لم يكن علي الالتقاء به مره أخرى

840 70 17
                                    

$بهار

بهار: أتعرف مالذي كان صعبًا جدًا علي ؟
أتاش: ماذا ؟
بهار: اخبارك عن جانبي الضعيف وعن كل شيءٍ حزين حصل معي فعندها ستشعر بالشفقة علي.
أتاش: قلتها قبلاً وسأقولها مره أخرى لِمَ سأشعر بالشفقه ، كل شيءٍ يجعلني أشعر بمدى قوتك ويجعلني أحترمك أكثر .

هل يراني هكذا حقًا ؟
أحقًا لا يشعر بالشفقةِ عليّ أبدًا ؟

بهار: حقًا ؟
أتاش: حقًا.

لا أصدق ، أشعر وكأنني امتلكت الدنيا.

عم الصمت بيننا.
أخذ أتاش يقترب مني ببطئ.
يا اللهي ماذا أفعل أشعر وكأن قلبي سيتوقف!
أغمضتُ عيني

احسستُ بيديه حول عنقي و بشفتيه الناعمتين تلامس خدي.

روز: أتاش عزيزي هل أنت في المنزل ؟

فتحتُ عينيّ على الفور.
أنا متأكدة أنني سمعت أحداً.
بدى على أتاش الدهشه.
أنزل يديه من عنقي وابتعد قليلاً.

بهار: الصوت قبل قليل سمعته أيضًا ؟
أتاش: نعم إنها أمي
بهار: م.م.ماذا ! أ.أمك!

وقفت على الفور وأخذت أتحرك بتوتر

بهار: ماذا يجب أن نفعل! هل أختبئ ؟ ولكن أين؟ يا اللهي لا بد وأنها قادمة إلى هنا.
أتاش: ما بكِ اهدئي نحن لم نقم بفعلِ شيءٍ خاطئ.

فُتِح باب الغرفة فجأه

روز: ها أنت ذا
أتاش: أهلاً أمي
روز: ما الذي تفعله في السرير بهذا الوقت ؟ انتظر لما وجهك شاحِبٌ هكذا؟

اقتربت منه ووضعت يدها على جبينه لتتحقق من حرارته.
روز: يبدو بأنك أصبت بالبرد

أبعد أتاش يدها قائلاً
أتاش: نعم ولكنني أخذتُ بعض الدواء قبل قليل.
روز: انظر إليك ليس هناك أحدٌ ليعتني بك كان عليك البقاء معي.
أتاش: أمي دعينا لا نفتحُ هذا الموضوع مره أخرى كما أنني لستُ وحدي.

تحولت نظراتها من أتاش الي
روز: وأنتي؟
بهار: أ.أهلاً أنا بهار إنني أعمل هنا فأنا أساعده على الكتابة.
روز: حقًا؟ في غرفة نومه ؟
بهار: اممم ه.هذا
أتاش: أمي إنها حبيبتي

ح.حبيبته!

روز: ح.حبيبتك؟

أخذت تنظر الي من أسفل لأعلى وكأنها تتفحصني.
ثم قامت بمد يدِها لتصافحني قائلة

روز: أهلاً أنا والدة أتاش روز
بهار: س.سررتُ بلقائك.
روز: وأنا أيضًا مع العلم أننا لن نرى بعضنا مره أخرى قريبًا.
بهار: عفوًا ؟
روز: مع مرور الوقت ستتعلمين بأن ليس كل فتاة يعرفك عليها ابنك ستستمر معه فالعلاقات تذهب وتأتي خصوصًا مع أتاش فهو شخصٌ متقلب.
أتاش: أمي!
روز: ماذا ؟ لا بد وأنها تعلم ذلك بالفعل.
بهار: آسفه ولكن يجب عليّ الذهاب.
روز: لا بأس تفضلي.
أتاش: بهار
بهار: لنتحدث لاحقًا فيجب عليّ الذهاب حقًا.

نار الربيعحيث تعيش القصص. اكتشف الآن