خطيئتي الثانية(6)

44 2 0
                                    

انتهينا من التقبيل و اصبح يحدق بي وانا كذالك .

الأن بدلا من خوفي منك ومن خوفي ان احبك اصبح انجذابي لك اقوى بعد هذه القبلة التي حصلت بيننا

سألني ان كنت اسمح له له بإحتضاني ف وافقت وقلت له ببتسامة ,
سمحت لك ب تقبيلي كيف لا اسمح لك باحتظاني؟
وإقترب مني وحظنني بلطف استشعرت بالحب والراحة فرائحة عطره القوي واللطيف جعلتني دائخة استنشقت رائحته وشعرت بالراحة حقا و هو لازال يعانقني وبادلته العناق اكثر.
رأسي على صدره اسمع صوت دقات قلبه الذي ينبض بجنون وتسائلت هل هو يتنفس حتى ف دقات قلبه غريبة ابتعدت بخفة وبتسم لي وقال: شكرا لأنكي سمحتي لي بإحتضانك..

فأمسك بيدي و سألني : هل نذهب ؟
فأومأت له وذهبنا .

مرت ايام و لا زلنا على توصل نتحدث بالهاتف كثيرا نلتقي في وقت فراغنا ، اكتشفت اننا متشابهان في الكثير من الأشياء

و اليوم هو يوم من الأيام التي اعتدت فيها على انتظاره لي امام عملي لكن اليوم مختلف فاليوم سأذهب معه للقاء عائلته
وأيضا لقد اصبحنا نتواعد وانا سعيدة جدا بذالك.

وها قد اتى وهو يلوح لي ويبتسم انه وسيم كالعاده. اه يقلبي فل تهدأ .. بدأ يقترب مني وها هو امامي عانقني واخبرني انه مشتاق لي وقلت له انا ايضا فأنا فعلا اشتاق له حتا لو كان معي وهو ممسك بيدي اشتاق له لأنني افكر اننا سنفترق بعد موعدنا ككل مره اشعر بالإحباط .

وصلنا الى منزل عائلته انا متوتره جدا لأن هذه اول مره لي لرأيتهم، دق الجرس ونتظرنا حتى فتحت الخادمه الباب ف دخلنا و فرأينا امه واقفه و تبتسم ف فتحت يديها وذهب إليها ليعانقها يبدو انه لم يزرها لأنها توبخه لذالك ابتسمت لمنظرهم اللطيف ف ليو يبدو مثل طفل يضهر تعابير لطيفه على محياه اصدرت صوت حمحمه لأنه يبدو انهم نسوني فهم في عالمهم الخاص مع انني اردت ان اتفرج فيهم اكثر لكنني متعبه جدا من الوقوف.
نظرا إلي الأن شعرو بوجودي ف اقتربت مني والدته وحيتني وقالت ل ليو ألن تعرفني على هذه الجميله فبتسمت بخجل فأنا بطبيعتي اخجل كثيرا عندما يمدحني شخص ما ..
ف اخبرها ليو اعرفكي هذه ريتا حبيبتي و هذه امي مارتا ف مددت يدي لكي اصافحها لكن جذبت يدي لكي تعانقني وقالت وخيرا ابني العزيز كبر واصبح يحضر حبيبته للمنزل تشرفت بكي يا ابنتي ريتا ف ابتعدت وهي لازالت ممسكه بكتفي وقالت هل يعتني بكي جيدا؟ هل هو رومنسي اخبريني؟..
فقاطعها ليو
" امي ! إن ريتا متعبه فلنذهب لنجلس وتكلمي معها براحتك وسأليها ما تريدين لكن لا تذهبي بعيدا ف انا اعرفك جيدا "

فأجابته " حسنا حسنا لا تقلق انا فقط سأتعرف على عروستك "
عندما سمعتها تقول عروستك شعرت بالخجل الشديد ف نظرت إلى ليو ورأيت انه ينظر إلي ايضا ف نطقت ام ليو . ماذا ماذا هل تتغازلان بعيناكما وانا هنا؟ ام انه اعجبتكم كلمه عروستك؟
فأصبحت تضحك بصوت صاخب تمنيت ان تنشق الأرض وتبتلعني بكثره الإحراج الذي شعرت به نظرت إلى ليو مره اخرى فلم اجده يبدو انه ذهب ليستحم لأنه اخبرني قبل انه عندما يصل إلى المنزل اول شيء سيفعله هو الإستحمام .
ابتسمت إلى العمه مارتا واصبحنا نتكلم و تسألني عن ليو وكيف هو في علاقتنا و كيف تعرفنا والكثير الكثير من الأسئله وهي ايضا تكلمت عنه فإنتفضت مره واحده وقالت انتي لم تري صور ليو وهو صغير فقلت لها لا فقالت لي انظري لحظة ، فأتت بألبوم الصور صور ل ليو وهو صغير اعطتني صوره له يبدو لطيف فالشكلاطه تملأ وجهه وهو يبتسم علا اللوحه الفنيه لتي وضعها في وجهه بالشكولا . احتفضت بالصوره في محفضتي بعد ان امعنت النظر فيها.

شعرت بالعطش فجأه فقلت للعمه مارتا " عمتي هل يمكنكي ان تخبريني اي المطبخ لأنني اشعر بالعطش "
فقالت " ماذا عزيزتي تريدين الماء سأحضره لكي فأنتي ضيفه مهمه لي وايضا لا تقولي لي عمتي ناديني ب امي "

فقلت لها حسنا اامي ؟!
فسفقت بيديها مثل الطفل اشترت له امه الحلوى فعانقتني وقالت ابني محظوظ بمتلاكه حبيبه مثلك فنادت الخدامه لتحضر الماء وبعض المشروبات ..سعدت بكلامها كثيرا عندما اخبرتني ان ابنها محظوظ بامتلاكه لي.

اتى الليل ووضعت عمتي مارتا العشاء علا المائدة وساعدتها بذالك تناولنا العشاء ونحن نتبادل الأحاديث فيما بيننا حتى وصلت الساعه 10 مساءا فأوصلني ليو لمنزلي وودعته بقبله علا الخد وهو فعل المثل .
ذهبت الا فراشي بعد ان استحممت فاليوم كان الطويل والمتعب بحق مع انني استمتعت وتعرفت اكثر على ليو وعائلته ..

عيناي تغلقان ببطء احارب النوم لأنني احاول التفكير في ليو لكي احلم به ،لأن هذه الأيام تراودني كوابيس عن حبي الأول ولا اريد لليوم ايضاً ان احلم به ،لقد مملت من الأمر في كل مره احاول نسيانه تأتيني افكار واذا لم تكن افكار تكون احلام ثم تتحول إلا كوابيس مخيفه لا اريد رأيتها مره اخرى، اشعر بشعور سيئ للغاية كما لو انه هدوء ما قبل العاصفه .

لقد بحثت في هاتفي عن طرد الكوابيس ولم اجد شيء لكن وجدت انه اذا فكرتي كثيرا في شخص ما ستحلمين به لذالك انا الأن احاول ما امكن ان اتخيل و اتذكر كل ما يتعلق ب ليو لكي اراه حتى في احلامي فهو اصبح اغلى ما املك في حياتي بعد عائلتي .

في الصباح :
زقزقت العصافير على نافذتي ،ازعاج منذ الصباح نهضت وانا افرك عيناي ببطء نظرت حول الساعه ووجدت انها التاسعه صباحه قمت من فراشي ثم ذهبت إلى المرحاض قضيت حاجتي و فركت اسناني و ذهبت لكي احضر قهوه سوداء وقليل من الكعك الذي احضرته معي البارحه من منزل ليو،

فطرت وذهبت لكي انظف غرفتي و منزلي بما انه اليوم عطله سأستغل يوم عطلتي في التنضيف المنزل ف لا شيء لدي لفعله، سأحاول الإنتهاء مبكرا و اتصل بصديقاتي لأرى ان ارادو الخروج والتسكع معي .
..انتهيت اسرع مما توقعت ف تفقدت هاتفي و وجدت اتصالان و رساله من ليو، فتحت الرسائل النصية ف وجدت انه يريد ان نخرج ليوم ف تحمست و اجبته لما لا فلتمر علا منزلي بعد ساعه.

لم اكن اعلم ان احساسي البارحه كان في محله لم اكن اعرف ان سعادتي هذه ستتحول إلا كابوس حي ليس في الأحلام فقط لم اتوقع قط ان اسوء كوابيسي سأقابله بعد سنوات بعد ان حاولت نسيانه بكل ما املك بعد ان تخليت عن الكثير والكثير في سبيل نسيانه...






لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 12, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

وجع الحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن