لقد اتخذت قرارى بعد عده ايام بعدما قرأت الجريده حيث اننى قرأت أن أدم الخامس سوف يصبح ملكاً لروريتانيا بعد ثلاثه اسابيع من الان وقد قيل ايضاً ان هذا الاحتفال سوف يكون عظيماً لذلك يجب ان احضر نفسى للذهاب الى هناك لكن قد يكون هناك عائق وهى روز حيث اننى يجب أن الا اخبرها بأننى ذاهب للحفل التتويج لذلك انا مضطر ان اكذب على روز.
ذهبت الى حيث تواجد روز وكان اخى جالس معاها و اخبرتهم الأتى:هناك شئ اريد ان اخبركم به.
سألت روز متعجبه:وما هو؟!
أجبت:انا قررت ان اسافر الى المدن النائيه حتى اكتب كتاب يتحدث عن المشكلات التى بها واسلط الضوء عليها لمعالجه المشكلات التى بها.
فأجابت روز بدهشه:ماذا؟؟!هل انت حقاً تريد ان تكتب كتاباً؟!
فأجبت:ماذا؟هل هذا شئ غريب؟؟؟
قالت روز:بل العكس هذا شئ رائع ونبيل جداً منك;اليس كذلك روبرت؟!
أجاب روبرت:نعم بالتأكيد بالاضافه أن تكتب كتاباً عن هذا الموضوع هو افضل طريق للدخول الى عالم السياسه.
لقد قلت:انت محق.
بعد ذلك النقاش لقد تركتهم وذهبت إلى غرفتى كنت افكر كيف يمكننى ان أبداً بكتابه الكتاب فمازال هناك وقت قبل المغادره.
وقد قلت لنفسى:كم هذا ممل.....كم كنت اتمنى ان يكون أولئك الرفاق موجودين هنا..كين..
انابيل.. هل انتم بخير ياترى؟؟
لو كانوا هنا حتماً لم اكن لاشعر بهذا الملل حتى لو كان كين بارداً وقاسي ًالقلب فى بعض الأحيان الا انه كان يبتسم بمجرد ان يقوم بعمل ممتع معى انا وانابيل.
من الغد سوف اكتب ذلك الكتاب حتى لايشغلنى شئ بالاستمتاع فى تلك الرحله.
((قبل حفله التتويج بخمسه ايام))
لقد حزمت حقائبي وكنت قد وصلت إلى باريس.
عندما كنت صغيراً كان عمى ينصحنى ببضع النصائح الغريبه لكن مهما كانت غرابتها كنت استمع اليه فأنا كنت اعتبره مثل والدى ومن هذه النصائح عندما اذهب إلى باريس يجب أن اقضى على الأقل يوماً فيها..ولقد حجزت فى إحدى الفنادق الموجوده بباريس واتصلت بأصدقائى القدامى الذى لم أراهم منذ وقت طويل وهم جورج فيذرلى وهو يعمل فى السفاره الفرنسيه و برترام بريم وهو صحفى مشهور فى فرنسا ولقد اتفقت معاهم انتى سوف اقابلهم فى إحدى المطاعم لتناول العشاء معاً ولقد أتى المساء وعندما وجدتهم وعندما رأونى رحبوا بى ترحيباً حاراً.
جورج: ما اخبارك يا صديقى لقد اشتقنا لك كثيراً؟
أجبت: انا بخير ليس هناك أى جديد للاسف.
قال برترام ضاحكاً: هل مازلت كسولاً كالعاده.
أجبت: كم انت لئيم حقاً هل كنت ترانى شخصاً كسولاً كل هذا الوقت.
أجاب جورج ضاحكاً: هل تنكر ذلك فعندما كنا نريدك أن تذهب معانا للخروج لصيد الطيور صباحاً كنت تفضل السرير عنا.
وقال برترام: ويقول عنى اننى هو اللئيم.
واكمل جورج ضاحكاً: توقف برترام انا اشك أنه مازال كذلك.
أجبت ضاحكاً: لا فأنا مازلت افضل السرير عن الخروج فى الصباح الباكر.
برترام: أرأيت كنت محقاً.
جورج:حسناً حسناً لنتوقف عن المزاح قليلاً فنحن ما زلنا نريد أن نخبرك ببعض الاخبار الشيقه التى حدثت فى باريس.
أكمل برترام الحديث:بعض الأشخاص المهمين أتوا إلى باريس مؤخراً
سألت برترام:ومن هم هل اعرفهم؟؟
أجاب برترام:لا اعتقد..فلقد قابلت انطوانيت دى موبان هى امرأه معروفه بطموحها وثرائها
ولكنها للاسف سوف تغادر باريس غداً ولا نعرف وجهتها القادمه.
لكنى سألت متعجباً:لماذا اتت الى باريس من الاساس؟؟!!
فجاوب جورج:لقد كانت ضيفه لدى دوق ستريلساو.
فسألت مره اخرى:ومن يكون هذا الدوق؟؟
فأجاب جورج: اسمه الدوق مايكل وهو يكون الاخ الغير شقيق لملك روريتانيا أدم الخامس و هو الابن المفضل لدى والده وهو سوف يعود للعاصمه من أجل حفل التتويج.
وقد أكمل برترام:بالرغم من ذلك انا لا أظن أنه سوف يستمتع بحفله التتويج تلك.
فسألته متعجباً:لماذا؟!!!
أجاب برترام:حسناً انا اعتقد أنه يتمنى أن يكون الملك لا أن يكون مجرد دوق فقط..ألا توافقنى الرأى جورج؟
أجاب جورج:انا ايضاً اظن ذلك..لقد سمعت أنه أنه شخص حريص جداً و منظم.
أجاب برترام:نعم فهو يجب عليه أن يكون كذلك.
عدت الى الفندق وانا كنت افكر فى هذا الشخص الذى يدعى مايكل ولكن بمجرد أن دخلت إلى غرفتى نمت نوماً عميقاً من الارهاق....
((فى اليوم التالى))
رافقنى جورج الى محطه القطار حتى يودعنى لم يأتى برترام معه لأنه كان مشغولاً جداً لذلك ارسل اعتذاره لى مع جورج وتمنى لى رحله أمنه.
لقد اشتريت تذكره لى الى مكان التوقف التالى دريسدن .انا لم أخبر جورج أو برترام اننى ذاهب الى حفله التتويج لان هذا الخبر سينتشر وبدون شك فى الصحف حتى لو لم أوافق على ذلك وسوف تعلم روز واخى اننى كنت اكذب عليهم وسوف يغضبوا منى أنهم حقاً مخيفيييين جداً عندما يغضبوا منى كلما اتخيل منظرهم عندما يغضبوا منى ينتابنى قشعريره تسرى فى جميع أنحاء جسدى...
قبل أن يقترب القطار الى المحطه رأيت جورج يبتسم ويتركنى ويتجه نحو امرأه جميله وطويله وكانت ترافقها شابتان اعتقد انهم خدمها وايضاً اعتقد من مظهرها انها فى الثلاثين من عمرها.
وحينما كان تتحدث إليه فقد نظرت إلى نظره خاطفه واكملت الحديث مع جورج وبعد انتهاء حديثهم وصل القطار و عاد جورج الى جانبى واخبرنى: حقاً كم انت محظوظ انت سوف تسافر مع شخصيه مشهوره مثل انطوانيت انا حقاً احسدك.
ولقد سألته: هل هذه انطوانيت دى موبان التى اخبرتمونى عنها الليله الماضيه؟؟
أجاب جورج:أجل أليست جميله...هى أيضاً ذاهبه الى دريسدون.
ودعت جورج و قريباً ستكون باريس خلفى وكنت أشعر بالملل من هذه الرحله الطويله وعندما حان وقت العشاء كنت أتمنى أن اقابل انطوانيت فى غرفه الطعام ولكنى لم اجدها ولم اكلف نفسى فى البحث عنها لذلك قضيت اغلب وقت فى غرفه من غرف القطار الى أن تنتهى الرحله.
وعند نهايه الرحله خرجت من محطه القطار ورأيت انطوانيت مع مرافقتيها ولكنها لم تلحظنى حيث انهم ذهبوا من طريق مختلف عن طريقى.
بعد أن رأيتها تذهب ذهبت لكى اشترى تذكره للرحله القادمه الى روريتانيا..
وبعد ساعات قليله وصلت إلى حدود روريتانيا حيث اخذ منى الحراس جواز سفرى ولكنهم كانوا ينظرون لى بدهشه كنت قلقاً وخائفاً أن يكون هناك شيئاً خاطئاً فى اوراقى فلا اريد ان يعطلنى شئ عن رحلتى ولكن بعد ثوانى قليله اعطونى جواز سفرى و سمحوا الى بالمرور.
ولقد اخذت جوله صغيره حتى اجد مكان اشترى منه جريده وعندما وجدت مكان اشتريت على الفور فلقد كنت اريد أن ارى ما هى اخبار ولقد قرأت أنه متبقى على على حفله التتويج ثلاثه ايام وهذا مازال مبكراً على الحفله لذلك قررت أن اذهب الى زندا مدينه مجاوره للعاصمه حيث اننى قرأت أن جميع الفنادق الموجوده فى العاصمه ممتلئه بسبب حفله التتويج.......___________________________________________
لقد عدت اخييييييراً👋👋👋😂😂
اسفه لانى اتأخرت لكن كان فى شويه مشاكل ولكن الان انا متفرغه الروايه👏💪💪
وأيضاً لا تملوا من الاحداث الحاليه فالأحداث القادمه هتكون بالتأكيد ررررااائعه بمعنى الكلمه👌👌😉
لذلك اصبروا شويه اوكى😁😁
ومع ذلك أريد رأيكم فى الفصل وبكل صراحه😊😊😣
أراكم فى الفصل القادم😘👋👋
أنت تقرأ
سجين زندا **The Prisoner of Zenda**
Aventuraمرحباً يا رفاق ادعى رودلف راسيندل انا من عائله راسيندل المشهوره والمعروفة قد تعتقدون بما اننى من هذه العائله هذا يعنى اننى شخص لديه الكثير من الأعمال والمسؤوليات لكن لا انا شخص كسول ويكره الأعمال الصعبه لكن مغامرتى الغريبه قد غيرت حياتى رأساً على عق...