📍
لندن الساعة السابعة صباحاً .
اسند راسه المثقل على كف يديه "فل يرتاح من لا عمل له ، والمحققون لا يجب ان يتوقفوا قبل ان اعرف من المسؤول عن ذلك ، وايضاً صلني بالمقر الرئيسي".
كان المكتب خالياً ليس معه الا نوا الذي ارسل الرسالة الى الصيادين ثم التفت اليه "المقر الرئيسي على الخط".
التقط الهاتف "مرحباً دانيال ، نحتاج المساعدة فوراً لدينا حالة طوارى".
ابعد الهاتف عن اذنه حتى لا يسمع صراخ السيد دانيال على الهاتف ثم اعاده "اعلم ... اعلم ، لكن الوضع الان معقد انا لا اعرف من المسؤول حقاً حتى اننا وجدنا بقايا تابعينا ، فقط ابعث لي بالذئاب".
تجاهل عتابه ونوبة الغضب وانتظر فقط ان يغلق الهاتف ، حالما اغلق الهاتف القى بظهره على ظهره الكرسي بتعب "انا حقاً متعب" ، فتح الباب ودخل احد الصيادين "سيدي كاي يريد ان يتحدث اليك".
نظر اليه للحظات وهو يقلب اسم كاي في راسه "لا حاجة لي بحديث سخيف".
دفع كاي جسده بقوه ليقتحم المكتب ويسقط على الارض بسبب القيود على رجليه ، رفع راسه "اسمع ما لدي ثم يجب عليك ان تستمع لحديثي السخيف من بعده".
دفع بالكرسي ليخرجه من خلف المكتب ويقترب من كاي الذي اوقفه الحارس الا انه لم يحتمل الوقف فجلس من فوره .
"رايته يعاود جرح نفسه ..." خفت صوته "...وعندما سألته عن السبب قال بأنه يحتاج للراحه ، من اجل ذلك تجاهلته واعتقدت بأن الامر فقط ضغط عمل".
نهض القائد "كاي منذ متى وانت تعمل معنا".
صرخ به "هذا ماكنت اقوله لك ، أنت تبالغ في مطالبك ولست الملوم الوحيد هنا ، كان عليك أن تصلح البشر قبل أن تنتظر من مصاصي الدماء ان يكون بشر".
"أخرجه".
فسحبه الصياد الا انه فلت ذراعه "انا لم انهي كلامي ، ايان عاد بعدها منتشي لم يشاء ان يراه احد لذلك اقتحم غرفته من النافذه لكن اعتقد بانه سوء الحظ ، فقد كنت ابحث عنه ودهشت عندما رايته ، بررا لي بانه فقط قد كان يشرب ، لم يكون تنبعث منه رائحة الكحول بل الدم ، لا اعرف دم من لكن بعض التابعين يفعلون ذلك يزيدون من خطر الاصاب من اجل اكياس الدم التي يمزجونها بالقليل من الكحول من اجل رفع مستوى الطعم ، لم اره يفعل ذلك من قبل ، لذلك احببت ان اخفف عنه لكن لم اره بعد تلك الليلة".
"وجدنا بقايا ملابسه على احد المبنى القريب من النهر ، من اصعب جدا معرفة ما ان مات او لا".
"اتعلم ، اعتقد بأنني بعد هذه لن يكون لي مكان بينكم ، لذلك تباً لك ايها القائد العظيم ، الان فقط افهم لماذا ادوارد يمقت الجمعية".
حالما خرج كاي حتى دخل نيكولاس "سوف تنهار قريباً اذهب واحصل على بعض الراحه ، انا ساخذ مكانك".
"لا خيار اخر ، لكن اياك وان تخرج احد من السجن".
نهض القائد روبرت بترنح حتى استقم واقفاً ثم جر خطواته المثقله خارجاً من المكتب .
جلس نيكولاس مكانه وهو ينظر الى نوا "وانت تحتاج لبعض الراحه ، لا تقلق اعرف كيف استقبل الرسائل".
نهض من على الكراسي الذي جلس عليه لثماني ساعة وشكره ثم غادر.
...
في الطابق الارضي للجمعيه تم زج كاي في زنزانة تحوي اكثر من ما تستحمل من مصاصي الدماء الذي قسموا بين سجون الجمعية الارضيه وبين المستودع ، ابتسم الذي بجوره ساخرًا "لم يصغي اليك ؟".
"لم يكلف نفسه حتى".
"اخبرتك بذلك ، ايان تحمل اكثر من ذلك ، لن ادهش ان كان خلف تلك المجزره التي يتحدثون عنها".
"لا ترفع سقف توقعاتك عالياً ، لا دخل لايان بذلك لقد وجدت ملابسه على سطح بنايه ، لكن المسؤول عن ذلك سيجرنا جميعًا الى حرب لن تسمح لنا بعدها بالبقاء في هذه المدينه".
◻◼◼◻
لندن الساعة الثامنه صباحاً.
حثت بخطواتها في رواق الفندق لتتوقف امام غرفة الشخصيات الهامه ، طرقة الباب ثم دخل "سيدي الفندق تحت تصرفك كاملاً".
كانت الغرفة في حالة عتمه كاملة لا يرى فيها الا جوهرتان حمرواتان ارتسم تحتها ابتسامه بيضاء "جيد ، لنحتفل بهذا الليلة".
دخلت واغلقت الباب خلفها .
أنت تقرأ
~▪هيجان ▪ frenzy ▪~ مكتمله
Hombres Loboجزء ثاني من رواية أخي "انصح بقرأتها لتسلسل الاحداث".
