفيلسوف ...... و لكن تلك الهتافات قد تزايدت بمجرد دخول تلك الدراجة النارية المعروف صاحبها جيداً .... الثري الصغير المنحدر من اصول عائلة اوه .... اغنى ما جاءت به كوريا .... المتهور او بمعنى اصح المخترع .... صاحب اكبر انفجار ف العالم ... فهو معروف عن ذكائه الحاد ف القنابل ... لا يستطيع التفاهم و اول خطول يقوم بها هو وضع قنبلة ف فم المتحدث ان لم يعجبه الكلام .... لقد قضى على مستعمرة كاملة في دقيقة دون ان يرف له جفن .... انه اوه سيهون العدو اللدود لكاي ... دائما سباقتهم تنتهي بالتعادل دائما لا يمكن ان تحدد فائز .... و ان تم تحديد فائز سيكون فقط في حالة واحدة و هي موت احدهم و هذا هو حلمهم السامي ... كلا منهم يسعى لقتل الاخر .... و لكن بروتكولات العصابات تحتم عليهم عدم التعرض للاخر بدون سبب .... و لكن على من نكذب ..... ان سيهون و كاي يأتون كل يوم لتلك السباقات بدون ملل لكي يتنافسوا ... لكي يجعلوا من انفسهم قواد .... و يتمنون ان يحدث اي شيء لتكون هناك فرصة لموت احدهم .... كانوا يمقتون بعضهم لسبب ما ... سبب ما كان مبهم بمعنى اصح لا احد يعلم ما سر تلك الكراهية المطلقة
سيهون : ارى ان هناك الكثير من الضجة اليوم
كاي : نعم فالجميع متحمس لهزيمتك
ابتسم سيهون بهدوء : هزيمتك !! مؤخرتي يبدو ان من ضاجعتك اخر مرة جعلتك غير قادر ع التمييز بيني و بين والداتك
صوت الصراخ تعالى اثر هذا المسدس الذي واجه رأس سيهون الذي لم يرمش له جفن حتى و اكتفى بتلك الابتسامة التي زينت ثغره و التي لم تزد الوضع الا سوءً
فهذا كاي في قاموسه لا يوجد سوى القتل و القتل ان القتل عنده اسهل من التنفس لذلك لا يجب الاقتراب كثيرا حتى لا تندم
و ها هو كاي يضغط على الزناد لتخرج رصاصته الفولاذية لتخترق رأس هذا الوسيم
و لكن لحظة هل القصة ستنتهي بتلك السرعة ...
لا لا للاسف لا
ليخرج هذا الصوت الذي كان كفيل ليجعل كل هذا يتوقف
چوني : اهدء يا رجل نحن لم نأتي من اجل الدماء اليوم و لكن من اجل المتعة ان كان يشكك في قدراتك فلنجعل الساحة تثبت من الاقوى فلبقاء بالطبع للاقوى لذلك فلتتسابقوا كالرجال و لا تتشاجروا كالاطفال الذي يبحثون عن اثداء امهم
كان چوني هو الوحيد القادر على الوقوف امامهم لأنه و بأختصار المسؤول الرسمي عن تلك الليالي او تلك السباقات و من المعروف ان المسؤول عن كل هذا هو صاحب النفوذ الاكبر و هو اسوءهم فمن يصل الي كل تلك السلطة فبالطبع هو الاسوء
ابتعد كاي و سيهون و لكن اعينهم لم تفارق بعضهم
چوني : اذن هل هناك من يرغب في المشاركة ايضاً
صمت الجميع فلا احد يجرء على التقدم فمن يستطع الفوز عليهم و تلك الجولة ليست لاصحاب القلوب الضعيفة فهنا يلتقي الشيطان مع حاصد الارواح .... لذا فمن المجنون الذي سيتقدم ليكون ضحية تلك الجولة
ولكن كما تعلمون المجانين كثيرين فهناك من تقدم مجنون جديد يظن ان باستطاعته الفوز الليلة عليهم و لكن معه حق فهو يبدو غريباً عن تلك البلاد و هذا كان واضح حتى من لكنة چوني الذي رحب به و لم يبدو عليه الذهول
چوني : Alors êtes-vous prêt?
اكتفى هذا الشخص بهزة خفيفة برأسه دليلا على موافقته
چوني : bonne chance ( حظ موفق )
تقدم هذا الشخص بدراجته النارية التي لم تختلف كثيراً عن خاصة كاي و سيهون ليقف بجانبهم
و لكن سيهون و كاي بالطبع لم يعطوا اي اهمية لهذا الجديد او حتى اي احد من الشاهدين على تلك الجولة عدا چوني الذي بالفعل قد راهن على هذا الجديد
وقفت تلك العاهرة لتعلن عن بداية الجولة و تتمتم بتلك الكلمات المعتاد سماعها
Ready .... Steady .... Go
و من هنا بدأت جولة الاموات كما يطلق عليها البعض
كان الجميع منطلق بقوة اسرع من الرياح فتلك المحركات لم تكن حتى يابانية او حتى امريكية بل كانت كورية يدوية الجميع كانوا يقدمون حياتهم ليعرفوا كيف صنعت .... فسر نجاح اي دراجة هو محركها لذلك فهو حقا صعب المنال ان تعلم ما قوة تلك المحركات او حتى قدرتها الحقيقية
كان سيهون و كاي و هذا الثالث متعادلون ف السرعة
الي ان اخرج كاي مسدسه و ابتسم ناظرا لسيهون الذي ابتسم في المقابل ملوحا بيده القابضة على شيء ما و الذي علم كاي بالضبط ما هي لقد كانت قنابل صغيرة قادرة على تفجير شخص ما
و بالفعل بدأ سيهون بإلقاء القنبلة الاولى التي لم يكن انفجارها بقليل و الذي تحاشاها الاثنين لينطلق سيهون و لكن كاي بالطبع لم يكتفي بهذا و بدأ باطلاق الرصاص بقوة و كأنه رشاش لقد اطلق حاولي 20 رصاصة في 10 ثواني فقط و هاهي تلك الجولة اصبحت حرب من الرشاشات و القنابل هل علمتم الان لما هي جولة الاموات و لما لا يشترك اي احد ... و لما يطلق على من يشترك مجنون ... فهو بالفعل يحكم على نفسه بالموت ... فكثيرون ظنوا انهم قادرين على المشاركة و انهم باستطاعتهم الخروج و ليس الفوز ايضاً .... فمن يدخل تلك الجولة و يخرج منها سالماً فهو بالطبع ليس سهل
فها هو المشارك الثالث قد انسحب من تلك الحرب و اختفى عن الانظار
حتى ان كاي و سيهون لم يهتموا كثيرا بأمره ... فهم الان مشغولين بالقضاء على بعضهم البعض
و بعد مرور نصف ساعة من القصف المتبادل من قنابل و رصاص توقف اخيراً ولكن للاسف لم يمت احد كالعادة و لكن لماذا توقف ... لانه و بأختصار لقد نفذ من كليهما الذخيرة و القنابل هههههه بالطبع امزح تباً بالطبع ليست القنابل او حتى الذخيرة بل لأنهم وصلوا الي منطقة الامان و هي تلك المنطقة المحذور استخدام اي عنف فيها لذا هنا ينتهي كل شيء و لذلك اكتفى كليهما و التفتوا للسباق
و بالفعل لما يتبقى على الجولة سوى 20 كيلو متر لتنتهي و ها هما كالعادة متعادلين يضعون كل تركيزهم على الطريق يضغطون بكل قوتهم على مزود السرعة و كأن حياتهم تعتمد على ذلك ها هو خط النهاية يقترب و لكن هناك شيء ما قد مر بجانبهم بسرعة البرق لم يستطيعوا تمييزه .... ماذا ايعقل ان يكون هو .... نعم هذا هو الوغد الذي قد شارك معهم بالفعل ... لقد سبقهم و لقد وصل الي خط النهاية لقد فاز حقا اللعنة على كل شيء
الجميع بالفعل لم يصدق ما حدث هل اخيراً في تلك الجولة فائز ايعقل ان اصبح هناك سيد لجولة الموت ..... و لكن هو ليس سيهون او حتى كاي بل هو المشارك الغريب
بدأ الجميع بالتصفيق و الصفير العالي لهذا الجديد المجهول
تقدم كاي و سيهون لخط النهاية و كل منهم الجحيم يشتعل في عيناه ... من هذا ليجرء على هزيمتهم ابن العاهرة
نظر كلا منهم للاخر باشمئزاز و ابتعدوا و كأن كلاهما يقولون هذا خطأك
و لكن كما قلنا ف السابق هناك واحد فقط لم يكن منذهل و هو جوني الذي قد رحب بالفعل بهذا المشارك
چوني : Félicitations ( تهانينا )
نظر كاي و سيهون لچوني و شعروا و كأنهم تعرضوا بالفعل للخيانة
چوني : و الان دعونا نحتفل على شرف الفائز الجديد ... احتفالا بمجد نهايه جوله الاموات فأخيرا لقد وجدنا فائز
ابتسم چوني لكاي و سيهون الذي ابتسموا له في المقابل
اخذ چوني هذا الغريب و انصرف معه للاحتفال
في حين ان سيهون انصرف و لكن قبل ان يغادر تحدث لچوني
سيهون : چوني عزيزي انصحك بالسرعة
و انطلق مغادرا بينما تغيرت ملامح چوني بالكامل فعلم ان سيهون لن يجعلها ليلة هادئة و كيف ستكون هكذا اذا كان اصبح هناك قائد غيره ... هذا الطفل المدلل
و بالفعل فهم ما كان يرمي اليه سيهون بحديثه فهاهي الشرطة تحيط بالمكان من كل جانب ... تباً لك اوه سيهون
اصوات الصراخ فد ملئت المكان و الجميع بدء ف الهرب في حين ان الشرطة بدأت في اطلاق النار لايقاف عمليات الاشتباك و محاولة السيطرة على الوضع فبالنسبة للشرطة فهم الان قد حصلوا ع الجائزة الكبرى فتلك السباقات تضم اكبر المجرمين و اخطرهم و لن تكون هناك فرصة افضل للقبض عليهم
اما في اثناء ذلك كان كاي يشرب بهدوووء محاولاً تهدئة نفسه فما حدث لم يكن بقليل فهناك من انتصر عليه و لكن بينما كان يشرب سمع تلك الصافرة التي لا يكره شيء في حياته قدر ما يكرهها لقد كان البوليس
نظر حوله ليعلم ان تلك ليست بصدفة و ان هناك واشي و هو يعلم بالطبع من هو انه اوه سيهون
لعن تحت انفاسه و تحرك بسرعة و لكن تباً فهو لم يجد دراجته حتى
و شعر بذلك المسدس الذي ثبت في مؤخرة رأسه ليتبعه صوت ما
الشرطي : استسلم و ارفع يديك
تنهد كاي بتعب ليرفع يداه و لكن لحظة صوت رصاصة مرت بجانبه لتخترق كتف هذا الشرطي ليسقط المسدس من يده
و فجاءة تظهر دراجة و تقف امامه مباشرة ليركب كاي بسرعة و يهرب بسرعة و لكن الشرطة كانت تلاحقهم و لكن هذا لم يستمر طويلا فلقد اخرج صاحب الدراجة مسدس و اعطاه لكاي
الذي بالفعل قد اجاد استخدامه جيدا وقام بالتصويب لاطار السيارة التي قد اصطدمت بحائط اثر اختلالها و لكن لايهم تبا لكل شيء
ابتسم كاي حينما انتهى من الشرطة و نظر امامه لينتبه الان الي المكان الذي اصبح به ... حسنا ليعترف انها ليست ليلة حظه
و اخيرا توقفت الدراجة في منطقة خالية لا يوجد بها احد ارتجل كاي عن الدراجة ليقف بهدوء
و ارتجل ايضا صاحب الدراجة ليخلع تلك الخوذة و يعلن عن وجهه اخيراً ... ماذا فتاة انها فتاة
ظهرت تلك الملامح الحادة ذلك الانف المدبب و الشفاه الرفيعة بالاضافة الي تلك الاعين الزرقاء و هذا الشعر القصير الذي يتساوى طوله مع كاي او ان شعر كاي حتى اطول بالاضافة الي هذا اللون الناري الذي غزا شعرها .... و هذا الثعبان الذي قد زين رقبتها لنعترف انها ليست بالفتاة الضعيفة
ابتسم كاي بخفة مستنكرا ما قد رأه : so ... You are girl !!
اكمل حديثه و هو يمرر عيناه على جسدها بكل وقاحة بدون حياء
ابتسمت بخفة لوقاحته و اقتربت منه دون ان ترمش لها جفن : ماذا ترى انت ... ؟؟
اقترب كاي اكثر حتى التصق بها ... و لكن كم كانت قوية فهي حتى لم تبتعد يبدو انها عاهرة جيدة وقحة و هذا ليس نوعه المفضل و لكن لا بأس سيروضها : نعم انتي كذلك ... ما اسمك
نظرت له بعمق ثم ابتعدت لتدير ظهرها لتتركه و لكن قاطعها تلك اليد الفولاذية التي احكمت قبضتها على يداها
لتنظر اليها بطرف عيناها باستهزاء ليتحدث بصوت هادىء عكس ما يدور به من غضب : عزيزتي لا تغضبيني لانني كاي و انا لا احب ان اكرر كلامي مرتين
ابتسمت له في المقابل و ازاحت يداها من يده بهدوء و التفتت اليه بكل ثقة : انا آن سيدة جولة الاموات الفائزة الوحيدة و الاخيرة لتلك الجولة بمعنى اصح انا القائدة يا كاي تغيرت ملامحها للبرود التام و اكملت حديثها بنفس المنوال ... اذن اخبرني كاي من انت و ماذا تفعل
ضحك كاي بقوة و اقسمت آن انها رأت قبرها الان يحفر هل جُنت لتخبره انها الان القائدة
و لكن ليتعفن الجحيم قبل ان تخاف منه ...
ابتسم كاي بهدوء : حسناً سأريكي الان ماذا افعل ايتها السيدة
وضع كاي يده في جنبه ليأخذ مسدسه و يفرغه بأكمله في رأسها ليعرفها كيف تتحدث معه و لكنه لم يجده
ليقاطعه ابتسامتها الذي اقسم انه لم يكره شيء في حياته مثلما فعل
لتتحدث باستهزاء : اتبحث عن هذا
لتلوح له بيدها المعلق بها مسدسه بين احد اصابعها باريحية
وضع كاي يده على فمه محاولا البقاء هادىء بقدر ما يستطيع فتلك الحية التي امامه ليست ساهلة
كاي : سارقة ؟؟
آن : اذن فأنت قاتل اليس كذلك ؟؟
كاي : نعم و انتي سارقة اليس كذلك ؟؟
آن : اذن لماذا اقتربت منك في البداية هل لارى مقدار انتصابك بعد اغتصابك لجسدي بعيناك .... ام انني اقتربت لامص عضوك بفمي ... ماذا ظننت ؟!
كاي : ظننت انكي عاهرة تنوحين ف الارجاء من اجل ان يضاجعكي احد بفمك فانا اظن ان فمكي هو فقط ما يصلح بكي لذلك فانتي تسعين الي ان يصبح غير صالحا لأي شيء
اقتربت منه آن لتلتصق به : عزيزي اراهن بروحي تلك ان هذا لتضع يدها على عضوه تتحسه بكل وقاحة اصغر من خاصتي فأنت مخنث فمن قامت بأحضارك الي هنا هي عاهرة وضيعة و العاهرة لا تحضر رجل بل مخنث
لم تشعر آن سوى بتلك الصافعة التي جعلتها على وشك السقوط لولا تلك اليد التي قبضت على رقبتها لتنظر له بهدوء مبتسمة لتتمتم : إن كنت رجلا افعلها
ضغط كاي بقوة على رقبتها و اقسمت آن انها رأت شبح روحها يغادر و لكن افرج كاي عنها بسبب وصول تلك الدراجات فقد تغيرت ملامحه كلياً
ارتجل صاحب الدراجة يبدو انه القائد ليخلع الخوذة ليعلن عن وجهه تباً انه سيهون
سيهون : انها ليلة العيد انظروا من هنا ... انه حاصد الارواح و عاهرته و اخيراً اخبرني هل فكرة هزيمتك اليوم هي من جعلتك تأتي لهنا لكي اقتلك
تنهد كاي بغضب ناظراً لآن التي كانت تنظر لسيهون بكل برود : اسمع ايها الوغد لم يكن هذا بسببي و انما كان بسببها انت تعلم جيداً انني احترم البرتوكول
سيهون : ماذا هل كاي حاصد الارواح يخاف و يلقي اللوم على عاهرته
كان كاي على وشك الرد لولا آن الذي قاطعته : اسمع ايها الوغد انت انا لست عاهرة احد و ان كان يجب ان يكون هناك عاهرة فهي امك لذلك فلتهدأ قليلاً لقد اخبرك انني السبب لذلك فلتكف عن نواحك
سيهون : لم اعلم انك اصبحت تحب هذا النوع فانا اعلم انك نحب النوع الهادىء المسالم لتثبت رجولتك لها ف الفراش ما بك ما هذا هل استسلمت و قررت ان تكون هي المتحكم
آن : هل يمكن ان تتوقف عن هذا و تمارس عهرك في مكان اخر سنغادر بهدوء و كف عن النواح
سيهون : اتعلمين انا لن اقتلك و لكن سأضجعاكي حتى يخرج عقلك و يصل صراخك للعاهرة التي انجبتك
نظرت آن لكاي بهدوء : اتعلم يا كاي اظن ان هذا هو من يريد ان اضاجعه في فمه حتى يكف عن النواح مثل القطة في موسم التزاوج
لتدير رأسها لسيهون و تتحدث بنبرة طفولية : لا تقلقي عزيزتي فأنا استطيع ان اروضكِ لا تقلقي
و قبل ان ينطق سيهون بكلمة اخرى اخرجت مسدسها و صوبته ناحية رأسه
و فجأءة التف الجميع حول آن و كاي مصوبين اسلحتهم نحوهم بالاضافة الي هؤلاء القناصين الذين يصوبوا نحو رؤوسهم
ليتحدث كاي : ماذا تفعلين ستموتين هكذا
لتبتسم آن : تقصد سنموت .... استعد
Stooooooooooooooop
Part 2 = 150 vote
الرواية عمل مشترك بيني و بين صديقتي
kpop_imagine_18
Mrs.hyong
أنت تقرأ
The Killer
Romance"استديرى وارفعى يدك لاعلى صغيرتى !!!" همس بها بخبث قرب اذنيها لتشعر بملمس ذلك الشئ المعدنى يلامس منتصف ظهرها لتستدير فى بطئ رافعة عينيها فى حذر لتعض شفاتيه بعهر باسمة رفع حاجبيه مستنكرا على تلك القادرة بزيادة نيران قلبه المشتعلة جحيما ليبتسم ساخرا م...