01

166 6 11
                                    

// تايهيونق \\
- تايهيونق .
نطقت ذات الوجنه الشبيهه بالمارشِميلو ، او هذا ما أعتقده .
- همم ؟.
القيتُ كل اهتمامي ناحياتها.
- لننفصل.
نطقت بعد صمت دام لثواني وهي تقضُم شِفتها السُفله ، كان التوتر واضِحاً عليها.
- انت تعلم .. اعني نحنُ ..
- لا بأس اذ كان هذا ما تُريدينه لستُ امانع.
اردفتُ بنبره واثِقه خلقتها في ثواني.
- تايهيونق !!.
تمتمت بعيُون قد استحلتها الدموع ، أعني و بحق اللعنه ! لماذا تبكي وهي من طلبت الانفصال..
- جيني ؟.
اردفت ببرود وانا اشيح بناظري بعيداً عنها.
- أبي عَلم بمواعدتنا .. أنا اسفه .
قالت بينما تنهمر دموعها على وجنتيها.
- لا بأس هذا شيء طبيعي انهُ يقلق عليكِ لذا ليس عليكِ عصيانه..
اردفت بأبتسامه خافته.
- انا أسفه تايهيونق .
...
تذكرتُ هذهِ اللحظه بينما بتُ انظر لمنشُورها على موقع التواصَل | تويتر | مع حبيبها الثالِث مَنذ انفصالنا مِن ثلاث اشهر ..
- اشعُر و كأني امتَلك حظ كُل الفتيات الآن.
قرأت التعليق الذي اضافتهُ على المنشور و اطلقتُ ضحكه ساخِره هي بالفعل قالت هذهِ الجمله عندما كانت معِي ؟.
-لا افهم لماذا لا تزال تتَابعها.
اردف القابع امامي .
-جونق ، انا اجُد التسليه في هذا.
اطلق ضحكه ساخره مِني .. وكاني مُراهقه تراقب حبيبها..
-حَسناً .. الجُو يبرُد لنذهب للمقهى ، انا حقاً أشتهي قهوه دافئه .
استقمت مِن مكاني لنذهب كِلانا سيراً للمقهى المُعتاد ، دخَلنا لنذهَب لمقعدنا المُعتاد بينما اتت المُزعجه او كما ألقبها انا .
-آوه عزيزي تاي ، قَهوتِك المُعتاده ؟.
اردفَت و هي تلطِف صوتها و تلعب بمخارِج الحروف ..
-نصحتكِ في المره السابقه لكِن لا فائده أنتِ حقاً شيء ...
اردف جُونق وهو ينظر ناحيتها.
-حقاً ليس عليكِ ان تكوني واضِحه لهذهِ الدرجه ..
تمتمتُ بينما انا لا انظر لوجهها حقاً هي تذكرني بجيني يمتلكن ذات اللعنه التي أكرهها ، اعني اللكنه الوجه و  التصرُفات..
-عزيزي ليس عليك أن تكُون صعب المنال..
اقتربت وهي تُحيط بذراعيها على كتفي و تحاول تقبيل وجنتي.
-آه واللعنه !! أخبرتكِ سابقاً بأني مُرتبط توقفي عن هذا .
انا كَذبت لكِي تبتعد ولكِنها لا تأبه ؟ اي نوع مِن الفتيات التي لا تمتلك ذره كِبرياء..
-سانا ، هلا اهتممتِي بعملكِ فقط ؟ كُوبان مِن القهوه ..
تمتم جُونق.
-تشِه ؟ أحظر حبيبتَك السريه يوماً ، انا مُرتبط انا مُرتبط ! توقف عن الكَذب..
اردفت وهي تسخَر مني ، في ذلِك الوقت تحديده دخَلت فتاه بشَعر يتوسط ظهرها و نظارات دائريه تعطيها مَنظر جميل بالاضافه الى بشرتها البيضاء النقيه و ملامحها ، هرعتُ نحوها .. وانا لا أعلم تحديداً مالذي افعله .. انا بشكَل جدي قد التهمتُ شفتاها .. اخذتُ اقبلها بشراسِه .. لا أعلم مالذي دهاني .. تصَنمت الفتاه و عيناها بدأت تتوسع .. ابتعدتُ عنها قليلاً لاسمح لها بالتنَفس و اسمح لذاتي كذلك بينما سانا هرعت للمَطبخ و دموعها قد غلبتها لتسقط على وجنتيها ، اما الفتاه لا لتزال مُتصنمه لذلك قد اسرعتُ بها للخارج قبل ان اتلقى صَفعه و تُهدم كل خططي ..
-أسف.
نظرتُ نحوها.
-الن تصفعيني ؟.
نطقت بقلة صبر فانا مُعتاد معتاد على هذهِ المشاهد ، فتى يُقبل فتاه وهي بدورها تصفعه.
-لا لقَد كانت...
-كيم تايهيونق ، هاتِفك لابُد بأن المُتصل هو أبيك.
قاطعها صُوت جونق لاهرول لهاتفي بعد ان اخبرتُها ان تنتظرني للحظه.
-همم أبي؟.
-تايهيونق ، شقيقك مُتعب.
نطق بعد لحظات قصيره مِن الصمت.
-اذاً ؟.
اطلقتُ ضِحكه ساخره ، اعني و بحق لما يُخبرني؟.
-تعال لأخذه للمُستشفى.
-تايهيونق أنهُ آخاك.
نطق ابي بعدما لاحظ صمتي.
-آه و اللعنه.
اغلقتُ الهاتف و عدتُ للفتاه .. و متأملاً كونها لك تنزعج مني.
-أنا اسف قَد ...
حككتُ مؤخره رأسي و قَد قطعت حديثي عندما لاحظت انها قَد ذهبت ، اعني و بحق كانت هُنا منذ دقائق ،، اشعُر بالاحباط ..
/////
ها انا فِي غُرفه أخي العزيز كيم تايهيون .. السكير و مُدمن المخدرات .. هل قلتُ غُرفه ؟ اعني قُمامه ، زجاجات الكحول تملئ المكان و تنفع لخدِعه ابي.
-انا اسف تايهيونق.
نظر لي ابي بنظرات اسف.
-أبي .. توقف عن التأسُف.
نطقت وانا انتشِل الجثه التي أسفلي ، اعني هو مغمى عليه الا يسمى جسده بجثه؟.
-اين ييريم؟.
سألتهُ قبل خروجي.
-في غرفتها تستعد لأمتحانِها .
اجابني.
-آه..حسناً سأذهب الآن لا تقلق ابي فأبنك اللعين سيتعافى.
ادخلتُ تايهيون السياره وانا أشتُمه ..
//////
-تايهيون أخبرني ما امر لعنتك؟.
تحدثتُ وانا أشد قبضتي للذي يستلقي امامي على السرير الابيض بوجهه الشاحب.
-تايهيونق توقف انا أكبرك سنناً..
تحدث اخيراً الامير النائم السكير اللعين.
-آهه كدتُ انسى لكوني انا من ينتشلك مُن غلطك كُل مره!!.
اردفت ساخراً منه.
-ستتلقى علاج.
اكلمت.
-لماذا ؟.
نطق يتصنع البرود.
-تايهيون انا من يجلبك هُنا بعد كُل مره تسقط مُغشى عليك و تحاليلك كُلها ارها لذلك هلا توقفت عن لعب دور البريئ؟.
افصحت عن مابداخلي كُله.
-تايهيونق ولكن ابي ..
- ابي لن يعلم ، ستذهب لتلقي علاجك بسريه لنتخلص من ادمانك اللعين.
انزل رأسه وهو لا يعي بالفعل مايحدث له غير انهُ قد سقط مجدداً تحد تأثير نوع احد المُخدرات التي لا يستطيع التنفس بدونها ، هذا اللعين سيتسبب في جلطه لابي ، تركتُ خلفي لعله يعي لما يحدث له ، ذهبت لمنزلي و هرعت لغرفتي بعد ان ازحتُ القلق عن قلب ابي و اعطيك كلمات تشجيعيه لصغيرتي ييريم ، دخلتُ غرفتي لتنعاد احداث يومي واحداً تلو الاخر حيثُ اتت ايضاً فتاة القُبله ! أجهل اسمها ... ااهه تنهدتُ طويلاً عندما تذكرتُ ان بطاقه لاسمها كانت تُوضع على زيها المدرسي .. ان لم تخونني ذاكرتي فكان أسمها باي جوهيون؟ ، يبدو انها ترتاد ذات مدرسه ييريم ، يمتلكن ذات الزيي ثواني حتى نهضت متوجهاً لغرفه ييريم لاتذكر بانها تمنت لي احلام سعيده بمعنى لا تعود مجدداً رجعتُ ادراجي لاغط بنَوم عميق..
/////
-تايهيونق ، تايهيونق استيقظ ..
استيقظتُ على صوت ملاكي الصغير ييريم ، لستُ ابالغ لكِنها ملاك ، احتضنتها و قبلتُ وجنتيها.
-تايهيونق فالحقيقه ..
- تأخرتي و تريدين توصيله؟.
قاطعتُها .. علمت ما تُريد عندما بادلتني العناق تشه ملاك مزيفه ، قضمت شفتاها و اخذت تلهي نفسها بالنظر لاصابعها.
-حسناً حسناً امهليني عشر دقائق..
خرجت مُسرعه بعد ان قبلتني على وجنتي اخبرتكم ملاك مزيف..
----
أنتهى.
- شخصيه تايهيونق بنظركم شلون بتكون؟.
-قصه مميزه ولا متكرره؟.
-جيني؟.
-تايهيون و ادمانه؟.
-جونقكوك الي ظهوره قصير؟.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 06, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

SERENDIPITY // K.TH . حيث تعيش القصص. اكتشف الآن