حقُوقِي

10.4K 777 422
                                    

فوت قبل القراءة ☆

تعاليق بين الفقرات ♡

_______________________

رماها على الاريكة و إعتلاها بكل دمٍ بارد،" المقابل هو ليلة " نبس بتلك الكلمات ليبتسم بجانبية مبرزًا نابه.

في حين هي اتسعت عيناها، هل ما تفكر به صحيح ؟، هل يقصد.. ؟؛ انصدمت حينما طبق شفتيه على خاصتها و حاولت دفعته بعيدًا عنها لكن هيهات !، كانت تقاوم بكل قوتها، لكن فجأة تصنمت في مكانها بسبب نزعِه لِفستانِها، في تلك اللحظة خفق قلبها بسرعة و أصبحت ترى السواد فقط، لا شيء غير السواد، لِتظهر فجأة صورة شخص واحد، كانت صورة جين و هو ينعتها بِالخائنة، سقطت دمعة ساخنة على خدها لِتفتح عيناها، بينما ذلك الهجين ما يزال يُمتِع نفسه بجسدها، ظلت تقاومه، تحرك يديها بعشوائية وتضربه بقَدمها لكن ذلك لم يأثر به، كَانت تبذل قصارى جُهدِها لكن إنتهى بِها الأمر أسفلَه و هو بِداخِلِها.. كان يغتصبها بكل عنف بينما هي لم تستسلم و ظلت تُقاوِم، لَكن كل مقاواماتِها كانت هباءًا منثُورًا فَتحولت لِجسدٍ بلا روح .

إنتهى من قذارته فأطلق تنهيدة قوية، أعاد نفسه لِلّخلف مُحدِقًا بِها مُبتسِمًا بمكر، " كنتِ رائعة " قال كلماته تلك بنبرة لعوبة ..

في حين هي إغرورقت عيناها بدموع، عقد حاجبيه " لا أجدُ سبب منطقي لِدموعكِ، أنتِ سوفَ تخضعين لِعملية و هَذا لن يأثر! " تحدث بنبرة هادئة و هو يرتدي سرواله لِينصَدم بتلك الصفعة .

" كيف لكَ أن تخدع أخاك بِتلك الطريقة !" تحدثت بِلكنة باردة و هي تنظر له بغل .

اِبتسم باتساع و وضع يده مكان الصفعة، "سأسامحك هذه المرة "قال بِهدوء، فَنَظرت له بحدة ثم أخذت بخطواتها ناحية الباب، لتخرج من ذلك الجحيم .

ما إن أعلن الباب إغلاقه حتى اِتسعت عيناه، كيف لم يفكر بِأخيه ؟، كيف له أن يخدع أخاه بتلك الطريقة، هو لم يُسامح نفسه بسبب غلطته الأولى برغم من أنه لم يقصدها و برغم من أنه يورا لم تكن زوجته، و الآن هو قد فعلها و هي زوجة اخاه !، لقد وقع بالخطيئة، و قع بالقاع !، شد على شعره و الأفكار السلبية تستحوذ على عقله لينتهي به المطاف ينتحب بسبب الذنب الذي إقترفه .

تقود بملامح جامدة، دون وجهة، ضائعة بين طيات تفكيرها، لتتوقف فجأة و تصدر عجلات السيارة صريرًا مزعجًا يلي كل ذلك صوت شهقاتها، تبكي بهسترية، فقد كبحت دموعها بصعوبة بالغة، كيف ستواجه جين الآن ؟، لن تستطيع أن تحدق بوجهه بعد اليوم، هي تشعر بالذنب رغم أنها لا شأن لها، هي كانت رافضة لذلك و قد حدث دون طوعها، إضافة إلى فكرة العملية كانت تزعجها بشدة، حالتها كانت غير مفهومة و مشوشة .. ظلت على تلك الحالة لمدة طويلة حتى جفت دموعها، مسحت وجهها و فتحت النافذة و أقلعت السيارة سامحة الهواء البارد أن يداعب وجهها و يخفف من اضطرابها .

الخَطِيئَة|| J.Jkحيث تعيش القصص. اكتشف الآن