حب متجاهل

من اختار

تحلم سيلين كل يوم بنفس الحلم وتستيقظ علي من ستختارين

..لقد عرفت كل شئ عن جين وسبب كرهه لوالدها وقد علمت ان والده قتل اسرته و اصدقاءه وحتي حبيبته وحوله لمصاص دماء ...تقريبا بعد اسبوعين بدأت صحه سيلين تتعافي..

لكنها قررت ان تختار والدها ام الرجل التي بدأت تحبه كانت شارده الذهن طول الوقت تبكي طول الوقت لا تشعر سوا بالحزن يلتهم قلبها ويحرقه ..ذهبت لجين لتراه لا يريد لقائها ..كان الكل يعاملها بقسوه كان ذلك الوغد رأيس الخدم يسجنها في غرفتها وتبقي لتبكي علي الارض حتي الخادمات تعاملها بعدم احترام ام سام فقد كان يشعر بالتأنيب دوما كان يريد مساعدتها لكن قد فات الاوان بدأت سيلين بالبكاء اكثر فأكثر حتي دخل جين عليها يوما وقال:

_"ماذا تريدين مني "

ردت عليه بحرقه:

_جين انا احبك احبك لا اعلم كيف واين لكنني بدأت بحبك لكنك بدأت بتجاهلني انا اختارك انت بدل عن والدي ارجووك اجبني ارجووك

صدم جين من هذا وبداخله كان يريد ان يضمها لصدره ويقول لها ايضا انا احبك اكثر واكثر لكن رغبته بالانتقام جعلته قاسي القلب

_انا لا احبك ولا اكن لك اي مشاعر يا سيلين

وتركها ورحل حتي تقع سيلين ارضا وتبقي لتبكي وتصرخ بألمها لم تعد تحتمل تلك المعامله وتجاهل جين لها فقررت الهرب من ذلك السجن وانت تشعر بحريه ...

في المساء شعرت بأن لا احد مستيقظ حتي ان البوابه مفتوحه ولا حراس خرجت وهي تقول في نفسها

_هل الحظ يلعب معي

كان جين يراقبها ويضحك

الا انها عندما خرجت من القصر وجدت الطريق مظلما ظلت تجري هاربه حتي وصلت كادت تقع من علي الجبل فذلك القصر مبني علي جبل وكان هناك مخرج من الناحيه الاخري وعندما سيلين كادت تقع هناك يد شدتها ليحتضنها ويقول في اذنها تريدين الهرب مني حتي اغمي عليها من الصدمه ..فذهب بها الي القصر ...حتي دخل غرفتها وبقي بجانبها وينظر في وجهها ذاك حتي غفي جانبها استيقظت هي في الصباح لتجده يحتضنها فخفق قلبها مره اخري وكانت ساقهاا مصابه وجدت نفسها في غرفته فنفزعت وقالت :

_مم...اااذاا انا في غرفتك ماذا افعل ..؟؟

ايقظته في وسط نومه

_ماذا افعل هنا اخبرننييي

رد عليها بضحكه

_هذه غرفتك يا عزيزتي

_عزيزتك..؟؟

_نعم الستي حبيبتي

_لما تفعل هذا لما يوما تعذبني ويوما تحبني ويوما تقتلني لما؟؟

_لاني احبك واستمتع عندما اراكي تعانين

ذهب وتركها في وسط غضبها

حتي تسمع صوت بكاء طفل لتخرج وتتفقد هذا الصوت لتجد فتاه جميله تجلس في السرير ومعها طفلها الذي قد ولد نظرت سيلين للطفل شعرت ببعض الحنان كانت والداته نائمه فأخذت الطفل لتسكته كان جين يراقبها جيدا ثم دخل الغرفه قائلا:

_اتعلمين من هذه

_من؟؟

_انها اختي ريما

_ححقا لم اكن اعلم !!

_هل تحبين الاطفال

_كيف لا احبهم بوجههم الملائكي هذا

فضحك ضحكه ماكره وقال

_اتريدين طفلا؟؟

خجلت سيلين كثيرا من هذا فوضعت الطفل في سريره وخرجت وقلبها يخفق بشده

يتبع..