.
.
.
.
.
🫂
ليذهب اتجاهها بخطوات ثقيلة
وهوة مال زال يحدق بها
" مرحباً .. حلوتي "
يردف هذه كلمات من داخل ثغره
وهوة يهمس بانفاسه ساخنة دافعها على عنق ايونها العاري
ترسل رجفة طفيفة على جسدها حليبي
تلتفت بسرعه بعدما ارتجف جسدها من ما تجلى لمسامعها
تنظر اليه ولم تنطق بحرف
تشاهده وهوة يجلس امامها
وبيده كأسه الذي يملأه النبيذ الاحمر كلون الدم
بعدما نظرت لكل شبر به
ترجع نظراتها الى عينه
وهو ما زال ينظر اليها مع ابتسامته الجانبيه
" اوه توقعت وجودك هنا "
" هل كنتِ تفكرين بي؟"
" نعم .. كنت افكر ماذا اردت ان تخبرني به؟"
" لم اتوقع ان تفكري بي لكن قبل ان اتحدث عن شيء
اريد ان اسألكي شيء"
" اظاً إني اعرف ماذا تريد ان تسأل عنه... "
" اذاً انتي تعرفين إني اريد تفسير لهذا"
" اولاً لا اريد ان يعرف احداً بهذا الشيء ... ارجوك
لم اعتقد انه حقيقه ظننت انه حلم او انه احد كوابيسي
لكنه لم يكن كذالك لم يكن كابوساً بل نسبه لي
لقد كان حقيقه ...
لكنه كان يراودني كثيرا في منامي فلم افرق بين حقيقه وحلم
....
لكن ..
عندما رئيتك اصبحت افرق بينهما
لهذا التزمت الصمت عندما سألتني "
" هل تريدين الموت ؟"
تنظر اليه باعين واسعه بصدمة
" لماذا ؟ "
" لقد رميتي بجسدك من فوق البنايه ..
لو لم اكن هناك لكنتي انتي الان ميته "
" هل علي ان اشكرك الان؟ كان عليك ان تدعني اموت فقط"
" اذن انتي تريدين الموت الى الان
هل علي ان ارجع بكي الي الزمن
والقي بكِ ؟ ...."
أنت تقرأ
روحي نصفان
Romanceروحـي نصفـان أنا حزينٌ ، لأنني توقفت عن حب الأشياء التي كنت أحبها ، لأنني لا أستطيع ممارسة أي نشاط بشغف ، لأن حياتي كلها عبارة عن إكراه ، لأن السفن لاتسير كما تشتهي الرياح ، لأن الأحلام تبقى مجرد أحلام ولا تتكرر مجدداً ، لأن الواقع ع...
