...
بشاعه الناس بغض النظر عن قوامهم مثل بشاعه الصراصر التي يخشاها الجميع
الجميع يخبئ نفسه تحت عبائته حيث يستر سواده و سجلاته الماضيه عن ابشع جرائمه التي لا تنتهي ورغم ذلك يبتسم بوجه فريسته التي سيقضي عليها....
كانت من أبشع الجرائم التي وقعت في نيويورك هي وحش يفترس جميله في شارع ضيق بين البارات المحلية .، لقد افرغ مسدسا كاملا في رأسها دون اي اهتمام كما لو كان لا يبالي للحياة... لكن المشكله لم يستطيعوا اللحاق به فقد وصلوا في وقت قد هرب فيه لكن هل كان وحده؟....
منذ قرنين تقريبا كان للبشر منظمات سرية لا يعلم عنها احد باردة تماما مثل الثلج الجاف ، يقومون بقتل افراد محدده لاسباب سريه لم ولن تكشف والسبب مجهول كسواد الليل.... من هذه المنظمات كانت منظمتان كبيرتان في منتهى السريه لم يتم معرفه اهدافها او اعمالها الحقيقيه هي منظمتا "G.M.N" و "N.L.H" ، الاولى منظمه غريبه من نوعها حيث يقال انها تختطف الاشخاص وتعذبهم وفي الغالب يكونون من المافيا ولهم اعين زرقاء ساحره مع ستراتهم السوداء العاتمه التي تخلق جو من الخوف والكائبه المقلقتين ولا احد يستطيع العثور عليهم إلا المنتسبون .............. اما المنظمه الثانيه كان طابعها اغرب فالاولى تظم كلا الجنسين اما هذه فلا تظم إلا النساء المتمكنات و عادة ما تكون في عمر شبابهن ، هذه المنظمه تقتل الشخص في اي مكان موجود حالما يتم اصدار امر بقتله إلا ويكون مرميا على الارض وفي داخله مئة رصاصة! الشيء الغريب في هذه المنظمتان ان لهما ارتباط في ماضيهما فمؤسس G.M.N كان مشردا ووحيدا دون اهل . طفل بريء دمرته قذارة المجتمع الى وحش بارد الاعصاب يدعى "أرثر ويلثون" متهم بأكبر عملياة قتل في العالم لكن لا احد يتجرأ او حتى يفكر في محاولة اعتقاله لخوفهم اولا وثانيا اعتقادهم انه كالشبح لا يستطيع احد معرفة اين هو حقا؟.. اما مؤسسه N.L.H "ميشيل كاندل" فقد عانت ما عاناه أرثر ست مرات! رغم انها كانت تدرس في المدارس إلا ان تربيتها لدى اسرة متوحشه قد اثر على تصرفاتها مع البشر كانت تصف صديقاتها في المدرسه دائما ب"الحثالة" لذلك كانت تعاني من حالات تنمر غير معقولة حتى قرر والديها تركها بين الازقه تائة ومشرده ، يقال بأنهما التقيا وكان حلمهما خلق مجتمع للحوش امثالهم لكن بطريقه مخيفه و ثقافيه حتى لا يعاني من مثلهم من ظروف بشعه وعفنه لقد رأت ميشيل شيئا لم يره احد في أرثر هو جماله المخفي بين الاوساخ التي تغطيه رغم بروده إلا انها رأت شخصا مختلفا عن شكله الخارجي ...او هذا ما يدعى بالاصابة بسهم الحب؟
كان أرثر بارد الاعصاب يحاول فعل اي شيء للحصول عله لقمه العيش اما ميشيل فقد كانت تغني بالحان حزينه وصوت شجي لكي تحصل على بضع سنتات لتشاركها مع أرثر الذي ياخذها دون ان يقول حتى شكرا!؟ رغم وحشيه وخراب ميشيل إلا انها كانت تتعاطف مع وحشها وتبرز له جانبها الدافىء الذي لم يراه احد ، لقد نسيت كل آلامها عندما رأته يقاتل من اجل هذه الحياة البائسه ، لكن هل بادلها هذا الشعور؟....
مع تقدم في السن و ما زال الاثنان في الشوارع لكن رغم ذلك فقد زادا جمالا وعنادا للحياة ، لقد ازهرت ميشيل جمالا مع عينيها العسليتين وفتنه شعرها الاكستنائي وساقيها المكشوفتنان الرقيقتان و جمال لون بشرتها الذي يخطف الابصار ...اما أرثر فقد زاد غموضا مع زياده طوله اصبح يذهب الى اماكن دون علم ميشيل التي كانت تفكر به طول الوقت وعنما تسأله عن موقع ذهابه عند عودته يجيب ب" لا اعلم" ببرود تاام وغامض ، كانت تخاف عليه اكثر من حياتها لذلك قررت ان تلحق به في ساعة زمانه الذي يختفي فيها لكن في نفس الوقت كان قلبها يخفق بشدة لانها خائفه مما ستراه هناك. حان الوقت وكان الغامض يذهب في ممر اسود مخيف وطويل في نفس الوقت وهي تتبعه بخفه اناملها ورعشه يديها واسنانها تسير بكل حذر وهي تقول"لا تنظر للخلف لا تنظر للخلف.."
بعد انتهاء الخطوات ...اختفى صوت قدميه....اختفى ظله...اين قد ذهب....هل يعقل قد تبخر؟!
بعد ان استطاعت ميشيل من التخلص من نفق الموت المرعب وجدت نورا خفيفا لكنها لم تدخل بل وقفت بجانبه متسلله لتعرف اين وحشها، امسكت انفاسها ثبتت نفسها فتحت عينيها بكل حذر و جرأة ... رأت مجموعه من الشباب الذين في سنه يرتدون اللون الاسود مثل الفهد ، كانوا يتهامسون فيما بينهم ولم تستطع معرفة ماذا يفعلون مهما حاولت لم تعرف ما هم ومن اين هم؟
فجأة يتوقف الحديث وتوجه كل الابصار الى شخص ما مرتديا بدله سوداء وعينيه في شدة الزرقه وبشرته الشاحبه . لحظه هل هاذا هو؟! نعم انه الوحش الذي تبحث عنه ميشيل لكنه مختلف تماما في هيئته هذه ماذا حل به! كان ممسكا بشيء ما لم تستطع ميشيل رؤيته جيدا حاولت امعان النظر فيه ، مهلا.... هل هذه يد مقطوعه!!؟
بعد مرور عدة سنوات تم تبليغ احد الشرطه عن حادثه مروعة في مكان قريب من احد البارات وهو مقتل فتاة في الاربعين من عمرها مرمية على الارض مع دمائها والطلقات مفرغه على رأسها ولا يجود دليل على قاتلها سوى بعض الشهود الذين قالوا عن انه كان وحشا وليس رجل! .... بعد هذه الحادثه تم اختفاء مجموعه من الفتيات الشابات تاركات رسائل لذويهن قائلين "بأنهم لن يعودوا وسيكونون في مكان افضل.." نعم انها منظمة N.L.H الذين اخذوا اؤلئك الفتيات الذين كرهوا العيش في حياة كهذه او عانوا حياة من العنف وعدم الاهتمام فهذه المنظمه سبب نشأتها كان حماية الفتيات من حالات السرقه والتعذيب والتحرش والقتل للتدريب عله الدفاع عن النفس او الهجوم والقتال لكن بمستوى اخر عن المعتاد ويمكن للذين يهمهم الامر ان يشاركوا في مهمات في غاية السريه لقتل اشخاص يستحقون الموت بغير شرف!
الشيء الغريب في هذه المنظمة ان الجميع لا يعلمون سر نشأتها الحقيقي او مؤسسها الاول ولا سجلات موجودة للاطلاع عليها يبدو ان احدهم او شيئا قد دمرها....... ولكن لكل نهاية بداية وهذه بدايه فتاة ستحمي اسم هذه المنظمة رغم عدم اهتمامها ......
.
.
.
.
#نهايه__
أنت تقرأ
Love in one shot
Mystery / Thrillerلا تثق بمن يخبرك ان الحب جميل... كلا،.. انه مثل طلقه على قلبك تشتبك بأربطتك ومن ثم تقتلك تدريجيا مذاقها؟ اسوء من مسك السلاح نفسه انا اعلم عندما رأيتها في اشد كوابيسها مع عدوها وهو عشقها في نفس الوقت... لكن،.. هل تختار قتله ام حبه؟،...