دخلت الى حلمها بقرة، دخلت دراجة هوائية، دخل جسر، دخلت سيارة
عسكرية، دخلت غيمة، دخل غراب، دخلت شجرة، دخل طفل، دخلت طائرة،
دخل بيت مهجور، دخلت قطة، دخل خزان مياه، دخل شارع، دخلت زرافة،
دخلت صورة فوتغرافية، دخلت اغنية، دخلت ساعة جدارية
دخلت سفينة... وهكذا راحت الاشياء تدخل تباعا وهي تستعد لتأليف حلم جديد.
تحركت البقرة بعد ان اصابها الملل، تحرك الخروف، تحرك الحصان،تحركت الدراجة الهوائية ثم تحركت الاشياء كلها في دورة من الفوضى
ليس لها نهاية...هل هذا حلم؟!
دخلت انا الى حلمها، ركبت الدراجة الهوائية وطاردت الاشياء المتبقية،
طردت كل شيء من رأسها، نظفت حلمها وتركت فيه الساعة الجدارية
وخرجت.
تشاركت معها الاحلام لانني لا احلم في الاصل، لا اعرف لماذا يحلم الناس،وما حاجتهم الى هذه الاحلام؟!.
أنت تقرأ
ساعة بغداد
General Fictionفمثلا،يمكنك ان تقول:《انها الساعة السابعة صباحا بحسب توقيت بغداد المحلي》 في حين ان شخصا ما يقف من الجهة الثانية المقابلة يقول:《انها الخامسة عصرا بتوقيت بغداد المحلي》 وفي الجهة الثالثة في امكان شخص ما مر مصادفة في هذه المدينة ان يقول:《الساعة الان الث...